أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الاء طلال ياسين - آه يادمشق














المزيد.....

آه يادمشق


الاء طلال ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


أه يادمشق’
أتراه’ لازال؟
يادمشق’ أخبريني !
فنور عشقٍ من ثراك وليد.
يحبني .. والاشواق تذبحنا !!
لشاميٍ ... ماعلية إلا يمين.
آه يادمشق ، كيف أشرح مابي؟
بغداد تلبس دمعي عينٍ وعين ِ
آتساليني ؟ إن تفشى عشق
تحت جلدي بين رئتي ضمن الشرايينِ؟
سامحيني دمشق ُ إذا ارتبكتُ!!
فعشقي وليد الف ليلة لإنيني .
خبريني دمشق !! بطريقة عشقٍ
اريكِ غرامي في خضم حنينٍ
دمشق انجدني فبعد الجنونِ
إغازل طيفاً بين حينٍ وحينِ.
وكيف لي اخفي هواه بقلبي
ولضى شفتاي بذكرى ونيني.
اعذريني دمشقُ إن بدوتُ حزيناً
ان وجه المحب وجه ٌ حزين.
بذروة عقلي ، جن جنوني
بنقاب عينيك يا دمشق خبئيني.
وجاري جنوني فلي والله عقلٌ
يوازي أنهرا سبعة وحور ضيمي
دمشق اليك ضميني بقوة
بين جفنيك فالزمان ضغيني
واجعليني دمشق بعينيه نورا
او خالا على وجنتيه وقبليني
وازرعيني بين زيتونك عله
يزورك يوماً فيجلس تحت فييَ
دمشق احضنيني كالطفل وضمي
اشتياقي فالحديثُ طويل منذ حينِ
واوقدي النارَ واحطبي اضلعي
دفئيني ، واذيبي قلباً
أثلجته السنين.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوارد العقل
- شعر : اين كنت عمتاه
- اليوم مات ابي و رحلا !!


المزيد.....




- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الاء طلال ياسين - آه يادمشق