أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - أيها الطلبة في جامعة البصرة أكسروا قرن الشر!!














المزيد.....

أيها الطلبة في جامعة البصرة أكسروا قرن الشر!!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1151 - 2005 / 3 / 29 - 11:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حسب التفاصيل المنشورة حول الإعمال الإجرامية لزمر من المتعصبين الدينيين، من حملة الهراوات ،على طلبة من جامعة البصرة؛؛ يُشم نفس عفن الإجرام، الذي مارسه في الماضي القريب إخوة لهم من الشقاة المتطوعين، أنصار التعصب، في هجماتهم على طلبة جامعة طهران و بنفس الأساليب المنافية لحقوق الإنسان والقانون.
لقد كان الطلبة يتعرضون الى التحقيق والتفتيش العقائدي و التعذيب في أوكار يديرها مدعون ,حراسة الشريعة بإسم الدين و نشر الفضيلة.
إن الشقاوات المدفوعة أجورهم من قبل معممي النظام ، من حملة الهراوات والأسلحة النارية القتالية والسكاكين ،واصلت هجماتها تحت هالات من القدسية! مستغلةً حيرة وتردد الطلبة في التصدي لأعمالها الإجرامية ،خوفا من الأتهام بمعاداة الدين و المذهب !! و في غفلة من الزمن قد غاب عن بال الطلبة، بأن الدين؛ أشرف من أن يكون مثل هؤلاء المجرمين حماة له!!.
كان الهدف الأساسي لأولئك المعممين ،هو خلق، وترسيخ، روحية الرعب والإستكانة، في أوساط الشبيبة الجامعية، بإعتبارها الطليعة الواعية والشريحة الثورية، الأكثر قدرة على الحركة، والمناورة والأكثر تصميما، على التضحية و مقاومة القهر، و محاولات الفرض العقيدي بين صفوف الشعب .
و ما حصل من أحداث لطلبة جامعة البصرة يقع في نفس مسار أولئك الممسوخين، لذلك يعتقد أشباههم الموجودين في بعض الأجزاء- المدمرة بإفراط- من وطننا، يعتقدون بأن بإمكانهم قتل روحية النضال لدى الطلبة و الشبيبة من أجل بناء الحياة الحرة الدمقراطية المتقدمة في وطننا، هذا الوطن الذي ما زال لم يبرئ بعد من جروح مرحلة الإستبداد و النظام الشمولي في محاولة منهم للإستيلاء على مفاصل الحياة.
إن هؤلاء الوحيدي النظرة للحياة، يستغبون الناس، وينسون أن شعبنا لن يرضخ مرة أخرى تحت أية ذريعة، دينية أو سياسية، و لن يقبل بالعودة الى حضيرة الدكتاتورية وفاشية التزمت الديني ؛ مهما كانت قدسية مصدره، بل حتى و إن تسربل أولئك المُدّعون بالدين ؛من رؤوسهم الى أخامص أقدامهم ومهما كانت الأساليب القهرية الظلامية التي يمارسوها.
أن شبيبة وطلبة شعبنا رموز المستقبل؛ أقوى من أن تنكسر، أو تخنع أمام ضربات الحثالة الطارئين على مجتمعنا، في هذه الظروف العصيبة , فهم ومن خلال الإرث النضالي وخبرتهم، يعلمون ضرورة تنظيم صفوفهم وتوحيدها و توجيه نضالهم، من جهة نحو تحقيق المطاليب الطلابية، ومن جهة أخرى تحصين المجتمع أمام محاولات القمع الفكري السياسي و الفرض الديني المتزمت الذي يستهدف قبل كل شيئ سلب الإرادة في السلوك الإجتماعي و ممارسة الحريات الشخصية التي تضمنها القوانين الإنسانية.
فلا تراجع عن المطاليب الآنية العادلة.. والثبات بإرادة وثقة في تحقيقها ..و لا إستغفال بمناورة الإعتذارو العفو عما سلف!!! فليتظاهر معكم كل الخيريين و في مقدمتهم الأُمهات و الآباء و العوائل المناضلة.
كما أن هذا الأمريدعوا جميع المناضلين الدمقراطيين الى توحيد و رص صفوفهم، و رفع حدة يقظتهم الثورية للحفاظ على مكتسبات شعبنا،و ذلك بمراقبة و تحديد و كشف بؤر عصابات القمع الفكري، و من يقودوها.
ولتطلق الكلمة القوية و الصريحة و تُفعل سلطة القانون و وسائل الإعلام ، ولكن يجب أن لا يدع ذلك فرصة لتسرب الشك الى أحد، على أن التوسل بسلطة القانون هو بسبب ضَعف الجانب أو ضيق في اليد؛ فتفسره هذه العصابات بطريقة خاطئة !!!!.
لقد عركت الحياة شعبنا فأورث شبيبته وطلبته، الحكمة التي برهنت الحياة على صحتها " إكسروا قرْن الشر قبل أن يذر شروره ، فيصعب جمعه بعد فوات الأوان"



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!
- لا تستطيع الحكومة، ولا تدع لنا الدفاع عن انفسنا!!!
- لا تقولوا بعد حين لم ينبّهنا أحد!!!!
- -الدمقراطية ليست عسلا نقيا جاهزا-
- أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوت ...
- إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - أيها الطلبة في جامعة البصرة أكسروا قرن الشر!!