أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!














المزيد.....

تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 07:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


"إن الإسلام العظيم قادر، على الإمداد بالأفكار والأساليب الشرعية الراقية في التعامل، عند الإختلاف و إشاعة ثقافة الحوار، وعدم الإستبداد ضد الآخر تحت أي مسمى أو وصف ديني ".. ورد هذا المضمون في بيان لحزب الدعوة الأسلامية في 2005-03-17 م .. حول الإعتداءا ت على الطلبة من جامعة البصرة في سفرتهم الترفيهية.
لقد عبرالبيان في خمس نقاط عن مبادئ للتعاطي الإيجابي و بشكل حضاري مع أية ظاهرة - تحصل في الجامعة- قد تراها جهة ما سلبية من منطلقات رؤيتها السيا سية أو العقيدية.
و لكن هل كل نشطاء الحركات السياسية الدينية، يحملون نفس هذه الرؤية الدمقراطية المتفتحة و الخالية من أي تفريط لما يؤمنون به من دين ... الجواب.... حسب معطيات الواقع ...كلا!
فمن تربى في ظلال الدكتاتورية و تأصل على رؤيته المطلقة، و الفزع من التطور- الى حيث يرى فيه أن الإنسان محور لبقاء الحياة, و الى أن الأفكار و العقائد هدفها ، عزة و كرامة الإنسان الذي لولاوجوده لما كان لشيئ حوله من معنى – نعم ليس كمن ذاق مرارة الدكتاتورية و صفى معدنه في بودقة النضال الدامي ضد الدكتاتورية و القهر .
أن أصحاب العقيدة المطلقة والأحادية النظرة للحياة, المؤسسة على التعصب للذات و التفرد بحياة المجتمع, لا يمكنهم رؤية غيرهم كمرجعية في الساحة السياسية و الإجتماعية فهم يتربصون بكل فرصة و مناسبة لإمتطاء موجة الحرية و الدمقراطية التي ضحى العراقيون طويلا و قدموا قرابين غالية من أجلها.
إن أمثال هؤلاء! لن يهدأ لهم بال من دون تحويل أفراد المجتمع؛ إلى تابعين يتخلون عن إرادتهم في التفكير؛ و مُسلّمين أمرهم الي من يتولى عنهم إتخاذ القرار؛ تحت ستارالتجهيل و الأهلية و سؤ الإستفادة من مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! بالتهديد، والعصي ، والسياط ، إنتهاءً بالقتل الشرعي!
إنهم في الأساس لا يؤمنون بالدمقراطية طريقا للحياة العراقية و يعتبرونها دخيلة على عقيدتهم؛ بل جل هدفهم وضع المجتمع في حالة من الإستنفار واللا إستقرارللإنقضاض على كل فكرة مهما كانت خيرة غير عقيدتهم.
وفي هذا الصدد، من الواضح أنه، لا يكفي للدعاة الدمقراطيين الكتابة عن الدمقراطية و دعوة الناس الى حمايتها! من دون زج أنفسهم بشكل فعال في قيادة الجماهير لتحقيق و صيانة المتطلبات الأساسية للحياة الحرة الدمقراطية و السعيدة، التي يناضلون من اجل تحقيقها، فكل خطوة تتأخرعن الناس تجعلهم كيانات مهملة لا لزوم لها!
على طلبة جامعة البصرة ان يستمدوا العون من كل الخيّرين من القانونيين، ووسائل الإعلام، و أعلام المجتمع،والقوى السياسية الدمقراطية، بمختلف مناشئها العقيدية .
و ليشكلوا لجان إضراب داخل الجامعة وخارجها ليتبادلوا مواقع الدفاع والهجوم (ليس بالمعنى العسكري) حتى تبقى قضيتهم حية لردع أعداء الدمقراطية وجعل الجامعة حصنا آمنا.
ليدافع الطلبة بأرواحهم عن حقوقهم و حرياتهم؛ التي تدافع عنها كل القوانين؛ فالطلبة قادة المستقبل، في غنى عن من يأمرهم و ينهيهم؛ فهم الشريحة الأكثر وعيا وإدراكا للقيم النبيلة والإخلاقية من أولئك الذين يريدون التسلط على إرادة الآخرين بالإكراه والفرض و الإحتماء بالقدسية المدعاة للأفراد و المسميات والنصوص.
القانون والمجتمع بجانبكم أيها الطلبة البواسل، و الدمقراطية تحتاج الى التضحيات وستنتصر!



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تستطيع الحكومة، ولا تدع لنا الدفاع عن انفسنا!!!
- لا تقولوا بعد حين لم ينبّهنا أحد!!!!
- -الدمقراطية ليست عسلا نقيا جاهزا-
- أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوت ...
- إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!