أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الحمصانى - حكاية رسائل (3) لا ياهاجرة














المزيد.....

حكاية رسائل (3) لا ياهاجرة


أسامة الحمصانى
كاتب

(Osama Homosany)


الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 21:06
المحور: الادب والفن
    



عزيزتى
رغم الحنين إليك الذى يقطعنى .... لا يا هاجرة .... رغم نداء قلبى لك "عودى إلىّ " ... لا يا هاجرة سأتجاهله وليذهب بندائه إلى الجحيم ... سأملئه بالبارود وأشعله ... سأفجره ... سأحوله إلى أشلاء دامية لكى يصمت ولا يناديك من جديد ... ورغم أنى أظنه سيجمع أشلائه ويقيم حطامه ويناديك من جديد ... ... لا يا هاجرة فالجرح أعمق من أن ألبى ندائه.... ... لا يا هاجرة.....
لا ياغائبة ... أنتظر عودتك بنيران الشوق ... لا يا نائية أهيم بها.... أنا أحاول جاهداً أن أفجر جسور العودة خلفى .. جسور العودة أمامك ... فما حدث أضنانى ... أفنانى ... جعلنى لا أقوى على العودة .. أنا لا أقوى على هزة الرجوع اليك رجفة العودة اليك .. معك أحتاج إلى قوة نفسية كبيرة ليست لدى .... تفوق يا هاجرة آلام العودة آلام الفراق ... فمن الأحرى أن نبقى على ما نحن عليه ...
يا هاجرة
أنا لا أمقتك أبدا وما كرهتك يوما ... ولا يستطيع قلبى أن يكن لك سوى الحب .. فهو لا يملك إلا حبك ... و لا يعيش إلا بحبك وعلى حبك إلى الأبد... لا .. لا يا هاجرة..
يا هاجرة
أستحلفك وقد كنت تدعين محبتى ... أنتظرى مكانك ... لا تقتربى أرجوك .. أتوسل إليك ... المرارة التى أحسها فى حلقى ما هى إلا ندم .. وأى ندم ... أصرخ ... أناشد قلبك .. كيف تلفظنى لفظ النواة وقد حسبت الحبيب حبيب الدهر كله .. كيف فعلها قلبك وانا من كنت أتونس بك يا هاجرة ... آمنتك أن تحملى مصباحا ينير لنا الطريق ولم أظن لحظة أنك ستطفئيه بلا أدنى إهتمام ..يحسب لك أنى لم أطعن إلا منك ... يحسب لك أنى لم أجرح إلا بيديك .. ويحسب لى أن دمائى على كفيك تؤرقك تذكرك بجرمك أبد الدهر أبد ...ابدا يا هاجرة
المخلص دائما /..............



#أسامة_الحمصانى (هاشتاغ)       Osama_Homosany#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية رسائل (2) هذيان محموم
- حكاية رسائل (1) مخلوقة نادرة


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الحمصانى - حكاية رسائل (3) لا ياهاجرة