القنوات الأرضية تخفي جرائم الإخوان ضد المصريين

عبدالعزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 18:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الوزير الإعلامي صلاح عبد المقصود لا يعرف الرأي والرأي الأخر ولا يعرف حرية الإعلام المرئي في نقل الخبر أو الحدث في الداخل والخارج سواء كان سياسيا أو اجتماعيا أو حوادث قتل للثوار وسحلهم كما حدث في التحرير أو الاتحادية أو في الأحداث الجارية في المحافظات المصرية الأخرى فهذا الوزير الفاشل منذ أن دخل إلي مبني ماسبيرو وجلس علي كرسي إعلامها كوزير حول القنوات الأرضية كسلفه أيام صفوت الشريف في طمس الحقائق من أخبار وأحداث هامة ومنعها من الظهور علي القنوات الأرضية خدمة للإخوان ورئيسها محمد مرسي وكأن ثورة 25 يناير لم تغير شئ في هذا الإعلام المستبد الذي يدعي الوطنية كذبا فهذه القنوات الأرضية سواء كانت الأولي أو الثانية أو قنوات النيل أو القنوات الإقليمية المحلية لا أمل فيها في نشر الحقائق الكاملة من أخبار أو أحداث تجري في الوطن وتدافع عن حق المواطن المصري في كل ما يخصه من حقوق مشروعة في بلده مصر ، فهذه القنوات تنافق الحاكم والحكومة وتتغاضي عن نشر الأخبار والأحداث اليومية التي تحدث في مصر وتهم المواطنين في بلدهم مصر فقد حدثت أحداث كثيرة ومازالت وهي وكأنه غير موجودة فهي ودن من طين والأخرى من عجين فقد تغاضت هذه القنوات الأرضية عن نقل الأحداث الأخيرة في التحرير ومحمد محمود والقصر العيني وقصر الاتحادية وبور سعيد والسويس وغيرهما وما حصل من ضرب مليشيات الإخوان للمعتصمين السلميين في هذه الأماكن وما حصل من قتل وضرب وسحل وتعذيب لأولئك الشباب الثائر الذي يطالب بالحقوق المشروعة لكي المصريين لكي تكتمل ثورته المباركة ،إن القنوات الأرضية المصرية قد تغاضت عن الأخ المسحول (حمادة )والمتجرد من جميع ثيابه كما ولدته أمه وذلك بفعل جماعة الإخوان وبعض من جنود الشرطة له أمام قصر الاتحادية وكذلك ضربه بالرصاص في احدي قدميه في جمعة الخلاص يوم 1/2/2013 في عمل مشين وغريب ومخالف لكل حقوق الإنسان في الأرض هذا بجانب غض الطرف عن المصابين في الاتحادية وسقوط عدد 2 شهيد حتى الآن في هذه الأحداث فقد أذاعت الفضائيات المصرية الخاصة والعالم هذه الأحداث المؤسفة والتليفزيون الأرضي كأنه ليس في مصر ولا يهمه هذا الأمر الخطير الذي يخص حياة المواطنين المصريين وهذه ليست الجريمة الأولي فقد تم تجريد فتاة في ميدان التحرير مؤخرا وتغاضي عن الكلام عنها هذا الإعلام الاخواني الذي لا يهمه دماء المصريين الطاهرة أو سحله أو تجريدهما من ثيابهم من قبل هؤلاء الإخوان الظالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء القوم المعتدين علي شبابنا وفتياتنا الأطهار من أباء مصر الأحرار .
أيها الوزير الإعلامي المستبد أعلم أنك ترتكب جناية ضد المواطن المصري الكريم ، وتتستر ضد جرائم الإخوان الأشرار الذين يعبثون بأمن الوطن ويقومون بتخريبه ويسفكون الدماء البريئة ضد رجال ونساء مصر الأحرار الذين يدافعون عن بلدهم من خطر المغول الاخواني العنصري ، وبعد ارتكاب هذه العصابة الاخوانية كل هذه الجرائم وغيرها يتهمون الشرفاء من المعتصمين بأنهم هم المخربين وأعلم أيها الوزير أن منصب الوزير لا يدوم أبدا لكم فلو كان يدوم لكان دام لغيركم وما وصلت إليكم فالأيام دول فاستحوا من الله قبل لقائه واعملوا لصالح المواطن المصري والوطن ولا تعملوا لصالح الجماعة الشريرة قبل أن تكونوا في ذاكرت التاريخ الذي لا يرحمكم فيما بعد هذا بجانب حساب الله العسير لكم وجماعتكم الشريرة فاعملوا لصالح مصر والمصريين جميعا دون تفرقة بينهم فمصلحة مصر هي الباقية وهي الأولي أما مصلحة الجماعة الاخوانية فهي نقطة سوداء في تاريخكم المظلم .
فالقنوت الأرضية وغيرها يجب أن تعمل لصالح المصريين جميعا دون تفرقة في نشر الأخبار والأحداث اليومية التي تحدث هنا وهناك ويجب أن تكونوا علي الحياد في كل هذه القنوات الأرضية فمنابرها ليست لكم وحدها وإنما لكل المصريين أيها الوزير تعلم قواعد الإعلام السليم قبل أن تجلس علي عرشه واتقوا الله في مصر وكونوا رحماء بأهلها فهم الأولي بالاهتمام بكل مشاكلهم وإيجاد الحلول اللازمة لها فهذا هو الطريق الذي يجعل الشعب يحترمكم وبدونه فلا قيمة لكم عنده .

#عبدالعزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات