أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحفيظ العدل - حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله














المزيد.....

حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله


عبد الحفيظ العدل

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


الروائي والشاعر ابراهيم نصر الله:حياتي في مخيم للاجئين الفلسطينيين المحرك الاساسي الذي قادني للكتابة

الشعر والرواية عنوان تجربتي .. وبقية الفنون روافد لها

السفر هو هبة الكتابة فكل اسفاري لها علاقة بكتاباتي
لا بد أن نكون ضد كل طاغية ذهب إلى غير رجعة وكل طاغية لم يزل فوق كرسيه، وكل طاغية يمكن أن يقدَّم لنا باعتباره هو الحل

حاوره : عبد الحفيظ العدل


منذ أن قرات له روايته "براري الحمى" وروايته الجميلة "عو" و مجموعته الشعرية" نعمان يسترد لونه" وانا حريص على قراءة مايكتبه هذا المبدع الذي ازدانت مدونته الكتابية بالعديد من الاعمال الروائية والشعرية المميزةكسلسلة اعماله الروائية والتي جاءت تحت عنوان جامع وهو الملهاة الفلسطينية ومنها "طيور الحذر " و" طفل الممحاة"و" زمن الخيول البيضاء"و"قناديل ملك الجليل" او مجموعاته الشعرية مثل"الفتى النهر والجنرال"و"كتاب الموت والموتى"و"باسم الأم والابن" كما صر له مؤخرا كتابه "السيرة الطائرة" وهو كتاب اعتبره النقاذ نوعا جديدا من السيرة الذاتية حيث يتناول بعض مراحل حياته من خلال الحديث عن بعض الملتقيات والمهرجانات الشعرية التي شارك بها في مختلف دول العالم ..ولابراهيم نصر الله ايضا ولع معروف بالسينما وق اصدر حول ذلك كتابين احدهما بعنوان "هزائم المنتصرين.. السينما بين حرية الابداع ومنطق السوق"كما ترجمت العديد من اعماله الى مختلف اللغات العالمية.
حاولنا استشفاف بعض مايشغله حاليا فكان هذا الحوار


1- أي فضاء قادك للكتابة؟
- حياتي الأولى في مخيم للاجئين الفلسطينيين، أظن أنها المحرك الأساس، فقد كان القهر والحاجة والتشرد والجوع والبرد العناوين الكبرى في حياتي بعد النكبة، كما لعبت علاقتي بالطبيعة حول المخيم دورا آخر، وبالذات علاقتي بالطيور التي كتبت عنها روايتي (طيور الحذر).

2-ما بين الشعر والرواية والكتابة عن السينما والتصوير الفوتوغرافي ..أين يجد إبراهيم نصر الله نفسه؟
- أجد نفسي فيها كلها، لأنها وسائل التعبير لدي والبحث عن الجمال أيضا، لكن الشعر والرواية هما العنوان الأول لتجربتي، وبقية الفنون أعتبرها روافد للتجربة الأدبية تغنيها وتفتح لها أبوابا جديدة على التجريب، والتجريب بالنسبة لدي هو متعتي الخاصة ككاتب.

3- في سيرتك الطائرة محاولة لاقتناص بعض حيواتك الثقافية خصوصا ما يتعلق منها برحلاتك الأدبية ..أو طقوس كتابتك لبعض أعمالك ..هل ثمة سيرة أخرى راجلة ..تقتنص فيها مراحل من حياتك الشخصية؟
- حتى الآن لم أكتب السيرة الراجلة، ولا أعرف إن كنت سأكتبها، فأشياء كثيرة منها استخدمتها في كتاباتي، سواء تلك التي تحدثت عنها في (السيرة الطائرة) المكرسة لتجاربي في السفر، أو تلك التي استخدمتها في رواياتي وأشعاري. ودائما أقول: في الرواية نعترف وتظل أسرارُنا لنا!

4-كيف تقرأ واقع الرواية العربية ..وهل يمكن اعتبارها رواية عالمية..أم أن ثمة شروطا لابد أن تتوفر لها لتكون كذلك؟
- هناك الكثير من الروايات العربية التي تستحق أن نطلق عليها روايات عالمية، كما أن هناك روايات (عالمية) كثيرة تترجم إلى العربية لا تستحق هذه الصفة. في ظني أن الرواية العربية راكمت منجزا نوعيا رائعا في ربع القرن الأخير إضافة للعلامات الكبيرة التي سبقتها.

5- ولع بالسينما حد العشق والدهشة ..ما هي التفاصيل الأولى لهذا الواقع ..وما تأثير ذلك على أعمالك الإبداعية؟
- علاقتي بالسينما بدأت منذ الطفولة، ففي عالم مغلق كانت هي النافذة، وفي عالم يعاني من الحرمان كانت هي السفر والمغامرات والمتعة ، كانت هي العالم، لأن واقعنا في تلك الأيام لم يكن يشير أبدا إلى أننا جزء من العالم. فيما بعد تغير الوضع مع انفتاحي على سينما العالم في مختلف القارات، وكان لا بد من أن ينعكس هذا على كتاباتي، وعلى بنية هذه الكتابات، من حيث المشاهد والفصول القصيرة وكذلك الإفادة من البعد البصري للصورة وسرعة الأحداث ومعرفة كيف يجب أن يوصَل المشهد بالمشهد الذي يليه، أي الإفادة من تقنيات المونتاج، ودائما أقول إن الاقتراحات الجمالية والبنائية في السينما اليوم هي الأغنى بين الفنون المرئية والمكتوبة.

6-أين أنت من القارئ ..هل تستحضره أثناء الكتابة؟
- أعتبر نفسي القارئ الصعب، الذي على كتابه أن يقنعه أولا، تماما مثل أي قارئ يعرف الشعر جيدا ويعرف الرواية جيدا، وأعني ما هو عربي وما هو أجنبي، واليوم لدي قراء في مختلف أنحاء العالم وبلغات مختلفة، ومن الصعب التفكير بكل هؤلاء، لأنك إن فكرت بهم لن تكتب. المطلوب أن تفكر بكتابة أعمال تستطيع الوقوف جنبا إلى جنب مع الأعمال الرائعة التي تقرأها أنت ككاتب ويقرأها سواك من البشر في كل مكان.

7-ما حكايتك مع السفر؟
- السفر هي هبة الكتابة، فكل أسفاري لها علاقة بكتابتي، ولدي دعوات كثيرة دائما، أنتقي منها بدقة في الفترة الأخيرة لأن الوقت أصبح أضيق وهناك مشاريع كثيرة تلح علي. ولم يكن ممكنا أن أسافر إلى هذا الحد، إلى كل قارات العالم باستثناء استراليا، لو لم أكن كاتبا.

8-المبدع إبراهيم نصر الله كيف يقرأ الربيع العربي؟
- هو الحق الطبيعي للبشر في أن يثورا ضد الطغاة، من أجل كرامتهم ومستقبلهم وحريتهم، نعم، الشعوب تدفع الآن، وستدفع، ثمنا باهظا، لكن حقها أن تواصل الثورة للتخلص من القهر ولكي يكون لأوطاننا مكان في هذا العالم، ولذلك لا بد أن نكون ضد كل طاغية ذهب إلى غير رجعة وكل طاغية لم يزل فوق كرسيه، وكل طاغية يمكن أن يقدَّم لنا باعتباره هو الحل.

9-ما هي مشاريعك القادمة؟
- قبل أشهر فقط صدر ديواني (على خيط نور.. هنا بين ليلين) كما أن روايتي (قناديل ملك الجليل) صدرت قبل عام، هناك مشروع رواية جديدة ولكن قبل أن ينجز من الصعب الحديث عن عمل في الرأس، العمل الأدبي يصبح حقيقة حين يوجد على الورق.



#عبد_الحفيظ_العدل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت صغيرة بحجم اليد


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحفيظ العدل - حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله