عائلة ضهير

سعيد غصب

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 01:28
المحور: الصحافة والاعلام
    

احتراق ضهير وأسرته بسبب شمعة لئيمة

(أكد شقيق الضحية حازم ضهير أن العائلة كانت أبلغت شركة كهرباء غزة بعطل أصاب عداد الكهرباء الخاص بمنزلها الذي يضم أكثر من سبعين فرداً، إلا أنهم فوجئوا بأن بعض موظفي شركة الكهرباء حضروا للمنزل بصحبتهم عدد من أفراد الأمن التابع لحماس الذين يحملون الهراوات والأسلحة وقاموا بقطع كابل الكهرباء الموصل للتيار الكهربائي ) منقول .
هذا الخبر تناقلته وكالات الأنباء المختلفة ، فهل يعقل هذا ، لماذا لم يذهب إلى المحكمة ويشتكي على أفراد شركة الكهرباء وأفراد الأمن ، فربما المقصود جاره وليس هو ، وربما ليسوا من شركة الكهرباء ، وليسوا من الأمن ، فقط ادعوا ذلك ، فالمنطق يقول أن يذهب الآن وليس غدا لتقديم بلاغ للنائب العام ، ليأخذ له حقه ، ولا أعتقد أن النيابة العامة ستخذل هذا الرجل وأفراد أسرته الستة ، وليساعده الجيران بكل ما أوتوا من جرأة واقدام . ولأنه في الحقيقة لا يمكن أن تقطع حكومة غزة الكهرباء عن أحد ، لأن قوافل المساعدات تأتي يومياً وتوزع على المحتاجين في الشرق والغرب ، ً
فقافلة ابتسامات وصلت منها ابتسامات ، وستصل عما قريب عدة ابتسامات ، والابتسامات تشعر الناس بالبهجة والسرور وانقشاع الظلمة وانتشار النور، فهنيئاً لكل المحتفلين بأعياد ميلادهم فليغنوا على أنات الثكالى وبكاء الأرامل وصراخ اليتامى وشكاوى المعدمين المحتاجين الذين لا يجدون ثمن شمعة مؤمنة تقيهم شر الحريق وتنير لهم ظلمة الطريق.
سعيد غصب

#سعيد_غصب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل