أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نظمي العرقان - حبيبتي المغدورة














المزيد.....

حبيبتي المغدورة


نظمي العرقان

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


للوهلة الأولى أدركت انك تجهلين تقاسيم وجهي... وتجهليين عالمي...
ولأول وهلة هام قلبي بكِ... ومشاعري استيقظت بعد حلم جميل انتظرته طويلا...
فأنت من كنت أبحث عنها...

لا زلت اذكر جيداً تبخترك امامي كنسمة ناعمة تختال بجمالها...
وكأنك تستعرضين مكامن قوتك الأنثوية الفاتنة...
وتدعينني بنظرات رقيقة وهمسات دافئة الى عالمك السحري....
***
فكرت ملياً...
ولا أنكر أنك سلبتني عقلي...وجداني...بل قراري بمصادقتك...
وكدت أطير بك فرحاً حين اصطحبتك الى مملكتي...
وأخيراً استقرت عواطفي...ووجدت نفسي في هيامك سابح...
وأقتربت منك أكثر
واكتشفت إنني أحبكِ...
وأصبحتي جزءاً من كياني
لا اعرف لما تغيرت وجهتي...
ربما كنت بحاجة الى ونيس...
ينتزع مني غربة الروح...
***
وحين وصلنا...
رغبت أن أقيم مهرجاناً وطقوسا احتفاءً بقدومك...
أجلستك أمامي... ولم اعرف سر سعادتي الغامرة بك...
ورسمت لك بيتا شفافاً لا يراكي من خلاله غيري...
ولا يحس بك دوني أحداً....
بهمسات هادئة...
ونظرات صائبة...
وأحاسيس طاغية...
تجاذبنا العبارات...
وبلحظة أدركت إنني أعيش بعالمك... عالمك أنت...
فكم كنتِ مرحة في ضيافتي...
وأنتِ تشتشعرين بيئتك الجديدة في حضرتي...
رشاقتك الطاغية حيرتني...
ورومانسيتك العذبة كم أسعدتني...
وخفة ظلك عوضتني ما افتقدته

**
حاولت أن أحفُك بكل وسائل الراحة والأمان...
وفعلت...
حاولت أن نكون ونيسين إلى الأبد ... ولكن...

في اليوم التالي افتقدتك...

فيا وجعي على سمكتي الجميلة التي أحببتها لتملأ مملكتي حياةً...
لأجدها في اليوم التالي طافية فوق مياه راكدة...



#نظمي_العرقان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحررتين ربايعة وأبو ذراع تناشدان الرئيس عباس للعمل من أجل ...
- يـــــوم كـــّنــــا هــنـــــاك...
- اكتب ماشئت ولا تخجل...رداً على متى تكون الدولة عربية ؟!-غسان ...


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نظمي العرقان - حبيبتي المغدورة