أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - من يشتري كرسي...؟














المزيد.....

من يشتري كرسي...؟


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 00:18
المحور: الادب والفن
    






من يشتري كرسي...؟

انه المزاد العلني...
مزاد لن يوازيه اغلى مزادات العالم
ايها الانسان...
لو سافرت هنا وهناك
وتجولت العالم من اقصاه الى اقصاه
لو خطر ببالك ان تمتلك كرسيا...
تقتنيه بأبسط الاسعار
وحتى لو كان مرصعا بالجواهر
اصحاب الأموال يقتنوه
الا الكرسي العراقي...
إنه كرسي العمر
ليس ككل الكراسي
يفوق كراسي العالم
انه في متناول اليد
كنز الكنوز
كرسي الشراهة والغطرسة
كرسي التعالي والتجبر
كرسي تشتري معه وطن
بشعبه
بأرضه
بنفطه
ومعادنه
شلال كنوز لا ينضب
وحين تكرههه...
وهذا محال..
سوف تحتال لتبيعه باغلى الاثمان
اقسم...
ان المزايدين بالطوابير
يتصارعون بينهم بشراهة
كل يبكي على ليلاه
وليلى العراق تنعى نفسها المريضة
ترى...؟
متى يفتح المزاد...؟
الكل يصطف لم ينتظر دوره...
الاصطفاف للصراع عليه
كل بطريقته...
وهناك مشتري يرقب المزاد
على مسافة اميال الاميال
ومنهم مئات الاميال
يقهقه مستهزءا بالذين ينتظرون دورهم
فالكل ممسك بخيوطه
والكل يحرك من يريد
لانه صاحب المشتري والبائع
في ذات الوقت والزمان
والكل ينتظر اللعبه القذره
متى يسجل نهايتها المعروفه
وكان لنا عراق



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجساد عارية في وطن مذبوح
- رقصة على نغم الحنين
- الحريه تستنكر
- أشتاقكِ يا قبلتي
- على من تذرف الدموع
- يوما ما....!!
- نامي جموع الشعب
- حديث من شوارع بغداد


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - من يشتري كرسي...؟