أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - الحكومة تخاف من الحجام!!!














المزيد.....

الحكومة تخاف من الحجام!!!


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 22:24
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يأت بجديد السيد بن كيران في خرجته الاعلامية الاخيرة..فهو ما قام إلا باستنساخ ما قاله الآخرون قبله كلما طرحوا أرضا في نزال غير متكافئ في دواليب الحكم بالمغرب! لكنه وبدل أن يسمي الاشياء بمسمياتها ،أوهم ذويه من مستشاري حزبه أنه أتى بجديد في التعبير عن المأزق الذي يعيشه!! فقد عودنا مسؤولونا منذ أيام السكتة أن المشكل في آخر لا نعرفه و لا يعرفونه ولا يظهر منه شيء!! قهرنا سابقو بن كيران بـ"جيوب مقاومة" التغيير التي لا نعرف إلى الآن إن كانت جيوب سروال او قميص !! و لا من يضع يده في تلك الجيوب ليستفيد!! و يأتي اليوم بن كيران ليستبدل الجيوب بعفاريته و تماسيحه!!
المشكل في التسميتين ، هي تلك العقدة الطفولية التي تربينا عليها حتى اصبحت جزءا من ثقافتنا! تلك التي تجعل بن كيران مثل طفل رسب في الامتحان أو أشرف على ذلك ،فيرمي باللوم على الذين لم يتركوه يفكر في هدوء كي يجيب جيدا!! ونحن نعلم أن الذي ينجح يمكنه ذلك حتى و إن درس في مدرسة تربط على اسوارها الحمير يوم السوق الاسبوعي!!!
أظن أن الطفل الذي يجب أن يستشهد به بن كيران و هو يبكي حظه العاثر في حكومته"الثورية" هو هذا الذي ذكرناه ،لا ذاك الذي استشهد به حين خاطب الصحافة ومستشاري حزبه ;الطفل البائس الذي يسمع في لحظة ختانه ضجيج الطبالة و الغياطة!!
ومع ذلك ،فإني لا أظن ان السيد رئيس الحكومة لديه مشكلة مع الختان سوى ما نذكره جميعا عن الطائر الذي يطلب منا أن نراه في السقف ليطير آخر في أسفلنا(!) ، فهو إعذار ضروري ليحسن عمل الحكومة!! أما الطبالة و الغياطة فإنهم يؤثتون للحناجر مكانا للموال المغنى"آلحجام الله يهديك ،وليدي بين ايديك" ،وهم الذين في الأخير يرفعون المختن على أكتافهم كي يحتفلوا بإعذاره!! فتلك لحظة فرح جماعي نسميها "الطهارة"!!
طهارة حكومة!!!



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد للتعاسة فقط..
- دموع الرميد الغالية !!
- العرب نعاج !!
- إغراءات لوائح الحكومة
- الداودي يريدنا بلا أدب..
- مغرب الشمس و الريح..
- نحن من صنع امريكا..!
- عذرا أيها الحب العذري..
- تكريس ثقافة الشوكولاطة؟ !!
- راخوي وببغاء الأزمة !!
- الرميد وروح دون كيشوت !
- في الحاجة إلى تأريخ سجوننا !
- ساندي الذي ننتظره !!
- أرجوكم ،لا تدمروا الأسد !!
- لازال حصان درويش وحيدا !!
- ماذا يريد العسكر؟؟
- جريمة هادئة في حق اسبانيا!!!
- مصري الهوى..
- التاريخ المهرب..
- فرانسواالثاني..


المزيد.....




- صانعا الفيلم المصري الفائز بـ-العين الذهبية-: تعرضنا للسخرية ...
- مسلسل المؤسس عثمان حلقة جديدة مترجمة (126).. موعد الحلقة الق ...
- السياسة وصناعة الثقافة.. لعبة المتن والهامش
- Selahaddin Eyyubi… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 26 كاملة ...
- لبنان: رحيل نجم أفلام الحركة -الكابتن- فؤاد شرف الدين
- فنانون ومشاهير عرب ينددون بـ-المحرقة- التي تعرض لها النازحون ...
- وفاة نجم أفلام الحركة اللبناني -الكابتن- فؤاد شرف الدين عن 8 ...
- الإعلان الثاني موت يعقوب ح 162… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 16 ...
- يوميات غزة .. الضحايا يشهدون
- أبرز إطلالات السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - الحكومة تخاف من الحجام!!!