أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح إبراهيم انجابا - لا بد ان ينتصر الثائر














المزيد.....

لا بد ان ينتصر الثائر


صالح إبراهيم انجابا

الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


لابد ان ينتصر الثائر

صالح إبراهيم انجابا

قد يطول الليل
وتُسمع فى ابهاره العولة
وقد تكون لكل شجاع
من صهوة الإنتصار كبوة
وقد تكون لكل طاغية
سطوة
على زمام الأمر
ليسكر بنشوة القسوة

يا طاغية حاذر
لن تدوم تلك السطوة
لن تدوم تلك النشوة

ايها المستبد غادر
لن
تحميك شبكة الدوائر
او شلة العسا كر

مهما يطول عمر
الذل
ستكون للثائر صولة
ليخطوا فى مسار الإنعتاق
مليون خطوة

وسيولد
من رحم
إمرأةٍ ثائرة ثائر

ايها السفاك
انك عابر

سينتفض من تحت اقدامك
شهيد من المقابر
تكون له
فى ميدان الشهادة جولة

وسيكون للعدل مكان
فى قلب الدولة

لا بد ان ينتصر الثائر
ليكون لنا
المستقبل والحاضر

والوجع والوهن
مهما طال
سيكون
فى حالة زائر

سيخرج
من صخور الوطن
ثائر خلفه ثائر
ثائر ينمق الكلمات
لتصحى الضمائر
ويُحىِ فى قلب اليائس
الإحساس والمشاعر
وثائر يقذف على
قلب الظالم كل الذخائر
ثائر لا يتزحزح عن المبادئ
وثائر فى درب الحرية سائر

لا خوف اليوم
عاد الصنديد
ومعه ثوار
نقيِّىِ السرائر

انفكوا من قبضة
السجان والسجون والمخافر

لا خوف اليوم
من الجائر
لأن فى وطنى
بطلاً
يحمل سيف حق باتر
وهمامً يتحدى
موج ذل هادر

كفى يا زمن المهازل
لا مكان لمتفرج سادر
لا مكان
لجبانٍ من وميض
الرعود قلبه
رجف وحائر

كفى لا مكان
للسافل
سوف نبنى للمستقبل المشرق
جسور ومعابر
ونبنى وطناً بتراث المجد عامر
غداً سنغنى مع البلابل
ونردد نحبك يا وطن
على انغام كلمات فنان و شاعر

غداً
لا بد ان ينتصر الثائر
والضيم حتماً
من صدر بلادنا
سيغادر
وسوف يعود الى حضن الوطن
هبتوم وهمد وهيلين وهاجر
و يعود
المزارع والمغنى والتاجر
ويسمع صوت روبلى
فى كل البنادر

وتتحقق المصائر
وينتصر الثائر



هبتوم وهُمد وهيلين وروبلى اسماء ارترية



#صالح_إبراهيم_انجابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوداع الأخير
- كنت مخطئ
- سجن الترحيل
- جمعة والأحلام التى تبخرت
- عصيبة تلك الرحلة
- هل تصدق يا وطنى العصفور يبكى؟
- اتركونا وارحلوا


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح إبراهيم انجابا - لا بد ان ينتصر الثائر