أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب ضاهر - لبنان بين الموالاة والمعارضة وستار اكاديمي














المزيد.....

لبنان بين الموالاة والمعارضة وستار اكاديمي


رحاب ضاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1146 - 2005 / 3 / 24 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


في تجمع عربي فريد من نوعه (كما تقول مقدمة البرايم هيلدا خليفة) استطاعت قناة" ال بي سي" ان تجمع تحت سقف واحد طلاب من مختلف الدول العربية يجمعهم هدف واحد هو الشهرة وحب الفن وهذا لم تستطيع ان تجتمع عليه جامعة الدول العربية حيث نجد ان الاعلام العربية ترفرف وترتفع في سهرة البرايم من مساء كل جمعة في حين ان الاعلام العربية منكسة دائما . ولان الحدث عربي كما تقول المقدمة فلا بد للسياسية ان تكون موجودة.
فبين صورة لبنان الحقيقي وصورة لبنان في وسائل اعلامه (خصوصا ستار اكاديمي ) اختلاف شاسع فالصورة التي يظهر فيه لبنان في ابهى حلة وانظف واجمل طلة عبر شاشة التلفزيون تختلف الصورة كثيرا على الارض الواقع ويبدو وكأن هناك خط وهمي فاصل بين الوجه الاخر وهو الاكثر لتلك المدينة التي تعشق المظاهر وتعيش عليها (بيروت)، فبين ان يلتفت القادم الى مطار بيروت الى يمنيه وان يلقي نظرة الى يساره تتبعثر الصورة حيث يجد كل مظاهر التخلف والفقر واسلاك الكهرباء المتشابكة والبيوت البائسةالتي تتناقض تماما مع رفاهية الاكاديمية وغرفها واثاثها الذي يعبث ويلهو فيها طلاب جمعتهم ال" ال بي سي" في حدث عربي ضخم في الوقت التي كانت ترتفع فيه الاصوات بالمطالبة بزيادة الاجور وغلاء المعيشة وعجز الموازنة واضراب معلمي المدارس الرسمية لانهم لم يتسلموا رواتبهم المتراكمة منذ اكثر من عام نجد ان طلاب الاكاديمية يتمرغون في النعيم وتأتيهم وجبات االطعام بكل ما لذا وطاب وكانهم اجتمعوا تحت سقف الاكاديمية "للعلف " وبدا ذلك واضحا على الطالب هشام من السعودية الذي زاد وزنه في البداية مع ان المطلوب منه ان ينقص وزنه عشرة كيلو غرامات ،اضافة تكاليف البرايم وديكور المسرح الطائلة ومشاركة النجوم . كانت الصورة كذلك قبل حادثة اغتيال الحريري وسيطرتها على وسائل الاعلام والتي اضطرت فيه محطة ستار اكاديمي ان تقطع الارسال عن الاكاديمية بقي الطلاب داخلها على جهل بما يدور خارج الاكاديمية حرصا عليهم وعلى نفسياتهم لاجل التركيز على الدرس كما قالت رئيسة الاكاديمية رولا سعد وبهدوء اخفت عن الطلاب ما حدث الى مساء اليوم التالي لتقول للطلاب ببرود اعصاب ورباطة جاش لبنان في حالة حداد " مات الحريري" على طريقة عاش الملك مات الملك تذكر ولانه حدث عربي صخم (ستار اكاديمي طبعا) تقرراقامة برايم عنوانه الوطن ليكون تحية للبنان دون ان يعلم الطلاب شيء عن انقسام الوطن بين موالاة ومعارضة فاقيم برايم الوطنية وغطت الاعلام اللبنانية المسرح ولبست مقدمة الرنامج ثوبا اسودا كلاسيكيا يتناسب مع الحدث الاليم كما اسمته ولم تذكر الرئيس الحريري بكلمة وغنى جميع الطلاب للحرية بما فيهم الطالبة السورية (جوي) التي لم تاتي تسميتها nomina من قبيل الصدفة وبالتالي خروجها من الاكاديمية ليكون ذلك بدء انسحاب سورية من ادما كما علق احدهم . هكذا اختصر لبنان بمولاته ومعارضته بسهرة فنية على ال بي سي في الوقت الذي كان تلفزيون المستقبل يقدم حلقة من سيرة وانفتحت مع زافين تدور حول كيف يمكن معالجة الشعب اللبناني من الصدمة صدمة الاغتيال بالتاكيد.
بدوره الشارع اللبناني الذي اعلن " انتفاضة الاستقلال" تاثر بستار اكاديمي فاختار الرئيس اللبناني ليكون هو nomina لاسبوع المظاهرات ورفعت شعارات بذلك ليتحول لبنان كله الى ستار اكاديمي مفتوح وليكون الشارع هو تلفزيون الواقع ولكن يبدو ان الرئيس اللبناني انقذه جمهور المولاة فلم يخرج من الاكاديمية !
ولان الحدث دائما عربي وضخم كما تصر المذيعة ولانه يجمع العالم العربي تحت سقفه في جو يسوده الحب والوئام دون مطالبة بانسحاب قوات سورية او تدخل قوات اجنبية ولانه تلفزيون الواقع الذي لايعبر عن الواقع ليس لنا الا نتظر ان يصبح العالم العربي كله nomina !



#رحاب_ضاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارس سعادة
- كالك فلوور
- فتنة المرايا 5
- ليس وقتها
- فتنة المرايا 4
- فتنة المرايا
- فتنة المرايا - 2
- فتنة المرايا-1
- سندريلا
- معرض بيروت للكتاب
- ايميلات عشق
- ايميلات عشق لرجل غائبا حتى في حضوره
- المتجردة
- حوار فضائي مع الشاعر سلطان الحداثة
- قارئة الفنجان
- عميلة!!
- سود شراشفنا
- new look
- خطان متوازيان
- أسئلة كثيرة يطرحها خالد غازي في نساء نوبل.. في دراسة عنهن


المزيد.....




- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب ضاهر - لبنان بين الموالاة والمعارضة وستار اكاديمي