يحدث في فلسطين

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 23:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

يحدث في فلسطين
د. طلال الشريف

يحدث في فلسطين :
باب الشمس إذا أراد الحكام في غزة ورام الله "المقاومة الشعبية" فليكن باب القمر وباب المطر وأبواب على كل مناطق التماس والجدار والمستوطنات وفي كل بقعة في غزة والضفة الغربية فالوطن وحدة واحدة وقيامة واحدة للخلاص فالدولة دولة غزة والضفة الغربية.
يحدث في فلسطين :
إخوانا القادة الفاشلين جميعا منهمكين في البحث عن شبكة امان "مالية " لتعويض ضحايا الانقسام ... وطبعا بدهم اياها من العرب ... مش عيب من الأصل اطخوا بعض علشان المناصب والحكم وفي الآخر تقعدوا تشحتوا لتسلكوا أموركوا مع الشعب ... استحيوا الناس بدهاش برطيل على دم أولادها .. الناس بدها اياكوا تغوروا عن وجهم وتصتلحوا علشان العالم يحترمنا.

يحدث في فلسطين :
العاصي والصايع والكاسي والعريان بفساده ومسيرته المخزية بيفتكر الناس مش عارفينه وبيتصرف مع اول محطة من كل مهزلة تحل بشعبنا على أنه قائد وعفا الله عما سلف .. الله إلك يا بلدنا من كثر ما بنشوف في كل مصالحة او عمل او لجنة أو مشروع أو حزب أو وزارة أو حرب أو حتى طوشة جديدة.

يحدث في فلسطين :
الأحزاب والفصائل وال NGOs مشاريع تجارية بهموم الشعب الفلسطيني لها مكاتب سياسية ولجان مركزية وإدارات مركزية وفرعية تعتاش وتثري تحت شعار المشروع الوطني الفلسطيني، والمشروع

يحدث في فلسطين :
حماس أبو مرزوق بدو مفاتيح السلطة بدل تسليمها لنتنياهو وعزيز دويك يدعو لتفعيل شبكة الأمان العربية لكي لا تسقط الكيانية الفلسطينية .. سبحان الله ما هي السلطة سلطة اوسلو وأنتم ضد أوسلو وإلا بطلتوا تسقطوا أوسلو زي الاخوان ما بطلوا يسقطوا كامب ديفيد؟

يحدث في فلسطين :
كانت فتح ولا زالت في مرحلة دقيقة لم يدركها معظم قادتها إلى الآن ، رغم مجريات أحداثها واستشعارها جيدا، وهي بالضبط الانتقال إلى مرحلة القوة الناهضة بعد الخروج الفتحاوي والوطني في عرس انطلاقتها وخاصة من جيل واعد يحتاج من قياداته أن تتصرف بطريقة أكثر اخلاصا لفتح والمستقبل الوطني.
15/1/2013م

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل