أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الجواهري روح العراق وعنفوانه الفكري والعاطفي ...هل سيعمم شعره في كل بيت ومدرسة ؟















المزيد.....

الجواهري روح العراق وعنفوانه الفكري والعاطفي ...هل سيعمم شعره في كل بيت ومدرسة ؟


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


توحي رباعية الجواهري بآلاف الهواجس لدى القارئ الملم ولو الماما قليلا بتاريخ العراق السياسي فهو حاضنة له ، ايجابية ليست سلبية ، بل انها تمتد به وتغنيه وتكون اهرامات حافظة للدروس والعبر وأيضا تلك الدلالات والاشارات التي تشبه الألواح الكتابية السومرية أو البابلية ! ولو افترضنا اننا لانمتلك وثائق الاستاذ عبد الرزاق الحسني أو تاريخ الاحزاب السياسية فهل نستطيع ان نستدل على عظمة الشعب العراقي من خلال شعر أبي فرات ؟
نعم لقد تضمن شعره بطولات الشعب وثقله الفكري ومدارسه ومآثره وكنوزه الأدبية في تلاوين مختلفة من أقصى العنفوان السياسي الى الحزن والفرح العراقيين الى الابتهاج الذاتي وحتى الليبرالي ! وهذه الحالة هي تعبير صريح ومثال ساطع على الخاصة العراقية التي نتسم بها منذ القدم . أي ان العراقي ليس وصفة حزبوية ولادينية رغم كل المحاولات القاسية والمرعبة التي مرننا بها ؟ ان المتتبع أولا بأول ليتأكد وهو يتجشم المراقي والسفوح الجواهرية بأنه امام الأدب الرفيع مصاغا في اطار أصفى من الذهب والبلاغة فيه بلاغة البحتري ممتزجة بحكمة المتنبي . كما ان الجذور والاشارات ، القصص والأساطير ، الأسماء والتواريخ كلها شهادات على السعة المعرفية لهذا الشاعر اضافة الى الاحاطة بالتاريخ القديم . ولذا فهو اجدر من سواه بعمقه واتساعه وتلاوينه وفسيفسائه لأن يكون منارا للتعدد . فهو عاشق العراق بكل قومياته واقلياته واديانه وحتى المُشرق من مناقب احزابه اضافة الى جدارته المعرفية لو قورن بكبار الشعراء العالميين وكلا حسب اختصاصه المحلي .
أن دارسي الشاعر الانجليزي ملتن- على سبيل المثال - يعرفون تمتما حجم الموسوعة المعبأة في دماغه ، ويقترب الشاعر الجواهري من جماليات تأثيث النص بالاسلوب ( الملتني ) اياه . يقال ان الورود التي ذكر ملتن أسماءها بل صاغ منها اكليلا لصديقه الغريق وزميله في جامعة كامبريج وتحت قصيدة عنوانها لسيداس يقال ان عدد انواعها –الورود- مائة نوع أو أكثر وهي تعكس المامه البانورامي بكل ذات تويج ، وبعد التمحيص ظهر أن هذه الورود تمثل كل مناخات استنباتها في العالم . لقد أراد ملتن أيضا لابمعرفته فقط بل ببلاغته ايضا ان يقول ان الارض جمعاء حزينة لفقدك يالسيدس ، وايضا ابتغى ان يلفت الانتباه اليه باعتباره شاعرا مترعا بالدراما والمعرفة في آن وهو ضد القصائد السهلة كما هو ضد التروبادورو ، ضد اولئك المغنين لبعض سطور اليافعين والمراهقين من الشعراء والذين اشتهروا بعزف سطورهم القليلة على اوتار قيثارة . ان الجواهري يشبه ملتن من ناحية الاتيان بالرموز لكنه يضفي عليها الخصوصية العراقية مما يؤهله منذ مراحل عمره الاولى وفتوة شاعريته المتطورة أن يكون شعره متوازيا تربويا في مناهج التدريس وتاريخ الصحافة ومؤسسات الفكر وعلى مدى التاريخ العراقي، ولولا أن الأحقاب العدائية التي مرت بالجواهري وسواه من الشعراء الوطنيين المدافعين عن انسانية العراقيين لا عن الحزب الواحد لما تعرضوا الى الاقصاء والاغتراب . واذا لم نبتعد عن أحقية الشاعر الجواهري باعتباره صورة الابداع ألأقرب الى روح العراق فنقول : كم من الشعراء العراقيين قد استطاع اغناء النص بالجمال والتلقائية وحتى بروح الدراما ؟ هناك شعراء اثقلوا القصيدة بأسماء واشارات مثولوجية ، فجاء الاقحام مصطنعا . أما عند أبي فرات فقد استطاعت الألسن حفظ قصائده على الرغم من بلاغتها العسيرة و(السهلة الممتنعة ) بل ان الشبيبة العراقية خاصة قد راحت تحفظ النص ومن ثم تتشبث بالتعمق بمعانيه ! هكذا درب شاق عسير على الفطاحل ، لم يستطع تجشمه السياب ، فللسياب قصائد عمودية كما هو معروف لكنها لم ولن تذكر باعتبارها شعرا راقيا ، وانه لمن قبيل الهشاشة والتهرب من ظلال الجواهري المهيمن وعلى حد تعبير الشابي كالنسر فوق القمة الشماء ، من قبيل الوهن والضعف ازاء العمود ايضا ، غادر السياب مع بعض الطيور الى سموات اخرى وبحجة البحث عن الحرية في
التعبير .
يضم كل عاشق للتحرر صوته الى حق الانسلاخ من التكرار والاستهلاك والعادة وهيمنة السائد وثقل الشروط والضوابط على اختلاف منطلقاتها ، وبذا فالسياب كرائد محلي للقصيدة الحرة يجنح جنوحا تلقائيا نحو التحرر لغرض استسهال الميكانيزم والتقنيات السالفة ! السؤآل هو هل ارتقى النبض الشاعري عند السياب الى مصاف الجواهري كدراما حسيه ؟ هناك من يدعي بأن قراءة شعر بدر بعد الانتهاء من ديوان ابي فرات انما هو خطيئة ! لأن السياب كسنونو ذبيح يهوي من كل جهاته امام عملقة الجواهري وغَلَقهِ! ان الجواهري مجلجل ، شامخ ، نسر جريح ، ان آلام النسر تقتضي ارتقاءا ذوقيا وثقافيا وادراكا بلاغيا لمعنى القصيدة الوامضة ، وهذا لايقوى عليه قارئ القصيدة السيابية العادي ، فضلا عن ان السياب ذاته لم يجترح ذلك الصوت المدوي في النص وفي الشهرة ولم تُشفِ قصائده الغليل الا في بعض منها وبشفافيته الذاتية الحزينة ، ولم تستطع ان ترتقي الذرى الجواهرية . انه من المؤسف ان لايستطيع السياب وبكل اسلحة الحرية التي معه ان يبني صرحا شامخا اعلى من صاحب قصيدة هاشم الوتري واخي جعفر والمقصورة وأبي العلاء وآهٍ على تلكم السنين وفتى الفتيان وام عوف ويادجلة الخير وأرح ركابك وعشرات غيرها من الطود الشامخ والمجد الباذخ في جماليات الكلام المنيف ، أما الجوقة الطالعة بعد السياب من شعراء وأنصاف الشعراء واشباههم فهم اسماء تحتل مكانها – في عمومها – في الصحافة السياسية التي تسهم كثيرا في اسداء الفضل والجميل للشاعر اياه وبمعزل عن قوة شاعريته أو أن تجعله أداة ( لنبل ) توجهاتها . واذا كان السياب " لم يجد فوق نفسه من مزيد " على حد تعبير المتنبي ، فان الكثير ممن جاؤا بعده ينطبق عليهم قول الشاعر :
" اذا الشعر لم يهزز لديك مشاعرا فليس جديرا أن يقال له شعر "

أما لماذا حدث ذلك وتميز هذا عن ذاك فان الأمر يعود الى عوالم الغرابة والأسرار! اذ يصح هنا أن نشير الى أبيات الجواهري بحق المتنبي وهو يخاطبه في نيسان عام 1969 اذ قال :

آمنتُ أنك عملاق ٌ به غلَقٌ
لا الأرض عن سره تنبي ولا اللحدُ

هناك واقع الحال من يستثني اسماءاً يُنظر الى شاعريتها باكبار مثل الكاظمي وأحمد الصافي النجفي والرصافي والوائلي ، ومصطفى جمال الدين وحسين مردان وعبد الأمير الحصيري وآخرين قليلين غيرهم ، الأ أن شاعر العرب الأكبر لقب لم يُعطَ الا ّللشاعر الواحد الفرد سليل البحتري والمتنبي وابن الرومي في شموخ شاعريتهم ، انهم كواكب خالدة . ولايُدّعى من كل هذه الاضاءات السامية لأسماء شعرائنا الأجلاء بأن الجواهري خاتم الشعراء لأن شاعريته ليست منزلة ، ولكنها على مقاس القرن العشرين فهي شاعرية هوميروس وفرجيل وملتن وشكسبير ، وان القرن العشرين
( العربي ) هو عرش أبي فرات جوبيتر الشعر لوحده ! وهناك من يشهد على غَلَق شاعريته ..
وبعد هذه الرحلة الجاحظية نوعا ما وبعد ان جرى اعلاه ابداء تصور قابل للدحض او التصحيح او التعديل الخ ، فانه لابد من تكرار الاشارة بضرورة حمل رباعية الجواهري وآخر ماكتب في غربته الى وزارة الثقافة لكي تعمل على عودة الروح عبر استلهام قيم الجواهري وعداه من الشعراء الافذاذ من الكورد والعرب والتركمان وكل الاقليات.
بقي على العراقيين وهم المعروفون بنبلهم وذاكرتهم النجيبة ان يكرسوا أياما لاعادة دراسة ادب الشاعر وتخصيص ندوات فكرية واحتفالية وتحويل معاني حياته وآلامه ومآثره وخيباته الى منبر وطني في العراق وخارجه . ان معين حياته الطويلة لهو مدعاة مراجعة لاستقاء الدروس النضالية ولشحذ الهمم من أجل ترسيخ الجذور العراقية في الذات العراقية ، الذات التواقة الى الطيبة والمحبة الانسانية والشعر والبلاغة ، ، الكارهة لكل أشكال الاستبداد والظلم والممارسات الفاشية بحق انسانية الانسان . قال الجواهري في قصيدتة الخالدة يابن الفراتين وفي معرض الدفاع عن شاعريته وكأنه يتوجه الى ضمير الجيل ونبله عندما يقيّم الابداع :

" وصاحب لي لم أبخس مودته
وان مشت بعتاب بيننا بُرُدُ
نفى عن الشعر أشياخا وأكهلة
يزجى بذاك يراعا حبره الحرد
كأنما هو في تصنيفهم حكم
وقوله الفصل ميثاق ومستند
وما أراد سوى شيخ بمفرده
لكنه خاف منه حين ينفرد
مهلا رويدك لاتبعدك موجدة
عن السبيل سواء نهجها جدد
بيني وبينك أجيال محكمة
على ضمائرها في الحكم يُعتمد "


ان المؤسسات الثقافية العراقية وجامعات العراق والمدارس كافة معنية أكثر من غيرها باشاعة فكر الجواهري التحرري وجعله نقطة حاسمة في تكريس الصراع ضد من يغتال نوازع التحرر لدى أهم شخصية مرموقة في عالم الشعر العراقي والعربي . وكما يكون التحرر الاجتماعي والحضاري نقطة نزاع حالية وحقوق المرأة على رأس ذلك ، يكون المنار المضيئ على مشارف القرن الواحد وعشرين بفرائده وخرائده من القصائد الجواهرية الخوالد التي تعد كل واحدة منها مدرسة قد حرم الفاشيون الجدد تلامذة المدارس من كنزها المكنون .
لابد لاشاعة فكر الجواهري من قيمة محفزة للجيل الصاعد باستلهام دروس الحرية السياسية والفرح والسعادة وحق الخيار الشخصي والجرأة النضالية من أجل الحقوق ، من أجل العمال والفلاحين وكل معذبي الأرض . من أجل المرأة التي ناشدها الشاعر المدوي أبو فرات في شهر آذار بالقول :

" حييتهن بعيدهنّه
من بيضهن وسودهنّه
وحمدت شعري أن يروح
قلائدا لعقودهنه
نغم القصيد قبسته
من نغمة لوليدهنّه
كم بسمة لي لم تكن
لولا افترار نضيدهنّه
ويتيمة لي صغتها
من دمعة بخدودهنه
انا وكل جهودنا
للخير رهن جهودهنه
وحدود طاقات الرجال لصيقة بحدودهنه
وصمودنا في النائبات مرده لصمودهنه
التضحيات الغر صنع شموخهن
وجودهنّه " .

ان أكثر من نموذج شعري في المجال التربوي لأبناء العراق من قبيل النموذج المار الذكر ليؤسس حقا وفعلا قاعدة اخلاقية صلدة لأحترام المرأة أُم الحياة وريحانة المجتمع . طوبى للجواهري ولمن يجل ويحترم الأُم والزوجة والاخت ويُنشّئ ذريته وجيله باتجاه كرامة العلاقة المتوازنة بين مخلوقين قال بحقهما الفيلسوف الخالد كارل ماركس : " لا فرق بين المرأة والرجل الاّ بالتكوين ". ان الظلاميين سجناء المخلوق الأجمل في الحياة ، ان المتحجرين سراق الفرح من حمائم السلام والحب ، مصيرهم لا محالة الى قمامة التاريخ . وسيبقى فكر الجواهري وسواه من أنصار المرأة مهجة في ابدان ابناء الشعب العراقي ، ومبادؤه السامية مثالا يجري التحلي به لا من اجل المرأة فحسب بل من اجل الديموقراطية التي تعني تحررها ضمنا .
ان السفْر الذي تركه لنا الجواهري سيكون هو الآخر محط صراع ونقطة نزاع بين ان تسود معانيه في التحرر أوأن ترفض ، وسيقف الرجعيون الجدد ضدها وعوسجون في طريق استلهام دروسها و لكن كلما أُتخذ الفكر الجواهري النير معينا وشمعة في درب التحرر كلما سينبرى الظلاميون في اطفائها ، وكلما كان الصراع بين الكفتين كلما انتصرت السمات المتحضرة والنزوع نحو الحرية الفردية والاجتماعية ، وحتى تزرع الارض بالزهور لابد من نزع الاوشاب وتنقية التربة الصالحة مما يضرها ، والعملية هذه ليست باليسيرة لكنها بالميل الشعبي للتحرر والحذر والتحوط وحتى التسلح ، ستؤدي الى لجم اعداء الحياة .
باقة ورد لشعب العراق المتعدد الأعراق والديانات بشاعره الذي وسع قلبه كل العراقيين مثلما احتضنت ارض الرافدين نخيل العطاء .وباقة ورد لشاعرٍ محظوظٌ به شعبُه.
...............................



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقى باعتبارها نوعا من السجن
- كتابات في الحرية ألمعية الأديب في كسر القاعدة والمسلّمات
- اوروك والتاو الصيني والآخرون
- قوس الفلسفة في قزح الشعر
- أُمهات البلاد الحبيبة
- الذباب بين الفكر الفلسفي والواقع المحسوس
- على هامش الفلسفة الوجودية


المزيد.....




- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الجواهري روح العراق وعنفوانه الفكري والعاطفي ...هل سيعمم شعره في كل بيت ومدرسة ؟