أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - تيار شهيد المحراب والسباحة عكس التيار...














المزيد.....

تيار شهيد المحراب والسباحة عكس التيار...


حيدر فوزي الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عراق اليوم اغلب الكتل السياسية، تضع في خططها الاسترتيجية مصلحة الحزب الذي تنتمي اليه اولا والكتلة ثانيا، فهي ترى ان خدمة العراق يكون بتقدم حزبها فقط وان بقية الاحزاب لا تستطيع ادرة الدولة بالشكل الصحيح.
وعليه فهي تحاول كل ما بوسعها لاستغلال اي فرصة او حدث للعمل على زيادة اصواتها او تقليل اصوات باقي الاحزاب ، وكان من الواضح للمطلعين على الشأن السياسي العراقي ان تيار شهيد المحراب هو المستفيد الاكبر في حالة حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة، فحتى اذا حصل على نفس عدد الصوات (من الانتخابات السابقة) وتم توزيعها بالشكل الصحيح هذه المرة فسيحصل على عدد مقاعد اكثر بكثير من العدد الحالي فما بالك الآن بزيادة شعبية التيار وزيادة مناصريه؟؟ اكيد سيكون عدد المقاعد انعكاسا للثقل الجهادي والتاريخي لهذا التيار العريق.
اذا لماذا تيار شهيد المحراب عارض بشدة حل البرلمان ، لماذا السباحة عكس تيار بقية الكتل التي تضع مصالحها الحزبية الضيقة اولا؟؟
الجواب بسيط وواضح لكل منصف وهو ان هذا التيار اختار السباحة باتجاه المواطن العراقي ووضع العراق اولا.
هذا ما نستشفه من عدد كبير من المواقف بدايتها عدم مشاركته بالحكومة الحالية وابتعاده عن الاصطدام بباقي الكتل فقد كان همه الاول هو المواطن وكيفية التقليل من معاناته وتحسين الخدمات المقدمة اليه، وذلك عن طريق عدد كبير من المؤتمرات والمشاريع والمبادرات التي طرحتها كتلة المواطن في البرلمان اسفرت على الموافقة المبدأية على اكثرها والتصويت على الباقي واهمها قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة، منح الطلبة، مبادرة البصر عاصمة اقتصادية، مبادرة تاهيل ميسان، تحويل المنافع الاجتماعية في ميزانية العام السابق الى الخدمات ومحاولة تحويلها هذه السنة الى منحة الطلبة، واخيرا الموافقة على ميزانية العام الحالي بشرط اقرار قانون التقاعد العام.
صحيح ان اغلب هذه المبادرات لم تر النور بعد لأسباب سياسية تارة وانتخابية تارة اخرى الا ان المهم هو النهج الذي انتهجه تيار شهيد المحراب في خدمة المواطن، تاركا التسابق السلطوي للاخرين.
طبعا هذا لا يعني وقوفه متفرجا على الازمات التي عصفت بالبلد واثرت تاثيرا سلبيا على العملية السياسية في البلاد، بل كان للسيد عمار الحكيم الدور الواضح في تقريب وجهات النظر وتقديم الحلول والنصح لكل الاطراف المتنازعة لأيمانه انه لا يمكن قيام دولة عصرية من غير مشاركة الجميع وعدم تهميش احد، لذا يمكن القول ان تيار شهيد المحراب كان ينبوعا للايثار والعطاء ارتشف منه جميع العراقيين (مواطنيين وسياسين).



#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيب.. والشرير.. والقبيح
- مليتا، حكاية الارض للسماء...
- التكنوقراط اصبح حلم بعيد المنال في العراق الجديد
- من ينقذ التعليم العالي في العراق؟؟؟
- دولة العدل الالهي ودولة الجبروت والطغيان
- بين دجلة وحمرين السهل العراقي يرتعد ....
- من المسؤول عن قتل المواطن العراقي؟؟؟
- سلطة المواطن تكسر قرارات الحكومة
- من حكومة الكترونية الى سلحفاة حكومية...


المزيد.....




- ماذا دار في ‎أول اتصال بين السيسي ورئيس إيران بعد الهجوم الإ ...
- احتفالات مولودية الجزائر بلقب الدوري تتحول إلى مأساة وحزن
- بزشكيان لماكرون: العدوان الإسرائيلي دليل على أن خططنا الدفاع ...
- قبرص تعتقل مشتبها به في قضايا تجسس وإرهاب
- إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب
- إيران تطلق الموجة 19 من هجماتها على إسرائيل
- رئيس إيران يعلن موقف طهران من التفاوض بشأن برنامجها النووي
- سوريا: إيقاف وسيم الأسد المتهم بالضلوع في تجارة المخدرات خلا ...
- إسرائيل حاولت زعزعة إيران فساعدت في توحيدها
- بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - تيار شهيد المحراب والسباحة عكس التيار...