أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مبارك قدور - تجادب العقول البشرية














المزيد.....

تجادب العقول البشرية


مبارك قدور

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقل هو مكون بيولوجي يتأثر ويؤثر أما سلبا أوالعكس هناك عقول لها قدرة خارقة في فهم الواقع وتأقلم بقوة مع المحيط والمستجدات تمشي كما العداد محاقظة على فطرتها وعلى ثقافتها مجددة لواقعها تبحث عن التعايش من أجل البقاء اليوم يغزو العالم عقول متابينة في روئها متأثرة بمحيطها المحلي و لا تجد وسيله فكرية للأ صال أفكارها سوى بالتعصب أو بالقوة السلطاوية غير أ بهة بتاريخها ألأ نساني بل تتحجج بتجسيد العقل الرباني متناسية ألأ ختلاف الديني للبشرية مصدره القوة ألأ لهية لتي نوعت رسلها وكتبها وفرظت على العبد ألأ مان بها فيخرج لنا التاريخ المعاصرعقل يقبل شكليا بالتعاليم ألأ مانية ويجسد في الواقع عكس ما أمرت به التعاليم الدينية وهنا تتباعد العقول البشرية وانا لا أقصد عقل ديني بعينه للأ ن التاريح أ ثبت لنا التعصب الديني لكل اتباع الله ان الجنه التي وعد الله بها المؤمنيين من مختلف ألأ ديان ممكن ان نعيشها مرتين مرة في واقعنا الدنياوي من حيث التلائم والتراحم والتناغم بين ابناء البشر على ارض الله بتربية عقلية غير مغلوقة منفتحة على كل بني البشر يشترط فيها احترام الواقع والمحيط والتأثيرات والمؤثرات المحلية لكل مجموعة بشرية تقتسم معك ألأ رض والسمش والهواء والماء وما فوق ألأرض وما تحتها من ثروات للأ نها من الله لبني البشر لا تفاوت ديني بينهم ولااختلاف في لوني والعقل الجديد لا يؤمن بأ ختلاف ألأ جناس للأ ن الجنس البشري واحد وليس للبشرية أختلاف بيولوجي بل اختلاف في العقل والقدرات بين بني البشر اي اختلاف في المقدرات (هد يفكر لهد وداك يعمل لداك) اي العمل الفكري والعمل الجهدي هماالوسيلتين البشريتين التي منحهما الرب او الله للسكان ألأرض للأ عمارها ان التربية العقلية لبني البشر التي تصلنا لنرتقي حتى نطلع على محيطات دنياوية وغيبية متاحة لبني البشر هل الموضع الدي انابصدده هو فعلا التفكير البشري الموحد لبلوغ البشرية الهدف الرباني أو ألأ لهي او القوة التي صنعت وضعيتنا وحالتنا ومدتنا بواق مادي وواقع عقل بشري غير مادي هل المادة تتحكم في العقل ام العكس ان العقل هو المؤثر في المادة يعجنها كما شاء ادا هد القالب البيولوجي لم يكتشف من واقع الوجود ألأ القليل للأن البشرية تخسر التفكيرالعقلي في متهات غير مفيدة حروب تعصب استغلال غير عادل للمادة وللعقل عقل يرفض ألأ خر نعم ألأ نسانية تتغير عبر العصور لكن الجهل وعدم العقلانية لازالت موجودة وحاضرة هل الرجوع للنصوص الدينية هو الحل او هاته النصوص تفرق بين بني البشر ادا عرف رجال الدين التقارب من حيث الروئا وتوحيد المعتقد بوحدانية الخالق وهو المرجعية الواحدة للوجود والباقي أختلاف متعارف عليه وان اصحاب المادة يؤمنون بانه ليس صناعة بشرية بل هو المصدر ألأول في الصنا عة الحديثة والمنظر لها والمفكر فيها على بني البشر ايجاد قناة لتواصل واخضاع ما وصل اليه البشر في ألأ تصال الى استغلال في البحث عن العقول المنتجه للفكر ألأ بداعي كم من مفكر عاش ومات وهو لا يعي انه مفكرللأ ألأ عتناء البشري بهده الفيئات غير معترف به بين تلك الدول المنظمة لحيات ألأ فراد وعليه ان وضع مرصد عالمي للأ رتقاء بالعقل البشري حتى لا تستغل الدولة المنظمة للحياة استغلال قواتها ألأ قتصادية وغزرها العلمي للأ ستغلال العقل البشري الدي يأ تي من دول ليس لديها امكانيات التطور العلمي للدول الكبرى الحالية بدأ بالأ ستغلال بالقوة جلب القوة العاملة والقوة الفكرية من الدول التي سيطر عليها بجبروته ومعتقادته اداا العقل المتطور اليوم جاء من مصدر قوة ولم يكون من مصدر رسالة سليمة للأ مم البشرية على العقل ان يعود للتفكير السليم يهتم بحياته و ليس للصراع العقلي الدي في النهاية يدمره من الوجود ككل ادا بأ ستطاعتنا نحن البشر استعمال العقل في الدهاب الى ألأ مام لجعل ألأ رض جنه اولية وبأ ستطاعتنا تدمير هده الجنة الدي جئنا لتعميرها



#مبارك_قدور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجادب العقول البشرية


المزيد.....




- فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش -مصر القديمة- بالقاهرة.. ...
- كييف تطالب بعقوبات جديدة على موسكو بعد هجوم واسع بالطائرات ا ...
- محمد نبيل بنعبد الله ضيفا على حميد المهدوي: الحكومة بلا حس س ...
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب لكارثة الطائرة الهندية ...
- شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية ب ...
- عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لا ...
- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مبارك قدور - تجادب العقول البشرية