جمعية مديري التعليم الابتدائي بالمغرب تدعو إلى الاكتتاب لفائدة الفقيدين وتطلق اسمهما شعارا للدورة

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 00:12
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تكريما لروحي الفقيدين قرر المجلس الوطني للجمعية لوطنية لمديرات ومديري التعليم بالمغرب في دورة عادية يومه الأحد 30 دجنبر 2012 بالمهدية تحت شعار: الإدارة التربوية وتحديات إنقاذ المدرسة العمومية.
إطلاق اسمي الفقيدين على هذه الدورة، دورة الشهيدين عمر أوروي وموحا خوسي. مع دعوة كافة فروع المملكة لاكتتاب وطني لفائدة أسر الشهيدين ابتداء من صدور هذا البيان إلى غاية 15 يناير 2013. كما دعا كذلك إلى تنظيم قافلة تأبينية للذكرى الأربعينية سيحدد تاريخها لاحقا.
وبعد أن استحضر المتدخلون وضعية الإدارة التربوية المأزومة، وتعامل الوزارة الوصية مع الملف المطلبي للجمعية بالتسويف، وعدم تنفيذ مضامين محضر 05 مايو 2011، واتفاق 13 فبراير 2012، وعلى رأسها مطلب الإطار، مما ساهم في تأجيج الوضع وزيادة درجة الاحتقان. وبعد تدارسهم لمختلف القضايا المطروحة سجل المجلس تشبث كافة المديرات والمديرين بجمعيتهم وانخراطهم الكامل في تنفيذ كل المحطات النضالية التي سطرتها الجمعية بروح عالية من الانضباط والمسؤولية. وأبدى المجلس ارتياحه وتقديره لدعم ومساندة الهيئات النقابية والجمعوية والمنابر الإعلامية الوطنية لمطالب ونضالات الجمعية. معربا عن ارتياحه للنقلة النوعية التي عرفها الملف المطلبي بانتقاله إلى المجلس الحكومي ويطالب رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية بفتح باب الحوار وتنفيذ التزامات الوزارة اتجاه الجمعية.

المجلس ناشد في بيانه رئيس الحكومة التدخل، كما وعد بذلك، قصد تنفيذ التزامات وزارة التربية الوطنية وعلى رأسها مطلب الإطارمخولا للمكتب الوطني صلاحية تدبير المرحلة واتخاذ القرارات التي يراها مناسبة في حالة عدم تجاوب المسؤولين مع هذه المبادرة والاستمرار في تجاهل الملف المطلبي للجمعية

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل