أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهر كوسا - الدبلوماسية الناجحة














المزيد.....

الدبلوماسية الناجحة


سهر كوسا

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 02:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدبلوماسية كلمة ذات اصل اغريقي وهي مشتقة من كلمة (دبلوم) أي الشهادة المختومة المطوية وقد اتسع معنى هذه الكلمة مع الزمن حتى شمل الوثائق الرسمية والاتفاقيات والمعاهدات واصبح يطلق على الموظف العامل على حل رموز تلك العمل الذي مارسه (الدبلوماسية) حيث اتخذ هذه العمل شكلهُ الحديث في التطبيق منذ القرن الخامس عشر الذي يعني القيام بأدارة وتنظيم العلاقات الدولية بوساطة السفراء والمبعوثين الذين يمثلون رؤساء دولهم لدى الدولة الاجنبية ويمتعون بالامتيازات والحصانات التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل بين الدول بغض النظر على قوة الدولة او ضعفها .
وانطلاقاً من هذه المفاهيم فقد وجدنا ان الدبلوماسية في عهد الخالد ملا مصطفى البارزاني والمناضيلن الكورد اصبحت وسيلة فعالة لنشر القضية الكوردية وأداة لتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات وعقد المعاهدات وكذلك على كونها أداة لمنع الحروب ووسيلة لتنفيذ سياسة الدولة الخارجية .
وأذا ما القينا نظرة متفحصة على المعاهدات والأتفاقيات التي عقدها الكورد مع الدول او الشعوب الاخرى وجدناها قائمة على اسس قويمة من الصدق والوفاء بالعهود مما اعطى للدبلوماسية الكوردية طابعا متميزاً في كيفية اقامة علاقات السليمة مع الغير وكذلك في اختيار السفراء والعاملين في البعثات الدبلوماسية حيث ينبغي ان يكون السفير عالماً بثرائه وشريعته وتاريخ بلادهِ وفلسفة امتهِ وكذلك ان تتوفر فيه صفات خليقة والخليقة منها (تمام العد وعبالة الجسم حتى لايكون قميئاً ضئيلاً وان يملأ العيون فلا تقتحمه ولا تستصغره) لقد تطور التمثيل الدبلوماسي مع الزمن فبعد ان كان السفير ينتدب لأنجاز عمل معين في دولة معينة ثم يعود الى بلده أصبح التمثيل الدبلوماسي اليوم يتخذ صفة التمثيل الدائم في تلك الدولة مما كان يبيح للسفير في القرن السابع عشر التفاعل مع نظرية (ميكافيللي) المعروفة التي اجازت للسياسيين والدبلوماسيين تقمص شخصيتين في آن واحد , شخصيته الفردية الخاصة وشخصيته العامة التي ليس من الضروري ان تأخذ بالمبادئ الخليقة أذ جوزت النظرية للسياسي والدبلوماسي الكذب واستخدام كثير من الوسائل المنحطة من أجل الوصول الى الغاية ذلك ان صفة الكذب كانت تعتبر من المظاهر المنتشرة في الأوساط الدبلوماسية في القرون التي سبقت القرن العشرين حتى قيل ( أن الدبلوماسي رجل شريف يوفد الى الخارج ليكذب من اجل بلدهِ ) وعندما ازداد التقرير لأهمية الرأي العام في القرن العشرين وبداية قرن الواحد والعشرين واصبحت الحكومة تؤمن بأن نجاح سياستها لايتم بتكوين (رأي عام داخلي) يساندها فحسب بل لابد من العمل على تكوين (رأي عام خارجي) والعمل على كسبه مما يؤكد مصداقيتها, أصبحت نظرية (ميكافيللي) نظرية فاشلة لاتحقق فكرة " المصالح المشتركة " بين الشعوب ودخلت الدبلوماسية طوراً جديداً يقوم على الانتقال من فكرة الحقوق القومية المطلقة الى فكرة تعادل المصالح المختلفة مما اسيغ على الدبلوماسية الجديدة صفة الدبلوماسية الناجحة فحين كانت نظم الحكم الدكتاتوري المطلق هي النظم السائدة في اغلب اقطار العالم , كان هذا الأسلوب في الحكم منعكساً انعكاساً واضحاً على الدبلوماسية



#سهر_كوسا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين هم من حقوق الإنسان ؟
- لماذا لم نخجل
- السياسية الأمريكية وتواصل نموذج رعاة البقر


المزيد.....




- سلوت يقول -أنا لست ضعيفاً- ويشير إلى إمكانية عودة محمد صلاح ...
- اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
- رغم حظر التطبيق على أجهزة الحكومة.. ستارمر ينضم لـ-تيك توك- ...
- مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترام ...
- كيف نتعامل مع النفايات الفضائية؟.. خبراء يجيبون CNN
- لبنان: الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله جنوب البلاد
- القتال يمتد على طول الحدود المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلن ...
- دعم أميركي لسوريا في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
- فيديو: غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان
- ترامب يهاجم أوروبا: تمضي في مسارات خطرة لا تُحمد عقباها


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهر كوسا - الدبلوماسية الناجحة