أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الواقع المغربي - -ضد القوى الشوفينية الرجعية بالمغرب -














المزيد.....

-ضد القوى الشوفينية الرجعية بالمغرب -


الواقع المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 18:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



"إن القبر هو العلاج الوحيد للأحدب"
كل مرة يتجدد فيها هجوم أعداء الفكر و الشعب على الحركة الطلابية و الحركة الجماهيرية ، نحتاج إلى من يذكرنا أن و حشية هجومات القوى الشوفينية الرجعية ، إنما تأتي كعمل فاشي محسوب ومبني على أسس عنصرية. ذلك أن (الحركة التقافية الأمازيغية) في حقيقتها تيارات عنصرية عرقية ، وهجوماتها تأتي استجابةً لفتاوى و توجيهات النظام القائم بالمغرب ذو الطبيعة اللاوطينية اللاديمقراطية اللاشعبية . ولعل جماهير شعبنا تتذكر عمليات الإغتيال التي قامت بها عندما تم إغتيال مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي محمد الطاهرساسيوي و عبد الرحمان الحسناوي ، في خضم الحرب الرجعية التي شنتها الفاشية بتواطئ مكشوف مع أجهزة القمع سنة ألفان و سبعة من شهر ماي، والتي تبيح من خلالها ( أي الهجومات ) ح ت أ «قتل أبناء الشعب المغربي الشرفاء »، زاعمة أنها تستند في عمليات الإغتيال التي تقوم بها بالوكالة عن النظام إلى نصوص و أفكار تدعي الدفاع عن المسألة الأمازيغية . و اليوم، فمع تجدد الاعتداءات الفاشية الجبانة المتعمدة على نضالات الجماهير الطلابية و الشعبية المسحوقة في أنصع صورها من خلال محاولة تنفيذ عمليات إغتيال جديدية ، فإنه لا بد من الضرب و دون رأفة هاته العصابات اللإجرامية التي تتخد من الأمازيغية غطاءا لشرعنة جرائمها المقززة و التشهير كذلك بالتيارات الإنتهازية عملاء الإمبريالية إذ أن هناك فاشية من نوع أخر تتجلى عند أولئك الذين يراقبون «جرائم الرجعية » ، على الهواء مباشرة، المستهذفة لكل المناضلين الحاملين لمشعل الحرية و الإنعتاق ، المستهذفة للفكر الثوري الكفيل و لوحده بتحرير البشرية من قبضة الإمبرالية كنظام مرادف للنهب و الإستغلال و ألأضطهاد ، ثم يلقون بعد ذلك بالتهمة على المقاومة و المواجهة التي يجسدها المناضلون الشرفاء في مواجهة الأعدء الفاشيون ، إذ إحدى مشتقات التروتسكية بالمغرب ( تروتسكية أكادير ) لاتقف فقد عند المحاولات اليائسة في جر الحركة الطلابية المغربية إلى موقع الصفر موقع الردة و الخيانة و إفراغها من محتواها التقدمي و الكفاحي و فقط بل تتعداها إلى مغازلة القوى الفاشية عن طريق الهجومات الجبانة التي تشنها ضد المناضلين الشرفاء لهذا الشعب الكادح و فتح أشكال بإسم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب معها و التي أقل مايمكن القول عنها أنها ليست سوى بهرجات و شطحات و تعبير ملموس عن الموقع الذي تنتمي إليه التروتسكية ، أي المستنقع العميق ، على حد تعبير الرفيق لينين عندما قال بأن التروتسكية تحولت إلى تيار و عصابات لامبادئ لهم عصابات و عملاء لصالح الإمبريالية فهنيئا لكم على عمالتكم ،هنيئا لكم على المستنقع الأحلى لديكم النزعات العرقية و مغازلة الفاشية .
إن فاشية ( الحركة التقافية الأمازيغية ) لا تقف عند حد الوحشية في قتل المناضلين ، وإنما تتعداها إلى كل طالب متعاطف أو مناضل داخل الإطار أوطم النقابة الطلابية الجماهيرية ، تتعداها في الهجوم على نضالات الشعب المغربي ، فبإسم الأمازيغية يتم التحرش بالطالبات و محاول إغتصابهم كتلك التي تعرضت لها الطالبة رجاء بموقع الراشيدية الصامد شهر ماي من هاته السنة ، كذلك مظاهر الفساد ، الدعارة و الشرب التي شجعتها القوى الشوفينية الرجعية داخل الجامعات المغربية و الأحياء الجامعية و سط الطلبة الأمازيغ المغرر بهم و اللذين لم يستوعبوا أن عدوهم ليس العربي أو الإفريقي الذي يشترك معهم في نفس المصير و المعاناة ، فالعدو هو النظام القائم عميل الإمبريالية الذي يضطهد الشعب المغربي بكل فئاته ، و لأن الصراع هو صراع طبقي فإن كل تلك الأفكار الخاطئة التي يتم نشرها من قبيل الصراع اللغوي و العرق السامي فمكانها مزبلة التاريخ لأن الواقع قام بضحضها على أرضية الحقيقية العلمية و الثورية أي حقيقية الصراع الطبقي التاريخي القائم بين من يملك و من لايملك.
و إذ أن الفترة الحالية تفرض ذاتها فعلى الشيوعيين و التقدميين الديمقراطيين في الجامعات و المدن و القرى بتكتيف المجهودات المبذولة لمواجهة الفاشية التي تستدعي الأن و بملحاحية جبهة و طنية متناسقة يعطي من خلالها الشعار العلمي لابديل لابديل عن مواجهة القوى الشوفينية الرجعية دفعة قوية و إرادة صلبة تحطم كل الأعداء الشوفينيين وتربيتهم بالطرق التي يستحقونها ليكونوا عبرة و حتى يتم قطع الطريق مستقبلا على كل العملاء و أذيال النظام القائم بالمغرب عدو الجماهير الشعبية فالحرب العادلة و المشروعة التي يقودها المناضلون اليوم هي أنبل حرب لأنها عربون وووفاء للعهد الذي قطعناه على نعش شهدائنا بالسير قدما على خطاهم من أجل تحصين الجامعات المغربية القلاع الحمراء و الجماهير الطلابية أبناء شعبنا الكادح ، فعلى خطى المجابهة الحقيقية لهاته القوى الشوفينية الرجعية ماضون حتى تنظيف الجامعات من الأجساد و الجماجم الفاشية المتحجرة و النتنة التي لن يليق بها هذه المرة سوى منطق الحرق و لم لا التصفيات الجسدية مادامت كلها لاتساوي واحدا من خيرة مناضلي الشعب المغربي الذي سوف يعذرنا على ماسنقوم به نظرا لحبنا العميق و الأبدي لجماهيرنا و لطلبتنا .
مزيدا من النضال و الصمود
لتحيا الأمازيغية لتسقط الفاشية و النازية
عاش النهج الديمقراطي القاعدي



#الواقع_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -إحدى مشتقات التروتسكية بالمغرب (أكادير) إنما هم التصفويون ا ...
- -في سياق أحداث الجامعات المغربية الأخيرة-
- -محاميد الغزلان - سيدي إفني ...- قمع و إعتقالات بالمغرب .
- الحركة التقافية الأمازيغية بالمغرب من ميثاق شرف ضد (العنف) إ ...
- القوى الرجعية -الدينية و العرقية -مكانها مزبلة التاريخ لا صف ...
- القوى الظلامية الرجعية و القوى الشوفينية الرجعية وجهان لعملة ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الواقع المغربي - -ضد القوى الشوفينية الرجعية بالمغرب -