أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - مغالطات كبيرة فى مساحة صغيرة من أحد قادة الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد















المزيد.....

مغالطات كبيرة فى مساحة صغيرة من أحد قادة الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 00:57
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مغالطات كبيرة فى مساحة صغيرة من أحد قادة الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد .


بعد مدّة من نشر مقالي " الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد : أليس حزبا ماركسيا مزيفا آخر ؟ " ناقدا سلسلة أولى من الوثائق التى أصدرها هذا الحزب الجديد ، ألقيت نظرة على التعليقات التى سجلت أسفل المقال لأتابع شيئا من ردود الأفعال و أحصل على نوع من رجع الصدى و لو كان محدودا أو جدّ محدود إذ ليس كلّ من يقرأ يعلّق و قد يحجم عن التعليق الكثيرون لأسباب شتّى ليس هذا مجال الخوض فيها ، فإستوقفنى تعليقان لبن سعد بتاريخ 5 أكتوبر 2012 هما على التوالي :
1- البلاشفة لا يتلقون دروسا من الماويين التحريفيين وسقط الكلام هذا يدلّ على مستوى صاحبه.

2- النقد والنقد الذاتي هو ركيزة من ركائز الماركسية أمّا المدعو ناظم الماوي فليس له أي علاقة بالمراكسية اللينينية هو ماوي تحريفي ونحن الوحيدين في تونس الذين أنجزوا دراس حول اماوية سنة 1991 وبينوا من خلالها تحريفية ماو تسي تونغ. أمّا ما كتبه هذا الشخص الذي يمضي بإسم ناظم الماوي والذي نعرفه جيدا فإنه بعيد كل البعد عن النقد فهو شخص مختص في السب والشتم وإلصاق التهم بالمناضلين الشيوعيين الحقيقيين في تونس وثقوا بأننا سنردّ عليه قريبا ردّا علميا يفنّد الأراجيف والأكاذيب التي رشح بها إناء هذا الماوي.
سخط القراء على هكذا تعليقات :
من القراء الجدّيين من المناضلين و المناضلات و المتعطّشين إلى الحقيقة التى هي وحدها الثورية من إستفزّهم مثل هذا الكلام الذى نترك لكم المشاركة فى التعليق عليه و هذا الأسلوب الذى لا ينمّ عن سلوك و أخلاق شيوعية فجاءت منهم ردود الفعل الآتي ذكرها :

أ- السيد بن سعد، كنت أفضّل أن تقدّم لنا ردّا منهجيّا عوض إطلاق التهم على هذا النحو( ترجمة لنص تعليق صيغ بالفرنسية).

ب- الصراع الفكري و النقد و النقد الذاتي هي من أسلحة الشيوعي،كان الأجدر بك كتابة جواب علمي لتفند هذا المقال و ليس وضع تعليق متشنج يؤكد صحة المقال.
ت- الرجاء ضبط النفس و إحترام نفسك سيد عبد الله. ناظم الماوي عبر عن رأيه وهذا من حقه , و من حقك في الرد لكن دون الخروج عن النطاق الشخصي فالرجاء عدم السقوط في التعميم. فالشيوعي يقبل النقد و يواجهه بالمنطق و النقاش و ليس بالتهديد و الشتم. هذا الأسلوب صراحة لا يرقى حتى بمستوى عنصر قاعدي فما بالك بقيادي في الحزب.
تهرّب من النقاش العلمي :
لقد أدرك القراء كنه المسألة ، مربط الفرس : يكيل بن سعد الشتائم لناظم الماوي لا غير؛ إنه لا يناقش المسائل الجوهرية المتعلّقة بالخطّ الإيديولوجي و السياسي للحزب الجديد ، المسائل التى عُني بها مقالي إنطلاقا من وثائق صادرة عن هذا الحزب الذى أنقد وهو فضلا عن ذلك يعتبر كلّ نقد " سقط كلام" و يحوّله إلى قضية شخصية عوض التفاعل معه كصراع إيديولوجي و سياسي .

و هذا من مأتاه لا يستغرب فقد سبق أن وقف هذا الشخص وراء مقال معز الراجحي " ناظم الماوي و رقصات الديك المفضوح" ( الحوار المتمدّن – 24 أفريل 2012 ؛ العدد 3705) الذى لم يناقش المشاكل المطروحة فى مقالاتى بل إنهال علي و على الماوية بالكذب و الإفتراءات و افظع الشتائم و تصدّيت لهكذا هجوم غير مبدئي بالمرّة ( حتى لا نقول شيئا آخر) فى مقال حمل عنوان " رقصات الديك المذبوح : البلاشفة و الوطد " .و منذ أشهر " الوطد" يتهدّد و يتوعّد فى الماوية و الماويين لكنّه تمخّض كالجبل فولد فأرا هو المقال الهزيل و الأضحوكة لمعزّ الراجحي و لم يتجرّأ هذا القيادي فى ذاك الحزب على كتابة مقال بإسمه يناقش فيه الأفكار التى أعرض. و منذ أشهر أيضا بادرت بإثارة عدّة أسئلة طرحتها فى نشرية " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !" على "الوطد" ما قبل الحزب و ما من مجيب رغم إلحاحي عليهم و وعدي لهم بأن يكون النقاش فى أرقى مستوياته الممكنة .

التهرّب من مواجهة أمهات المشاكل التى تعترض الحركة الشيوعية المحلّية و العربية و العالمية ، التهرّب من مقارعة الحجّة بالحجّة ، التهرّب من الصراع و إعتماد التسويف فالتسويف ثمّ التسويف سبيلا للمراوغة ، هذا هو الأسلوب الذى يتوخّاه هذا القيادي خاصة و "الوطد" عامة. و مردّ ذلك ، لعلّكم فهمتم ، هو فقدان الحجج و ربّما المعرفة الضرورية للخوض فى مسائل معقّدة لا تحرز على الإتفاق الواعي لجميع المناضلين و المناضلات فى صفوفهم ، إلى جانب المضيّ قدما فى التضليل والتستّر على جوهر الخطّ الإيديولوجي و السياسي الدغمائي التحريفي الخوجي .

ملاحظات على التعليق الأوّل لبن سعد :

ما من حاجة فى هذا المقال إلى تناول القضايا التى يطرحها ذاك التعليق بعمق كبير لذا نكتفى هنا ببعض الملاحظات :

1- لعلّكم لاحظتم معنا لجوء بن سعد إلى الذاكرة الجماعية فى محاولة لإستغلالها ضدّ الماوية حيث أوّل كلمة إستخدمها هي " البلاشفة " وهو بذلك يريدنا أن نعتبر ذلك معطى لا جدال فيه والواقع هو أنّ الحزب الجديد الذى هو من قادته أبعد ما يكون عن اللينينية كما بيّنا بالملموس إستنادا إلى وثائقه . هذا أوّلا ، و ثانيا ، فى كتابنا الذى خصّصناه لنقد " البلاشفة " و الحديدي الذى يتبنّى بن سعد مقالاته و يستشهد به ، و الذى نشرناه فى عددين متتاليين من نشرية " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة !" ( العدد 8 و العدد 9) ، حلّلنا بالعمق اللازم البلشفية قشرة و الخوجية لبّا و كيف يسيء هؤلاء دعاة البلشفية وهي منهم براء للبلشفية و للينين و ستالين ذاتهما.


2- زعم أنّ الماويين تحريفيين لا يعدو كونه زعم يحتاج إلى إثبات و الإثبات بالحقائق اللامعة و البراهين الدامغة غير ممكن نظرا لكون هذا منافي للحقيقة الموضوعية التاريخية و الراهنة و حينما سعي الخوجيون المفضوحون و المتستّرون إلى إنجاز "بحوث" من هذا القبيل إعتمدوا الكذب و الإفتراء و التاويلات المغرضة و لا أدلّ على ذلك من " الماوية معادية للشيوعية " لمحمّد الكيلاني الذى فضحنا فى دراسة دقيقة و تفصيلية نشرناها فى عدد من أعداد نشريتنا المتوفّرة على الحوار المتمدّن و من " هل يمكن إعتبار ماوتسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا؟ " لل"وطد" وهو "بحث" آخر تناولناه بالدراسة و فضحنا جوانب منه متصلة بالماوية و ستالين و الماوية و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ... و قريبا نواصل العمل على بقية المسائل الأخرى . و من يريد أن يعرف من التحريفي و من هو الماركسي الحقيقي عليه بمطالعة مضامين أعداد النشرية إياها.


3- و يؤكد بن سعد و من لفّ لفّه أنّهم " لا يتلقون دروسا من الماويين " فهل يفصحون لنا ممّن يتلقّون الدروس ؟ هل يتلقّونها من حزب العمّال التونسي أم من رموز سابقة للبيروقراطية النقابية؟ و مع ذلك نذكّر بن سعد و أضرابه أنهم تلقّوا و سيتلقّون دروسا من الماويين و يشهد على ذلك التاريخ البعيد و القريب فمثلا أطروحات الثورة الوطنية الديمقراطية هي أطروحات ماوية وردت أوّل ما وردت بصورة جلية و شاملة فى " إقتراح للخط العام للحركة الشيوعية العالمية" أو رسالة ال 25 نقطة الذى صاغه الحزب الشيوعي الصيني و على رأسه ماو تسى تونغ فى بداية ستينات القرن العشرين فى إطار صراع ما سيصبح حركة ماركسية – لينينية بقيادة ماو ضد التحريفية السوفياتية ، أي قبل أكثر من عقد من ظهور " الوطد" على الساحة السياسية علما و أنّ حتى قبل ظهور هؤلاء وجدت " الشعلة " التى تبنّت هذه الأطروحات فى صراعها ضد الأطروحات التروتسكية لمنظّمة "العامل التونسي". و هكذا نرى أنّ الجماعة " يأكلون الغلّة و يسبّون الملّة". و مثال آخر يتصل بما جدّ فى تونس و الذى وصّفه الماويّون عن حقّ على أنّه إنتفاضة و ليس ثورة فى الوقت الذى كانت فيه عناصر " الوطد" تصيح و تصرخ بأنّها " ثورة " و تحت ضغط الماويين و ضغط تطوّر الأحداث خرج بن سعد ليجعل من نفسه بطل تحديد ما حدث بأنّه إنتفاضة. و " يأكلون الغلّة و يسبّون الملّة " !

هذا من جهة ، و من جهة أخرى ، لنفرض جدلا ( وهو أمر لا أساس له من الصحّة أصلا ) أنّ الماويين تحريفيين فهل يعنى هذا أنّهم ماضيا و حاضرا و مستقبلا لا يمسكون بأية حقيقة ؟ فى حال مسكهم بحقائق تعكس الواقع الموضوعي فهل من الماركسية التنكّر لهذه الحقائقفى حين أنّ الماركسية هي " الوريث الشرعي لخير ما أبدعته الإنسانية فى القرن التاسع عشر : الفلسفة الألمانية ، و الإقتصاد السياسي الإنجليزي ،و الإشتراكية الفرنسية"( لينين "مصادر الماركسية الثلاثة و أقسامها المكونة الثلاثة")وفى حين أنّ ماركس و لينين إعتمدوا كتابات برجوازية و كتابات تحريفيين و مرتدّين ( مثل كاوتسكي ) ليستقوا منها المعلومات الصحيحة و يفضحوا الخاطئة و إعترفا بلا مداورة بما تتضمّنه من حقائق؟

4- أمّا إعتبار نقد الخطّ الإيديولوجي و السياسي للحزب الجديد إنطلاقا من وثائقه " سقط الكلام يدلّ على مستوى صاحبه " فنترك لكم التعليق عليه !

ملاحظات عن التعليق الثاني لبن سعد :

1- يعترف بن سعد نظريّا بمكانة النقد و النقد الذاتي فى الماركسية بقوله " النقد والنقد الذاتي هو ركيزة من ركائز الماركسية " بيد أنّه عمليّا يعد نقد ناظم الماوي " سقط الكلام" و " ما كتبه هذا الشخص الذي يمضي بإسم ناظم الماوي والذي نعرفه جيدا فإنه بعيد كل البعد عن النقد " فما هذه الإزدواجية فى الخطاب ، ما هذا التناقض بين المقول و الممارس؟!


2- و بعد ذلك الإعتراف ، خصّنا بالتالي " المدعو ناظم الماوي فليس له أي علاقة بالمراكسية اللينينية هو ماوي تحريفي " ما يستدعي قولنا أوّلا إنّ الماوية هي الشيوعية الثورية و هذا ما أثبته الواقع الموضوعي لعقود ماضيا و حاضرا و ما أثبتته المقالات التى خطّها قلمنا هو تحريفية " الوطد" و الحكم للقرّاء؛ و ثانيا ليعلم جماعة " الوطد" أن الماوية هي المرحلة الجديدة ، الثالثة و الأرقي فى علم الثورة البروليتارية العالمية وهي بذلك تنطوى بالضرورة على الماركسية- اللينينة كمرحلة أولى و ثانية من هذا العلم. و على وجه العموم إستعمال الماوية يقصد به الماركسية – اللينينة – الماوية و الدليل على ذلك أسماء أحزاب ماوية فالحزب الشيوعي الهندي (الماوي) الذى يقود حرب الشعب فى الهند أضاف إلى الإسم بين قوسين نعت الماوي و هو يتبنى طبعا الماركسية – اللينينة – الماوية . و لكيما يتمايز مع أحزاب أخرى تدّعي الماركسية- اللينينية و تنكر الماوية ، إختار الحزب الشيوعي الإيراني (الماركسي- اللينيني- الماوي) إضافة بين قوسين النعت الثلاثي. و عليه ناظم الماوي يساوى ببساطة الماركسي- اللينيني –الماوي و لا يجوز إعتباره غير ماركسي- لينيني بتاتا سيما و أنّه يطبّق و ليس يتبنى فقط نظريّا الماركسية- اللينينية –الماوية فى أعماله .


3- و لا يعدو قول " ونحن الوحيدين في تونس الذين أنجزوا دراس حول اماوية سنة 1991 وبينوا من خلالها تحريفية ماو تسي تونغ " أن يكون محض كذب ذلك أنّ كتاب محمّد الكيلاني "الماوية معادية للشيوعية " نشر سنة 1989 أي قبل سنتين من"دراسة" " الوطد "حول الماوية المليئة تزويرا و إفتراءات و اللافت أنّ بن سعد أصحابه نهلوا ما نهلوا من كتاب الكيلاني ( مثلا فقرات كاملة بصدد الثورة الثقافية ) و لا يخجل بن سعد من إنكار هذه الحقائق بل يتمادى فى تضليله و كذبه فما الذى تتوقّعون من حزب مبنيّ على الكذب !


4- و بطبيعة الحال غالبا ما يقترن الكذب على الخصوم بتشويههم أيما تشويه للحطّ من شأنهم و النيل من سمعتهم و مغالطة المناضلين و المناضلات و الجماهير و تضليلها و بالتالى لم أجد غريبا أن يردف بن سعد كذبه بتشويهي " شخص مختص في السب والشتم وإلصاق التهم بالمناضلين الشيوعيين الحقيقيين في تونس ". لذا أدعو دعوة صادقة الرفاق و الرفيقات و الباحثين و الباحثات عن الحقيقة التى هي وحدها الثورية حسب لينين إلى البحث فى مقالاتنا و ثناياها عن هذا الشيء من نسج الخيال المريض لبن سعد: السبّ و الشتم والرجاء إعلمونا و أنقدونا إن عثرتم على أثر لذلك الوهم ؛ و بالمقابل تأمّلوا فى التعليقين المقتضبين لبن سعد و ستكتشفون من يعتمد الشتم و السبّ و عودوا إلى مقال معزّ الراجحي و ستصابون بالقرف حقّا !


5- هل أنا مختصّ فى " إلصاق التهم بالمناضلين الشيوعيين الحقيقيين فى تونس" ؟ أبدا. كتاباتي تشهد بأنّنا نستعمل سلاح النقد الماركسي فأنجتهد و نبذل قصاري الجهد لتقصّى الحقيقة و عمق روابط الأشياء و الظواهر و السيرورات بالبحث المضني و الدقيق و ما تأليفنا مثلا لكتاب كامل عن حقيقة البلاشفة إلاّ دليل على ذلك . ملصقو التهم يعتمدون الكذب و الإفتراء و هذا ليس ديدننا لكن أن ننعت حزبا بالتحريفية بعد دراسة متأنّية تأكّد هذه التحريفية فأمر علمي و الحقيقة يجب أن ندافع عنها و ننشرها . و هنا حقيقة هي أنّ الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد ليس حزبا ماركسيّا بل حزبا ماركسيّا مزيفا – تحريفيّا و ليس حزبا ثوريّا بل حزبا إصلاحيّا و عليه وجب نشر هذه الحقيقة.


6- و إلى هذا نضيف أنّ ما نفعله هو تطبيق خطّ نشرية " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " المعلن فى عددها الأوّل أي تبيان أنّ الماوية هي الشيوعية الحقيقية ، هي الشيوعية الثورية و دحض التيارات التحريفية مهما كان لونها و ذلك بغرض المساهمة فى التقدّم بالحركة الثورية قطريّا و عربيّا و عالميّا. و يقفز هنا سؤال على بن سعد أن يجيب عليه : فى النشرية المشار إليها أعلاه طال النقد حركة الوطنيون الديمقراطيون و حزب العمل الوطني الديمقراطي و حزب العمال التونسي و الحزب الإشتراكي اليساري و "الوطد" ...فهل هؤلاء هم " الشيوعيون الحقيقيون فى تونس " الذين إختصّ ناظم الماوي فى " إلصاق التهم بهم" ؟ و من هم الشيوعيون المزيفون ؟

دعوة و رجاء :

وعد بن سعد بردّ علمي فمرحى و ألف مرحى و ثقوا أنّنا على إستعداد – نعيدها- إلى التفاعل الجدّي مع كلّ ردّ هدفه كبد الحقيقة بل نحن ندعوه و نشدّد فى دعوته بأن يفي بوعده و لا يخيّب أملنا و يسلك مجدّدا سياسة التأجيل و التسويف و نرجو منه و أضرابه أن يكرّروا علينا الأفكار الممجوجة التى وردت فى ما يدّعون أنه "بحث "(" هل يمكن أن ...") و تلك التى وردت فى " الإمبريالية و الثورة " لأنور خوجا أو فى كتابات مشابهة أو ناسخة لها فقد ردّ عليها الماويون عبر العالم و منذ نهاية السبعينات مثلما يثبت ذلك كتاب الرفيق شادي الشماوي " الماوية تدحض الخوجية و منذ 1979"( الحوار المتمدن) و ردّ علي أوجه منها الماويون فى تونس بكتاب " فى الردّ على حزب العمل الألباني" الذى نشره محمّد علي الماوي فى شكل مقالات على صفحات الحوار المتمدّن. على أحرّ من الجمر نترقّب هذا الردّ العلمي ، قال بن سعد فهل يصدق هذه المرّة أم يحبط القرّاء من جديد ؟
----------------------------------------------



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية النضال السلمي و النضال العنيف .
- العنف ماركسيا .
- إلغاء الإضراب العام بتونس : قتلتنا الردّة إتّحاد الشغل يحمل ...
- بصدد عنف الجماهير: باطل يا حزب موحّد باطل ! - باطل يا حزب - ...
- تونس – سليانة : الموقف التحريفي المخزي لبعض فرق - اليسار- من ...
- الأممية البروليتارية و الثورة الماوية فى الهند !
- حزب من الأحزاب الماركسية المزيّفة : الحزب الوطني الإشتراكي ا ...
- الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد : أليس حزبا ماركسيّا م ...
- طريق الثورة : طريق ثورة أكتوبر أم طريق الثورة الصينية فى الأ ...
- لا فرق لدي البلشفي / الخوجي بين الثورة و الإنتفاضة، بين الوه ...
- نضال ماو تسى تونغ ضد تيتو و خروتشوف
- ماو تسى تونغ أشرس المدافعين عن ستالين دفاعا مبدئيّا
- لينين و ستالين بصدد الثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات ...
- التنظير المثالي الميتافيزيقي البلشفي/ الخوجي للإنتهازية. مقت ...
- إلى الوطنيين الديمقراطيين -الوطد-: توضيحات لا بدّ منها بصدد ...
- كيف يسيئ البلاشفة قشرة و الخوجيون لبّا إلى ستالين ذاته ؟
- الجزء الثاني من كتاب - قشرة بلشفية و لبّ دغمائي تحريفي خوجي ...
- حزب العمال- الشيوعي- التونسي : سقط القناع عن القناع عن القنا ...
- حزب العمّال - الشيوعي - التونسي : سقط القناع عن القناع عن ال ...
- المنهج البلشفي / الخوجي مثالي ميتافيزيقي يفضى إلى نتائج مفزع ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - مغالطات كبيرة فى مساحة صغيرة من أحد قادة الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد