الى الجماهير المتمدنة في العالم اجمع - ساندوا نضالنا من اجل الخروج الفوري للقوات الامريكية – البريطانية من العراق ونزع اسلحة كل القوى الاسلامية – القومية الرجعيــــة فوراً

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 20:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ادت الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية على جماهير العراق الى التسبب بمقتل الالاف من المدنيين واحداث الدمار والخراب الواسعين ببنيته التحتية ورهن مصير المجتمع فيه بحفنة من القوى الرجعية من الاسلاميين والقوميين.

ان جماهير العراق تعاني اليوم من تدهور حياتها بشكل لا مثيل له كنتيجة مباشرة للاحتلال الامريكي – البريطاني. وقد اتضحت لكل الجماهير التحررية في العالم اجمع زيف مزاعم اليمين الحاكم في امريكا بقيادة جورج بوش وقيادته الرجعية وبقية الحكومات الغربية حول التخلص من اسلحة الدمار الشامل واكاذيب نشر الديمقراطية وحقوق الانسان. جماهير العراق تغرق يوما بعد يوم في مستنقع الارهاب وانعدام الامان واستشراء البطالة وانعدام الخدمات الاساسية لحياة الناس من كهرباء وماء وخدمات اجتماعية وصحية وتعاني من انتهاك حقوقها من قبل قوى الاحتلال الامريكي من جهة ومن قبل القوى الاسلامية والقومية الرجعية من جهة اخرى.

ادت حرب الولايات المتحدة ونظامها العالمي الجديد الى انهيار اسس المجتمع المدني في العراق وتفكك نسيجه الاجتماعي وسيادة الممارسات والقيم الاسلامية الرجعية المعادية للحرية والتمدن والاخرى القومية الشوفينية التي تنذر باكثر العواقب وخامة من خلال تقسيم المجتمع الى مقاطع عرقية واثنية ومذهبية دينية متصارعة. ان اخطر نتائج الحرب الامريكية على العراق واحتلاله الى تحويل العراق الى ساحة مواجهة مفتوحة بين قوى الارهاب العالمي: من جهة ارهاب الدولة الامريكية وارهاب الاسلام السياسي العالمي وبقايا البعث من انصار صدام حسين من جهة اخرى. يذهب ضحية هذه الحرب الرجعية بين هذين القطبين الارهابيين يوميا المئآت من المواطنين الابرياء وادت الى جعل الحياة في العراق جحيماً لا يطاق.

ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي هو القوة الاشتراكية التي تناضل في العراق من اجل انهاء هذه الاوضاع المأساوية وتغييرها لصالح الجماهير واخراجها من هذا السيناريو المظلم . وهو لاجل تحقيق هذا الغرض يدعو الى:

· طرد القوات المحتلة للعرق فورا"، على أن تحل محلها قوات حفظ السلام الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. ومنع مشاركة الدول المحتلة للعراق ودول المنطقة من الذين يساندون القوى الإسلامية في العراق، في قوات حفظ السلام هذه.

· نزع سلاح كل القوى الدينية والقومية التي انبعثت بعد سقوط النظام البعثي والتي تلطخت أياديهم بدماء المواطنين.

· محاكمة مسؤولي القوات العسكرية للاحتلال بالإضافة إلى القوى القومية والدينية الأخرى باعتبارهم مجرمي حرب.

· تأمين أوضاع سياسية واجتماعية تكفل إمكانية قيام كل القوى السياسية في العراق، بحرية وفي أوضاع آمنة، بالنشاط السياسي. وإمكانية المشاركة الجماهيرية الحرة والواعية في تحديد شكل الدولة التي تناسبهم في العراق.

ان تحقيق تلك النقاط رهن بقوة التفاف الجماهير في العراق وكذلك في العالم اجمع حول تلك المطالب ومساندتها. اننا ولهذا الغرض ندعو كل القوى الانسانية والتحررية والتقدمية في كل مكان الى مساندة مطالبنا من اجل انقاذ جماهير العراق من اتون الحرب الارهابية المدمرة بين قطبي الارهاب العالمي ومن المصير المظلم الذي تخطط له حكومة الولايات المتحدة الامريكية ولاجل خلق الظروف المناسبة لتحقيق حريتها وتحديد خياراتها السياسية.


نعم للطرد الفوري للقوات الامريكية - البريطانية من العراق !

نعم لنزع اسلحة كل قوى السيناريو الاسود من اسلامية وقومية رجعية !

نعم لتوفير الحرية الكاملة للجماهير في تقرير خياراتهم السياسية بعيدا عن الارهاب والتهديد !



الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

15-3-2005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل