توضيح من كتلة اليسار في الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 10:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اعلن مؤخراً عن موقف لقيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي ممثلا ببيان سكرتارية اللجنة المركزية للحزب بان كتلة اليسار في الحزب غير رسمية وغير شرعية لذا فان اعلانها للمجتمع هو خرق للظوابط الحزبية.

نود ان نوضح ان كتلتنا لا تعتبر ان اكتساب شرعيتها يأتي من الاقرار الرسمي عليها من قبل من يقف بالضد سياسياً منها ولا ينبع من رضى اي شخص او لجنة او هيئة عنها وعن مبادئها بل يأتي فقط من الارادة الحرة والطوعية لاعضاءها في اخذ موقفهم السياسي المعين والذي قرروه بانفسهم وبكامل حريتهم، مع اقرارهم الكامل بالالتزامات المبدأية المنصوص عليها في بيان اعلان الكتلة تجاه التنظيم ككل والتزامهم بضوابطه. لا توجد في مواثيق الحزب اية ضوابط مكتوبة او سنن في هذا الخصوص.

ان اعلان الكتلة عن نفسها الى المجتمع هي وثيقة شرعيتها. ان الطرف صاحب المصلحة في منع اعلان الكتلة ليس له الحق في ان يكون الحكم في شرعية او عدم شرعية اي كتلة سياسية بل عليه مهمة وضع الضوابط بطبيعة كونه الاغلبية لعمل هذه الكتلة داخل التنظيم ككل وللمحافظة على الانسجام التنظيمي. ان بقاء اي كتلة سرية داخل اي تنظيم سياسي يعني انها ترضي لنفسها ان تكون محفلا سريا. ان كل تجارب الكتل والفراكسيونات الحديثة Political Factions في كل الاحزاب السياسية المعاصرة تثبت هذه الحقيقة.

نعتبر كتلتنا على هذا الاساس كاملة الشرعية في اعلان وجودها والمجاهرة بآراءها للمجتمع.


كتلة اليسار في الحزب الشيوعي العمالي العراقي – 2-10-2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل