أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - رسالة إلى الرئيس الأمريكى -أوباما- !!!














المزيد.....

رسالة إلى الرئيس الأمريكى -أوباما- !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** هذه الرسالة أرجو أن تصلكم .. والتى أرسلها لكم نيابة عن الملايين من البشر فى كل دول العالم .. ونيابة عن شعب مصر رجالا ونساء .. شبابا وفتيات وأطفال ..

** صديقى العزيز أوباما .. دعنى أبدأ رسالتى بالتساؤل ، كيف تمارس حياتك الخاصة .. وأعلم أن لديك إبنتان وزوجة ، هل تحتضنهم وتشعرهم بحنان الأب .. هل تحتضن زوجتك أثناء العلاقة التى تجمعكم وتهمس فى أذنها بكلمات الحب والغزل ، وتشعرها بحنان الزوج ..

** أعتقد ياصديقى أن ذلك لا يحدث بالقطع .. فأنت كما وصفتك فى رسائل عديدة .. إنك كذاب ومخادع وحقود وإرهابى .. ليس هذا فحسب ، ولكنك مجهول الأب والأم .. ربما تكون نتيجة علاقة زنى على أحد أبواب أحد البارات وأماكن الدعارة المنتشرة فى أمريكا ..

** أعتقد ياصديقى .. أن قلبك الأسود هذا ليس بسبب بشرتك السوداء .. حاشا لله .. فهناك وجوه ذات بشرة سمراء ، ولكن لديهم قلوب ناصعة البياض كلبن الحليب .. ولكن ياصديقى إن قلبك الأسود ربما يعود لسوء تربيتك التى بالقطع تربيتها فى الشوارع والملاجئ ..

** هل تعتقد ياصديقى أنك أذكى من كل البشر .. وإنك بالفعل رجل دولة تخاف على مصالح شعبك .. بالقطع هذا خطأ .. فالحقيقة أنت أغبى وأحقر رجل فى العالم ..

** نعم .. انت أغبى وأحقر رجل عندما تعتقد أن العالم يصدق أكاذيبك وخداعك ومكرك .. للأسف تقولون فى دستوركم أن أكثر الأشياء التى تعيب الإنسان وتفقده إحترام الأخرين هو الكذب .. فما بال برئيس أكبر دولة فى العالم ، يسرق ويكذب .. يقتل ويكذب .. يحرض على تدمير الدول ويدعو إنها الديمقراطية .. يتزعم مافيا الإرهاب فى العالم ويدعو أنه رجل الحب والسلام ..

** إنك تكذب على شعبك الأمريكى مثلما تتنفس .. وللأسف الشعب الأمريكى يصفق لك ويدعمك ربما خوفا من إرهابك .. فأنت ديكتاتور على شعبك ، تهددهم بالسجن أو الترحيل .. فهم يعتقدون أنهم يعيشون فى حرية كاملة ، عندما يبيح القانون الشذوذ الجنسى وزواج المثليين والحرية فى ممارسة الجنس عندما تبلغ الفتاة 16 عاما .. وحرية فى كل شئ ، حتى الزوجة لها مطلق الحرية بأن يكون لها صديق بجانب زوجها .. والزوج لا يستطيع أن يعارض وإلا وجد نفسه مقبوضا عليه بتهمة الإعتداء على حرية الزوجة او الإبنة .. وربما يقضى سنوات عمره المتبقية خلف أسوار السجن ..

** هكذا تكون الحرية والديمقراطية فى عرفك وفى مذهبك .. ولكن أن تصل الحرية إلى الإعتداء بالقول من خلال المظاهرات أو الإعتصامات ، والتنديد بسياسة أوباما .. فأعتقد أنك سوف تنتفض وربما تهدد المعارضين بالحبس أو تهددهم بترحيلهم من الجنة الأمريكية ..

** صديقى العزيز .. لقد بلى العالم العربى بك .. بل وبليت مصر عندما أقدمت على زيارتك الأولى بعد تنصيبك رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية .. إستقبلتك مصر وشعبها ، وإنطلقت إلى جامعة القاهرة فى مكر الذئاب لتخاطب الشباب .. لقد أجدت فى كذبك وتحدثت عن السلام وكذبت .. وتماديت فى كذبك عندما تحدثت عن الحب بين الشعوب ، والحب بين الأديان ... كنت ماهرا ونصابا ومحترفا عندما بدأت تستخدم بعض أيات الكتاب المقدس ، وبعض مبادئ الإسلام السمحاء .. نعم لقد إنخدع الجميع فى خطابك .. وتساءل الكثير ، من أين لك بهذه البلاغة والحنكة ، وتناسى الكثيرين أن ضحايا النصابين هم أكثر ضحايا .. كان يوم إسود .. يوم أن قررت أن تزور مصر .. فلم نرى بعد ذلك اليوم النحس .. شمس تشرق أو هواء نتنفسه !!! ..

** صديقى العزيز .. هل تنام وأنت مستريح البال والفكر .. وتهلل بكل سعادة وأن ترى ضحايا خططك الشيطانية يتساقطون فى مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق والصومال والسودان ..

** هل تنام قرير العين .. وأنت تعلن عن سعادتك بتحقيق الحلم الإسرائيلى بإسقاط مصر وتسليمها لجماعات إرهابية فاشية ، تعمل على تلبية كل رغباتك ، ورغبات سيدتك إسرائيل .. ألم تشعر بتأنيب الضمير وأن عدالة السماء تطولك وتطول شعبك ، فى المجازر التى تحدث شبه يومية فى أمريكا وأخرها المجزرة التى حدثت فى إحدى المدارس الأمريكية .. ونتج عنها سقوط 20 طفلا و8 أخرين .. ثم أطلق القاتل الرصاص على نفسه وإنتحر ..

** هل تنام قرير العين .. وأنت ترى نتيجة مؤامراتك الدنيئة وتدعيمك للإرهاب المتأسلم .. وإن الشارع المصرى إنقسم بعد أن أطلقت كلاب جهنم لتدمير الوطن وإحراقه بمن فيه ..

** أقول لك أيها اللقيط الأسود القلب والحقير .. أن الشعب المصرى سيدافع عن تراب هذا الوطن مهما كلفه من تضحيات .. وسوف يخرجوك من مخدعك مهما تحصنت بالصواريخ والأسلحة .. سيبصقون على وجهك القبيح أمام أولادك وزوجتك لعلها تكون الجائزة الكبرى التى تحلم أن تحصل عليها من شعب مصر ..

** وفى النهاية لا أملك إلا أن أقول لك .. إذهب أنت ودولتك إلى الجحيم أيها الأفاق .. ولا تنسى أن تأخذ معك مكتب الإرشاد ومن فيه ، وزعيم العصابة الحاكم فى مصر .. فالليل لن يطول وسوف ينقشع الظلام .. ويسطع نور الشمس التى غربت عن مصر منذ زيارتك المشئومة !!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أبو سنجة- العياط .. ومولد -أبو زبيبة- !!
- فازت أمريكا والإرهاب .. وإحترقت -مصر- !!
- لا .. لدستور مرسى وعصابته !!!
- الكذابون فى -أخبار مصر- .. مرسي يدلي بصوته الساعة السادسة صب ...
- كوارث وفضائح -الكذابون- .. من الرئيس إلى النائب العام !!
- العار .. الجيش والفضائيات يحققون حلم الإخوان !!
- إذا أجرى الإستفتاء .. فلنقل -وداعا يامصر- !!!
- قبل أن نتحول إلى المشهد اللبنانى .. -الجيش هو الحل- !!
- إصرار -محمد مرسى- على تنصيبه إلها يحكم مصر !!
- من ينقذ مصر .. من -مرسى- وعصابته ؟؟!!
- زلزال -مصر الجديدة- .. وهروب -رئيس الجماعة- !!
- ما فعله -مرسى- بالوطن يستوجب الإعدام .. والحكم للشعب !!
- -العار- .. مرسى يقود الإرهاب لإسقاط القضاء !!
- وجهة نظر .. -مرسى- لن يرحل إلا بأوامر أمريكية !!!
- -الشعب- يريد محاكمة -الكذاب- !!
- -مرسى- يتحدى الشعب المصرى !!
- عبقرية -مرسى- .. أغبي رئيس دولة فى العالم !!
- إرحل يا -مرسى- .. فقد سقطت شرعيتك !!
- -مرسى- يحرض ميليشياته .. لضرب الشعب !!
- إذا تراجع -مرسى- عن قراراته .. لن يتراجع -الشعب- عن إسقاطه ! ...


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - رسالة إلى الرئيس الأمريكى -أوباما- !!!