العراق بين وعاظ السلاطين والقادة المصلحين .... بقلم الكاتب احمد الملا

احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 3943 - 2012 / 12 / 16 - 21:26
المحور: حقوق الانسان
    

العراق من البلدان التي العربية التي عاشت بأقسى الظروف وأصعبها بسبب الحكام ومن يسلطهم على الناس من وعاظ السلاطين هؤلاء الوعاظ هم اشد وطئاً من الحكام أنفسهم لما لهم من دور خطير جدا في توجيه الحكام نحو طرق إذلال الشعب وجعله شعب تابع خاضع وهم دائما يبررون أفعال الحكام ويعطونها الشرعية لان اغلب الوعاظ تجدهم يتمتعون بصفة شرعية كرجل دين أو قاضي قضاة أو مفتي أو مرجع ديني وغيرها من المسميات التي تعطي لهذه الفئة صفة القدسية في نظر الشعب وخير شاهد على هؤلاء هم من أفتوا بقتل الإمام الحسين عليه السلام أمثال شبث بن ربعي وشريح القاضي ونجد هؤلاء في كل زمن متواجدين ودائما ما يكنون العداء والبغضاء لرموز الإصلاح والتحرر من عبودية البشر والدعاة إلى التغيير نحو الأفضل والى طاعة الله سبحانه وتعالى حتى وصل إلى إن هؤلاء بدؤوا يملون على الحكام ماذا يفعلون وأصبحوا هم الحكام ولكن بشكل غير معلن واليوم العراق يعاني من أمثال هؤلاء وقفوا إلى جانب السلطة الحاكمة الظالمة لمحاربة المصلحين ودعاة الوعي والإصلاح ويعارضون الحكم الظالم http://www.youtube.com/watch?v=yQpwrWHYnOw فتجدهم يفتون الناس بوجوب انتخاب السراق والمفسدين وبدعوى طائفية من اجل تمزيق الشعب العراقي حفاظاً على مصالحهم الشخصية والدنيوية وحب التسلط http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE وكذلك تجدهم يسعون بكل ما أتو من قوة بمحاربة الوطنيين المخلص الذين يريدون الخير والرفاهية للشعب العراقي ويريدون إعلاء راية الحق وعملوا على التعتيم الإعلامي عليهم ومحاولاتهم لتكميم أفواههم حتى وصل بهم الأمر إلى حرق المكاتب الشرعية بما فيها من مصاحف وكتب دينية وهدم المساجد والحسينيات وما حدث في مدينة الرفاعي التابعة لمحافظة ذي قار وكذلك في مدينة الناصرية مركز المحافظة عندما قامة السلطة وبأمر من جهات دينية بهدم جامع السيد محمد باقر الصدر التابع للمرجع الديني السيدالصرخي الحسني http://www.youtube.com/watch?v=se1NqhpUf2k http://www.youtube.com/watch?v=q3RhkvwqfQU وجاءت هذه الأفعال كمحاولة لإسكات الصوت الوطني الهادر الذي دعا إلى وحدة الصف العراقي بكل طوائفه ولان هذه الجهة واقصد مرجعية السيد الصرخي الحسني هي جهة فاعلة تعمل على تثقيف الشعب وتحريره من كل أشكال التبعية والولاء لغير العراق ولأنها جهة تنادي بالإصلاح ولم تكن في يوم من الأيام من وعاظ السلاطين ووقفت موقفا حازما من حكام الظلم والجور والفساد والاحتلال http://www.al-hasany.com/index.php?pid=81 بيان رقم _ 20_ (( أنا عراقي ... أوالي العراق ... ارض الأنباء ....وشعب الأوصياء ))

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل