أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الملا














المزيد.....

القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الملا


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 20:42
المحور: حقوق الانسان
    


القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الملا

القرآن الكريم معجزة الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ودستور الإسلام والمسلمين والبشرية بصورة عامة وقد أعطي أهمية كبيرة جداً ومنزلة عظيمة من لدن الله سبحانه وتعالى لكونه كلامه جلت قدرته لما فيه من مكنونات نعجز عن فهمها وإدراكها حيث قال الله تعالى { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } الحجر87 . وأيضا قال جلت قدرته { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } الحشر21. حيث وصف تعالى أن حتى الجبل الراسي يخر خاشعا ومتشققا لما في القرآن الكريم من عظم المعاني والقدرة ولما له أهمية في تنظيم حياة الإنسانية ومن هنا أصبح لزاماً على كل إنسان مسلم بشكل عام وعلى كل شيعي بشكل خاص أن يعطي أهمية وتقديسا لهذا الكتاب العظيم . ولكن في زمننا الحاضر نرى العجب العجاب ممن يدّعون التشيع والإسلام وخصوصا الرموز الدينية ومن أبرزها ، السيستاني الذي يعتبره البعض هو من رموز الإسلام ؟!!! حيث تعرض القرآن الكريم للانتهاكات المتكررة والحرق والتدنيس من قبل قوى الكفر والظلال وخصوصا في العراق وأمريكا وأفغانستان دون أن تصدر منه أي ردة فعل ولا شجب ولا استنكار، و الغريب في الأمر نجد انه هو من أمر أتباعه بفعل هذا العمل المشين وذلك عندما أمر وكيله الرسمي في مدينة الرفاعي التابعة لمحافظة ذي قار بالاعتداء على إحدى المكاتب الدينية وحرقها بموجوداتها من كتب دينية ومصاحف ،
http://www.youtube.com/watch?v=SlYCIfVOSII
والأكثر غرابة ان وكلائه يقولون بأن السيستاني قد أمضى هذا الفعل (اي بعلمه ورضاه )
http://www.youtube.com/watch?v=db2punJYS5c
وهذا الأمر يفسر لنا جليا إن هناك جهات ورموز دينية و السيستاني نموذج حي لها أنها لا تعطي للقرآن الكريم أي أهمية بل إنها تضرب به عرض الحائط وتنتهك حرمته إذا كانت هناك مصلحة شخصية ، فلا قرآن ولا دين يهمه أبداً , !
فأي رمز إسلامي هذا وأي مرجع شيعي ؟؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=4W0sGcwe6vM
بينما نجد إن هناك مرجعية رسالية تقتدي بالرسول الأكرم و بآل بيته الأطهار وتقدس القرآن الكريم ورفضت وترفض أي انتهاكات وتجاوزات يتعرض لها الإسلام وما يمثله من كتب ورموز والقرآن الكريم أولها . ألا وهو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي كان له الموقف المشرف في رفض كل الانتهاكات التي تعرض لها القرآن الكريم وقد أصدر بيانات وبيانات بهذا الخصوص وكان أبرزها بيان رقم 23 ( استغاثة القرآن ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=78 إضافة إلى خروج أتباعه وأنصاره ومقلديه بتظاهرات في جميع المدن العراقية رافضة كل ما تعرض له دستور الإسلام من انتهاكات http://www.youtube.com/watch?v=_nBNr4tl5CU بل جعلوا حتى من الفرائض وصلوات الجمع منبرا لاستنكار هذا الفعل المشين الصادر من جهات الكفر والإلحاد من الغرب الكافر وكذلك أفعال من يدعون الإسلام والتشيع
http://www.youtube.com/watch?v=4_ax1W01H7c
وهنا اترك الحكم والقرار للقارئ اللبيب لكي يعلم من الذي حافظ على القرآن الكريم ودافع عنه ومن الذي انتهكه ورضي بتدنيسه ؟؟؟ .



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنهج الحسيني بين التنظير والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد ال ...
- المرأة العراقية تنادي بحقوق المرأة السورية
- ما هي ضربية الولاء للعراق ؟؟
- احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية
- مسؤلية المطالبة بحقوق الشعب العراقي ... ومن حملها ... مع الغ ...


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الملا