أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - العنصرية الوهابية كأفضل طريقة لتدمير الانسان واستعباده














المزيد.....

العنصرية الوهابية كأفضل طريقة لتدمير الانسان واستعباده


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 08:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- لاشك ان افضل وسلة لتدمير الانسان هو تنميطه حسب العنصرية الدينية او الطائفية او اللغوية والجهوية والعرقية او حسب اللون او حسب الجنس او المكانة الاجتماعية او الثروة وسائر التصنيفات العنصرية..وهذه كلها موجودة في الوهابية والاسلام الصهيوني وفي كل الفروع التي تتغذى من الامبريالية العالمية من الصهيونية الى الوهابية الى المسيحية الصهيونية و جبهة النصرة والاخوان المسلمين و السلفيين وسائر الانظمة الديكتاتورية ..عندها انت تخلق المجتمع العاجز والمشلول الذي لايثيره ان حكامه كال ثاني وسعود وصباح وخليفة ونهيان ومرسي و الغنوشي ومشعل وعباس عملاء للغزاة وولاة امرهم هم الغزاة ووقعوا تحالفات مع المحتل في واشنطن وتل ابيب بانفسهم او عبر وساطة اسيادهم ولا يعتبر ان قتالهم هو الاستشهاد في سبيل الحق بل يعتبر ان ممارسة عنصريته وقتل الفقير مثله ولو اختلف معه في الدين او المذهب او الطائفة او اللون او القومية هو الجهاد ..عندها ليس صدفة ان يسود الفساد وتسرق العائلات الفاسدة والديكتاتورية التي تدخل شاعرا السجن المؤبد بسبب قصيدة تنتقد الحاكم القطري بامر الغزاة او تمنع المراة من التخلص من تحرش مجتمع سعودي مريض للمرأة التي يعتبرها عورة بقيادة سيارتها تسرق هذه العائلات الظلامية المتخلفة الاسلامية مئات مئات المليارات ولا حسيب ولا رقيب وتمول المحتل الامريكي والصهيوني ولا حسيب ولا رقيب وتمول جبهة النصرة والعراعرة و مخابرات الانظمة العربية الديكتاتورية ولا حسيب ولا رقيب مادام كل هذها مبرر بعنصريته الوهابية او ما يشابهها

- يتعجب البعض من جهاد المناكحة الوهابي في سوريا اي ان تكون هناك امرأة منقبة - بحسب شروط شريعة ال سعود و ثاني الاسلامية الذي عينتهم المخابرات الانكليزية والامريكية كحكام - لنكاحها بعقد زواج يدوم ساعة ثم ليدخل اخر ويتزوجها ساعة وهكذا دواليك حتى تتعب و ترغب بالاستراحة من عملها بالزواج حسب شريعة القرضاوي والظواهري الاسلامية المغمسة ببترودولارات انابيب النفظ والغاز من اسيا الوسطى وقطر والخليج..هنا هذه ال
مراة تسمى العاهرة في عرفنا وهذا ليس احتقار لها لان كل شيء متوفر لها وهي تختار هذه المهنة دون اكراه ولهن نقابة خاصة وهذا لايقترن باي فعل اجرامي اي ان تكون تفريغا لمجموعات من الحثالات والجبناء من حملة السواطير وسكاكين جبهة النصرة والاخوانجية والعراعرة اما حسب جهاد المناكحة فهو موظف للقتل والتمهيد للاحتلال الصهيوني الامريكي الاطلسي من لايصدق هذا فليسأل عاهرات الفلبين الذين يستغربون قدوم عبيد ال سعود وثاني للزواج من العاهرات ليلة او ساعات حسب فلوسه ثم يطلقها مع معرفته ان مهنتها عاهرة وهي لايهمها فقط عليه ان يدفع التعريفة لاستئجار العاهرة وبحسب المدة والمواصفات اما ما يسميه هذا المجوف وشيوخه فلا يهمها ويفرح هؤلاء المعتوهين فقد وفروا مستلزمات الشرع حسب سنة الله ورسوله وحسب اجتهادات قواديهم من شيوخ ال ثاني وسعود وهي شروط القبول في النفاق المجتمعي القائم على مجتمع الدعارة والنخاسة الاسلامية ..ما يختلف فيه هؤلاء عن عالم الدعارة الفعلي والمتاجرة باللحم هو المرور من تحت قوادة الشيوخ الذين يشرفون على هذا الزواج كي يتم توظيفه لخدمة فساد عائلات ال ثاني وسعود وصباح ونهيان وخليفة وليبيا الاسلامية والاخوانجية والسلفيين البترودولاريين اي استقطاب الثروة ونهبها لهذا لم يكن مستغربا سرقة هذه العائلات الظلامية القطرية السعودية و الاخوانجية عشرات المليارات ولا حسيب ولا رقيب مادام الجميع ملتزم بالمرور من تحت ستار النفاق المجتمعي وقيمه الداعرة تحت راية الجهاد لتنفيذ اجندة ولاة امر ال ثاني وسعود الغزاة الصهاينة والامريكان..

- المظاهرات الشعبية ضد جبهة النصرة الهمجية و الاخوانجية في حي الصاخور و غيره في حلب يكشف ما اوصلته اليهم الهمجية القطرية السعودية واموالها المتدفقة على جبناء النصرة والاخوانجية فكل ما يهم هؤلاء هو البزنسة وان يكونوا امراء حرب يقبضون بترودولارات.. اما معيشة المواطن فهذا لايهمهم فهم بالاساس لا ينظرون للشعب السوري كبشر بل كقطعان خراف تستحق الذبح والتجويع و العيش بظلام واغتصاب قاصراته

- شعارات الاتلاف الوطني السوري في عالم وما ينفذوه في عالم اخر..فما ان تطأ حوافرهم النجسة مكانا ومعهم جبهة النصرة حتى يغيب الخبز و ابسط الحاجيات فهم مافيات لايهمها الا بيع سورية كخردة حديد من صوامع الحبوب و ابار النفط لتركيا الناتو وال ثاني وسعود وليبيا الاطلسية و يقدمون الحبوب لتركيا كعربون خيانة
.....................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2012
.......................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاطرفي زمن الاخوانجية كوطني واسلامي.. مفارقات ملياردير الا ...
- قصيدة:على فردوس الندى
- قصيدة:حوافرامراء النفظ والغاز
- شتاء من فرط التماهي
- حماس التي سيحرر رئيسها القدس من مستعمرة قطر الصهيونية؟
- قصيدة:لا شبيه لخريف يتأمل قناديله
- قصيدة: الممسوس بوقعكِ المغسول
- قصيدة:التحديق بنار ورماد
- فاشية مرسي والغنوشي مقوننا بالاعلان الدستوري و التصريحات
- حسن البنا و سيد قطب و القرضاوي والعرعور والظواهري ادوات تطوي ...
- المقارنة بين انجاز-دولة- على الورق ومدى توسع المشروع الصهيون ...
- قصيدة: كيمياء وجيولوجيا المسامات
- قصيدة: در مسحور بالخفر
- نزار قباني وزمن تجار المخدرات الدينية عراعرة واخوانجية و مخا ...
- قصيدة: مشاغل الحرير على جسدكِ
- قصيدة:دفاتر اللحظات
- تحذير صندوق النقد الدولي لمرسي بالحفاظ على نظام مبارك وتفويض ...
- صعد الاخوانجية بسرعة الصاروخ فهل يسقطون بالسرعة نفسها؟
- قصيدة:صبية الاعياد
- افلاس الاسلام الصهيوني الذي يكفر امراة محجبة لانها ترأس حزب ...


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - العنصرية الوهابية كأفضل طريقة لتدمير الانسان واستعباده