لعلعات أفق جديد ( 2 )

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 23:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

*في الأفق الفلسطيني الجديد ارهاصات وملامح وحقائق :
من الحقائق أن فلسطين أصبحت دولة والجيد فيها أنها لم تتحرر الآن في اللحظة والحال واليكون وإلا لأصبحت فضائحنا بجلاجل ، ولكان داخل دولتنا دول حزبية مسلحة مطلوب الاعتراف بها من الأمم المتحدة ، الحمد لله ، والمجد لله في الأعالي.
ومن الملامح أيضا أن المرشد اصبح يحكم دولة مصر ودولة فلسطين بعد اضعاف محور ايران في حماس وضمان سنة موالية تماما لقرار المرشد عبر مشعل / هنية واستبعاد سنة غير موالية للمرشد من الجهاد الاسلامي ... انظروا المشهد مقتل الجعبري وتبهيت دور الزهار ومنع قدوم شلح والنخالة ... وانتظروا الخطوة القادمة، لا تقلقوا مرجعية الفلسطينيين تسلمتها بالكامل قطر.
من الارهاصات مصالحة اجبارية بدأت بالحجلان بين أبو مازن ومشعل وتتواصل برقصات تسخينية من بعض الفتح الرسمي وحماس المشعلي لتحصين م.ت.ف بوجود حماس 40% كما طالبوا قبل 25 عام وتواصل تحرير دولة فلسطين بالمفاوضات لمدة عامين كما اقترحت هلوري كلينتون على أبو مازن قبل التصويت على الدولة المراقبة .. السيناريو بتفاصيله قادم مع ال 24 شهرا القادمة وقد تحدث انتخابات رئاسية وتشريعية ما بين الآن وال 24 شهرا القادمة حين يتمكن بديع المرشد من الحكم في مصر المحروسة ... معقول هذا من ضمن بنود الاتفاق السري للهدنة ؟ !!!

* الرصاص هو من نوع دولار
الارهاب والقتل والاغتيال يتنقل في الوطن العربي دون ترخيص ... ولا تلعب بالنار تحرق صابيعك ... ومن يقتل اكثر يزداد وزنه السياسي وشعبيته ... سوريا لبنان فلسطين العراق مصر ليبيا تونس اليمن، والقاتل هو المال السياسي والرصاص هو من نوع دولار.

*الاغتراب
هو هزيمة معترف بها ، ولكن ما أكثر عدد المنتصرين في بلدنا في رحلة عدم الاعتراف بالاغتراب ليؤسسوا لهزائم أكبر .. طوبى للمعترفين باغترابهم فهم الأقوياء.

* تركتهم جميعا
كان آخرهم قبل حين بعد أن تجمعت طاقة مهولة في كياني كي أنهي تاريخا صعبا ، رأيتهم فيه جميعا ، ومررت في محطاتهم القذرة التي لا تمت الى الوطن ولا لي بشيء، لا أشبههم جميعهم بالمطلق ، ما يزيد عن ثلاثة عقود من المحاولات قضيتها أتنقل بينهم لعل شيئا يجمع بيني وبينهم على قضية الوطن أو قضية قيميمة أخرى ... هم يلعبون ... يتلذذون ... يخربون ... ويتصرفون كقادة للمستقبل ، ولكن بئس هذا المستقبل الذي حملهم أو سيحملهم قادة لهذا الشعب ... يكذبون كمثقفين ، يتسابقون كسياسيين .. وهم منحرفون .. ساقطون ، لا شخصية متوازنة بينهم جميعا ، هم بتاريخهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ملوثون .. ولكن لا يجدون من يردعهم ويخرجهم عن الالتصاق بالقضايا العامة ...

*مصر لا
ودع ولادك إن الحرب تشتعل
بين الغباء والجهل غادر العقل
واجمع عزالك لترحل ما عاد
وطن بين الحقد والجهل
هذي مصر تئن منادية
تصرخ في ظلامها ارتحلوا
في مصر الحبيبة حرب
بين الأهل جلل إنه جلل
ما عدت أفهم موطني فالكل
كل الكل في الوحل
وحرب ترهب الأحياء
وترهب والأموات والأهل
ماذا جري أبناء مصر
هل ضيعتم العقل
اتذبحون المصر
بلا خجل بلا وجل
لا حرمة صارت لامرأة
أو للشيخ والطفل
حرب ضروس تطحن الشبان
لا معنى لها إلا الحقد والهبل
لا تقتلوا الأشبال والنوار
والياقوت والأمل
تهدون نصراً لأعدائكم
وتخرجون بلا ناقة ولا جمل
اليوم تشعلون حرباً أهليةً ستحرقكم
وتحرق الأحباب والمقل
عودوا فإن الحرب سوف تحرقكم
وتحرق الطفل والشبل والجمل

*أنا صقر
أنا صقر ومن يتعامل معي كدويري سأتعامل معه كفسي أو درن ..
8/12/2012م

ابتسامة: من هنا ورايح إذا منع فولان من الحضور إلى غزة سيكون الرد مزلزلا

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل