أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شفيق - قراءه فى مستقبل مرسى














المزيد.....

قراءه فى مستقبل مرسى


جوزيف شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- بمذبحة الإتحاديه فقد مرسى شرعيته لدى قطاع عريض من الشعب المصرى و حتى لو إستمر فى السلطه بعدها فشرعيته التى قد تحميه فى الأوقات العصيبه فى ظل الوضع الإقتصادى الحالى سقطت و أصبح فى موقف أكثر حرجاً و أكثر خطوره من صباح يوم تسلمه السلطه
و قدرة مرسى على إتخاذ قرارت سياسيه و إقتصاديه مهمه تآكلت بشكل كبير و أصبح إلى حد كبير يشابه حكومات تسيير الأعمال

- عودة النخبه للحكم باتت حتميه و إعتماد الرئيس على الشيوخ و مستشارين من عينة فؤاد جاب الله و عصام حداد و ياسر على و الخضيرى أصبح فوق إحتمال رئاسة الجمهوريه

- الإستمرار فى تكميم الإعلام تحت مسمى تطهيره سيؤدى إلى خسارة الرئيس أكثر ما هو خاسر

- إنكشفت فى الأزمه أن السعوديه لا ترغب بل تكره وجود الإخوان فى السلطه و أنها غير قادره على التعامل معهم و فشلت كل محاولات مرسى فى طمأنتهم , و أنه من بين دول الخليج لا يوجد غير قطر التى ستغطى على خطايا و جرائم الاخوان و لكن إستمرارها مرهون بإشارات أمريكيه

- أن القوات المسلحه و بدون أى نص دستورى أو وثيقه للسلمى أو غيره تعتبر نفسها و يتم التعامل معها على أنها حامية الشعب و أنها مستعده للتدخل فى أى لحظه و يؤكد هذا ما قاله " مارك تونر" المتحدث باسم الخارجيه الأمريكيه بأنهم على اتصال بكل المسئولين المصريين بما فيهم العسكريون ثم صباح اليوم التالى أصدرت القوات المسلحه بياناً إعتبرت فيه أن هذا الإنقسام يعصف بأمن مصر القومى المسئوله عن حمايته و أن القوات المسلحه لن تسمح بالدخول فى نفق مظلم
ما قاله " مارك تونر" و بيان القوات المسلحه يؤكد أن مرسى لن تكون له نفس المساحه الواسعه لإتخاذ القرارات كما هو منذ توليه السلطه و حتى الآن

و بالتالى أمام مرسى طريقين لهما ثالث يكرهه :

الأول أن يخاطر بمنصبه و جماعته و يستمر فى طريقه أو حتى يتجاوز الأزمه ثم يستمر فى نفس الطريق و هذا سيعنى إما حكم إخوانى مستمر لفتره زمنيه طويله جداً أو نهاية الإخوان بما فيه تنظيمهم الدولى و أعتقد أن الإخوان يفضلون الرجوع للخلف خطوه على المغامرات غير المحسوبه

هذا الطريق يلزمه بعض الجرائم و المذابح

الطريق الثانى : تقديم تنازلات حقيقية للقوى الشعبيه المعارضه و تجاوز الأزمه ثم بعد ذلك شراكه ثلاثيه فى الحكم يصحبها تقدم للنخبه للأمام و تراجع الكتله الشعبيه للخلف

و طريق ثالث ديمقراطى تتبعه الدوله المحترمه عندما تمر بأزمات طاحنه هو " الإنتخابات المبكره " و طبعاً عندما تقول لأى إخوانى : بما أنكم تقولون أن الأغلبيه معكم و تتشدقون بحماية الشرعيه و أصوات الناخبين , لماذا لا تلجأون لآلية الانتخابات المبكره ؟؟
فيرد الإخوانى : الإستفتاء على الدستور هو إحتكام للصناديق
هذه هى الفجوه العقليه و الكارثه التى تواجهها فى الحديث مع أى إخوانى .. لأنه بفرض أننا إتبعنا كلامك يا إخوانى و كانت نتيجة الإستفتاء " لا " , هل ساعتها سيرحل مرسى بما أن الصناديق قالت " لا " أم سيبقى بدعوى أنه لا يزال له شرعيه من إنتخابات نزيهه ؟؟؟
.......................................
نصيحه لجبهة الإنقاذ الوطنى : تنازل مرسى نصر كبير لكم و إنجاز يجعلكم تتقدمون المشهد أما إسقاطه فهو أزمه كبيره لكم ربما تخسرون فيها الكثير مستقلاً
.....................................
أخيراً أثبتت الأزمه أن شيئاً لم يتغير فى السيطره الأمريكيه على مصر و لا تزال هى القائد الأعلى لكل رؤساء مصر و هى التى تملك أهم أدوات اللعبه !!



#جوزيف_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخابرات المصريه و الإنتخابات
- كيف ولماذا فاز أحمد شفيق؟
- أزمة الثوره بين إصلاح العقل و إصلاح المجتمع
- جماعة - مازنجر-
- إنتخاب البابا ال 118 للكنيسه القبطيه (2)
- إنتخاب البابا ال 118 للكنيسه القبطيه (1)
- الوصايه السياسيه على الأقباط
- إعادة إنتاج الإخوان المسيحيين
- دعوه لتصحيح مسار الإخوان المسلمين
- الثوره على صندوق إنتخابى نزيه !!
- نحو حركه مدنيه قبطيه 3
- نحو حركه مدنيه قبطيه 2
- نحو حركه مدنيه قبطيه 1
- لا تنتخبوا مسيحى لأنه مسيحى فقط
- الرئيس المؤمن و ماسبيرو
- خطة المتأسلمين لحكم مصر
- إيران تهرب السلاح الليبى
- قهقهات غضب – 1 -
- القرنفل أمل الثوره المصريه
- حافظوا على سلمية الثوره


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شفيق - قراءه فى مستقبل مرسى