معالِي رائف مصاروة
الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 01:12
المحور:
القضية الفلسطينية
ما نَفعُ قلبٍ
خالٍ مِن جُغرافيا الوَطنْ
وَمِن ضُوءِ فِكرةٍ
تُنِيرُ عِبء المسافات
بينَ إيقاعِ حُرِيةٍ
وموالُ شَجَنْ
——–
ما نَفعُ جَسَدٍ
بظلٍ مُحايِد
عن أنِينِ لاجِئ
عن وَجعٍ مُتلبِد
وعَن غُصنِ زيتُونٍ
بثُلثِ الليلِ الأخِيرِ ساجِد
———
ما نفعُ صفحةٍ
تُعانِي غِياب الكلمات
لا تَبحثُ بصوتِ الناي
ولا باهتِزازِ الخرِيف
ولا وسائِدِ اللُغة
عن مُرادفِ الأرض
لتقرأ الفاتحةَ
على جسدِ الجِدارِ والمسافاتْ
——–
ما نفعُ بُكاءٍ
لم يكُن جمرًا لحُضنِ طِفل
رحِيقًا لزغرُودةِ عُرس
مدادًا لعزاءِ شعبٍ
شرِبُوا عصارة الألم
وشَهِدُوا الذُل
——–
وما نفعُ صوتٍ
يصدحُ على رصِيفِ البشر
وقَد أصابهُ موتُ الذاكِرة
يضِيعُ بهِ السبيلُ مرةً
ويضِيعُ هو بضبابِ الكلامِ
ألف مرة
إذ قالَ أن قضِيةُ فلسطِين
مرحلةٌ عابِرة
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟