أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تمارا جلّو - المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعلن انتماءها ...!














المزيد.....

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعلن انتماءها ...!


تمارا جلّو

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 23:46
المحور: المجتمع المدني
    


المــفوضية العليا المــستقلة للانتخابات تُعلن انتماءها ...!
....................................................................

ليس وصفاً تهكمياً ولم يكن مجرد عنوان , انها ازمة حادة تتخلل العملية الديمقراطية ويصل إلينا ثمنها رنيناً برائحة ...
عقدت مفوضية الانتخابات ندوتها الاربعاء المصادف 5-12-2012 وإتخذت من قضية انسانية (يوم المعاق العالمي) ترويجا لهذه الندوة فدعت الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني إليها , وتحدثت بإقتضاب شديد حول التحضيرات لإنتخابات جديدة بداية العام المقبل , ولكوننا في منظمات مجتمع مدني ومسؤوليتنا تبّني القضايا الاجتماعية ومراقبة التطور الديمقراطي وحقوق الانسان ومن مهامنا ايضاً مراقبة السلطات الثلاثة في الدولة ونقدها امام الجماهير، طالبنا بتأجيل الانتخابات لحين المصادقة على قانون الانتخابات المُعَدّل والذي أقرته المحكمة الاتحادية , وقوبل طلبنا بالاشاحة المقصودة وتم تسييجه بمؤامرة الصمت المختوم بابتسامة الاستهزاء بينما ارتفعت أصوات المذهبيات الضيقة والنعرات الببغائية المختصة بالمديح والتصفيق والتهريج لتغطي قاعة قرطبة وتصدع سقفها فتحاول ان تشعرك بأنك تسبح ضد التيار وحيداً وايّ تيار انه تيار الانحراف باتجاهات اخرى غير ما اتفقنا عليه في عقد اجتماعي الذي هو الدستور ..
وثاني المظهرين ..قد وزعت المفوضية مفكرة للحضور تحمل إسم (ذاكرة العراق) وتخللت المفكرة صور بنفس طائفي وشخصاني تحاول ان تخلق هالة وهمية لاشخاص معينين كدعاية انتخابية ويمكن للقارئ مراجعة تلك المفكرة لمعرفة تفاصيل اخرى , بينما أغفلت عن سياسيين وطنيين كثيرين يستحقون الخلود في ذاكرة العراق .
فيا مفوضية الانتخابات : أما كان الاجدر بكِ ان تذكري الجميع على حد سواء لتضمنين استقلاليتكِ وبدلا من أن تملئي الصفحات حشوا ضمنيا ومواضيع أقل ما يقال عنها إنها لاتنسجم مع موضوع المفكرة ولا مع مايفترض من ثقافة للمفوضية، وللنكته المُــرة هناك موضوع بأسم " سعلوة" (موضوعة تتحدث عن الشخصية الخيالية الاسطورية السعلوة) وبدلا عنها تذكري سياسيينا الوطنيين ..واما ان لاتذكرين اي شخص سياسي ولاتروجين إلى أي كيان وتتركين المفكرة للثقافة والرموز الاجتماعية والمعالم الحضارية ...
وهنا لايصبح مطلب مواجهة هذه الازمة مطلوباً فحسب ولكنه يتحول الى مهمة تاريخية لامناص منها تقع على عاتق شعبنا الرافض بشدة تكرار التجربة الانتخابية السابقة والحالم بوطن حر يسوده العدل والمساواة .



#تمارا_جلّو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -- حسد بريء --
- -- قبل ان تموت --
- --- فقر ---
- -- محض احتمال --
- -- غصة قصيرة جدا --
- -- اللاطمأنينة --
- هنا العراق
- -- الْحَيَاة الْفُقاعَة --
- -- مقبرة النخيل --
- --- لم أبتسم ---
- إجهاض
- -- أرمل القصيدة --
- -- بلل القصائد --
- -- كوابيس باتت حقيقة --
- شارع العبيد !


المزيد.....




- الدفاع المدني بغزة يكشف بدء المرحلة الثانية من المجاعة بالقط ...
- تسارع بناء مخيمات المهاجرين في أميركا بعد تمويل من الجمهوريي ...
- تسارع بناء مخيمات المهاجرين في أميركا بعد تمويل من الجمهوريي ...
- مفوض عام وكالة الأونروا: التقاعس عن إدخال مساعدات لغزة تواطؤ ...
- صحة غزة: المجاعة الإسرائيلية تقتل 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا
- المجاعة تنهش قطاع غزة والأمم المتحدة غائبة عن المشهد.. ما ال ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر مارس 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر أبريل 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر مايو 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر يونيو 2025


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تمارا جلّو - المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعلن انتماءها ...!