حلم الجعان..

مجدي مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

( الجمهور ) الغفير الذي خرج الى الشوارع بالملايين و نادى بالعدالة الإجتماعية وحمَىَ ثورتة التى فَجرها الشباب
في الـ25 من شهر يناير السنة الماضية،
نكن له كُل الشُكر والتَقدير ونعمل مخلُصون على م نَادىَ به وحَلم وطَمح الية، مطلبة الوحيد (عـدالـة إجـتماعيـة )،
نحن شباب الـ(25) نطمح لهذا ونأخُذه دينٌ في عُنوقنا يجب ان نوفيه،
وعندما نجد ان (مسودة-الدُستور ) ليس بها الحد الأدنى من تلك الاطماح والمطالب الجماهرية
لن نرفضها فحسب بل سنُحاسِب كُل من قام بهذا العمل الهزلي المُشين ،


فـ نجد في المادة الـ14 من الباب الأول ( مقومات الدولة والمجتمع )

انه,," يجب ربط (الأجر بالإنتاج)، وتقريب الفوارق بين الدخول، وضمان حد أدنى للأجور والمعاشات يكفل
حياة كريمة لكل مواطن،
وحد أقصى فى أجهزة الدولة لا يستثنى منه(( إلا )) بناء على قانون........ "

مرة أُخرى نعود الى (( إلا )) ف الشعب المصري لم يكتفي ويجب ان نميز فئة على فئة واشخاص على اشخاص،
فليس من الممكن ان نضع من قام بالثورة ودفع ثمنها دم
بمقام من وقف متفرجاً مترقباً كي يقتنص غَنائِمُه، يجب على الجميع ان يلتزام حدوده ومن الآن ،،

ومرة أُخرى تُنسف احلام وطُموحات ( العَامل ) ويُربط أجرة بالأنتاج
وكأنه مأجور مُستَغل يعمل لكي يأكُل،
مُتناسيين عمله البُطولي واسهامة في نجاح الثورة حين اغلق الأبواب في وجة النظام البَائد
رافعاً رايات العصيان
،،
وحتى باقي المواد لم يذكر مُطلقاً ( القطاع-العام) ولا حتى حمى الدولة من أشرار المُستَثمريٍن وأصَحاب رُؤوس المَال ،،


لِـ هذا نرفُض مسودة(دُستوركم) جُملةً وتَفصيلاً وعن هذه المادة تحديداً التى عصفت بأحلَامِتا وطُموحَاتنا
سنُحاسبكُم عليها أشد حِساب ولن تَفٌلِتوا من العِقَاب .


المَجد للشُهَداء..النَصرٌ للعُمَال

#مجدي_مشعل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل