أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد القبانجي - من انجازات النبي ... تشكيل الدولة















المزيد.....

من انجازات النبي ... تشكيل الدولة


أحمد القبانجي

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 07:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يعرف العرب ظاهرة الدولة، هذه الظاهرة الملازمة للتمدّن والأساس لكل حضارة، وقد سبق وأن أشرنا إلى أنّ العرب كانوا على شكل قبائل متناثرة متناحرة يحكم كل قبيلة رئيسها ولها قوانين وتقاليد وآلهة خاصة بها وكأنها دويلة متنقلة، لأنّ العربي يأنف الخضوع لغير شخص من لحمه ودمه وعرقه، ولهذا كان تشكيل الدولة مرحلة راقية من التمدن لأنّها تضيف إلى ولاء الفرد القبلي ولاءً جديداً لمجتمع أوسع وأشمل له قوانينه وحضارته، فيتجاوز الإنسان فيها فرديته الضيقة والمحصورة بافراد يشترك معهم في النسب إلى دائرة أوسع يشترك مع أفرادها من سائر القبائل باللغة أو الدين أو القومية الواحدة أو الوطن الواحد وامثال ذلك، وكلما اتسعت الدائرة خرج الإنسان من حصار وهمي إلى نطاق أشمل وافق أرحب.
وكانت الصعوبة تكمن في أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) يواجه عشرات الدول الصغيرة المستقلة في قيادتها وتقاليدها وشعرائها وأمجادها المزعومة بدلاً من مواجهة دولة واحدة، فكان إخراجهم من أوكار القبلية وكسر طوق العشائرية وتوجيه انتماء العرب إلى دولة ذات سيادة مستقلة ودين سماوي وروابط من طراز جديد هو من أعظم ما قام به خاتم الرسل(صلى الله عليه وآله)على مستوى الإصلاح المدني لحالة العرب البدوية، وأثبت بذلك أن إنشاء الدولة ضرورة حضارية ملحّة لا مجرد شرف دنيوي وزعامة سخيفة على رؤوس الناس، بل إنّ المسلم مهما استطاع التمسك بدينه وتطبيقه على المستوى الفردي، إلاّ أنّه يعتبر مرحلة بدائية من التكامل البشري، أي إنّ
التكامل المعنوي للإنسان لا يمكن أن يتحقق إلاّ من خلال الدخول إلى المعترك الاجتماعي والاهتمام بأمور الناس.
وكل دولة تعتمد على أركان ثلاثة هي: القائد، والقانون، والجيش، وكل واحد من هذه الاركان كان على أعلى درجة من الكمال.
فالقائد الفذّ لهذه الدولة الفتية هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) المرتبط بالسماء والمعصوم من الخطأ والمؤيّد بالملائكة والهالة القدسية لمرتبة النبوة السامية التي ينظر بها المسلمون إلى قائدهم، والقداسة مسألة ضرورية لكل قائد ومصلح.
والقانون هو القرآن الكريم الذي مثل نقله نوعية في صياغة قانون حضاري متطوط استطاع إجبار الحكام والسلاطين على مراعاة العدالة والتخفيف من حدّة الاستبداد، وخاصة إذا علمنا أنّ الملوك والسلاطين في تلك الأعصار لم يكونوا يفهمون قانوناً خارج إرادتهم أو شيئاً يفرض عليهم من موقع أعلى منهم.
أمّا الجيش فهو كل الشعب وجميع المتعطشين لنيل درجة الشهادة والجنة، وهذا الجيش بهذه المعنويات العالية مزوّد بقوة سماوية ومعنوية يفتقدها الطرف المقابل، مضافاً إلى القيادة العسكرية المحنّكة والرائعة لقائد القوات المسلحة وهو الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)الذي تجلى ذكاؤه الميداني العديم النظير في بدر واحد والخندق وامثالها حيث كان لقيادة الرسول (صلى الله عليه وآله)العسكريّة الدور الأكبر في دحر الأعداء الأكثر عدداً وعدّة.
ولكن هذا العمل العظيم «تشكيل الدولة» تحول في العصور المتأخرة إلى عنصر سلبي في الذهنية المسلمة بسبب سوء فهم الإسلاميين لهذا المشروع السياسي للنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) حيث تصوروا أنّ تشكيل الدولة من قبل النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) يمثّل شعيرة دينية تتصّل بمبادي الدين وأنّ مشروعية حكومة النبي تستمد مقوماتها من السماء والوحي الإلهي، أي أنّ النبي(صلى الله عليه وآله)قد جمع لنفسه السلطة الدينية والزمنية بأمر من الله تعالى، والحال أنّ هذا المعنى لا يقوم على أساس متين من الأدلة العقلية والنقلية، فالنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) كان نبيّاً فقط في مكة المكرمة وطيلة 13 سنة من تبليغ الرسالة في مكة، ولما هاجر إلى المدينة وبايعه الأنصار وفوّضوا إليه زمام الأمور صار نبيّاً وحاكماً، أي جمع لسلطته الدينية، سلطة دنيوية أيضاً، فكانت نبوته سماوية وحكومته أرضية، بمعنى أنّ نبوته تستمد مشروعيتها من اصطفائه بالرسالة، بينما تستمد حكومته مشروعيتها من الناس ومن خلال بيعتهم وانتخابهم له لهذا المقام.
وببيان آخر: إنّ النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) لم يشكل دولة وحكومة بعنوانه نبيّاً مرسلاً من الله، بل بصفته مصلحاً يريد الخير لاُمته ولانقاذهم من الوضع المأساوي الذي كانت العرب تعيشه آنذاك، ومن أجل تحويل الدعوة الجديدة إلى واقع حي يستوعب طموحات الإنسان المسلم، وأمّا ما ورد في الآيات القرآنية من مضامين سياسية وأوامر حكومية فإنّما هي لدعم هذا المشروع الإصلاحي للنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) وإخراج المسلم من أجواء القبيلة والثقافة البدوية إلى أجواء المسؤولية السياسية والاجتماعية التي تفرضها حضارة الدولة والمعطيات العامة التي يفرزها التطور الحضاري، والشاهد على ذلك أنّ هذه الآيات الكريمة التي تتحدث عن ممارسات أحكام سياسية وعسكرية نزلت بعد الحدث لا قبله، كالآيات التي تتحدث
عن واقعة بدر واُحد والأحزاب وتبوك وأمثالها، بل إنّ الهجرة نفسها وما أعقبها من تشكيل نواة الدولة الإسلامية في المدينة وكتابة المعاهدة مع اليهود والإخاء بين المهاجرين والأنصار، كلها تمثّل ممارسات عقلانية للرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) يفرضها عليه الواقع الاجتماعي من موقع الانفتاح على الوضع الجديد واستشراق آفاق المستقبل، وذلك قبل نزول آية واحدة تتعلق بهذه الموارد.
وعلى هذا الأساس فإنّ حكومة النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) في المدينة لم تكن دينية بل مدنية، والأوامر القرآنية الصادرة للمسلمين في هذا الصدد أوامر إرشادية وليست مولوية، من قبيل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الاَْمْرِ مِنْكُمْ...).
وهكذا جميع ما ورد من آيات قرآنية في مجال تشريع الحدود والعقوبات ورسم معالم الدولة الجديدة، ليست من صلب الدين، بل جاءت انسجاماً مع الحدث والمرحلة، واستجابة لمتطلبات ذلك الواقع، وبالتالي لا يعقل تحويلها إلى ثوابت تؤطر سلوك الإنسان المسلم في العصر الحاضر بكل ما يزخر من متغيرات في القيم والأصول والثقافة، ومجرّد ورودها في القرآن الكريم أو عمل النبي وفقها لا يمنحها جوّاً من القداسة يبتعد بها عن تأثيرات الظروف الزمانية والمكانية لعصر النص، إلاّ أنّ أصحاب العقل الايديولوجي من الإسلاميين الذين يصرّون على البقاء عند عتبة التراث، عملوا على اختزال الدين الإسلامي في بعده السياسي وتفريغ الرسالة الإلهيّة من محتواها الأخلاقي والمعنوي لصالح السياسي، بل أوحوا للناس بأنّ الإسلام بلا دولة كلا إسلام وأنّ جميع الأنبياء الإلهيين إنّما جاؤوا لتأسيس الدولة وتطبيق الحدود الإلهيّة في مجال الحكومة، وهذا ما نجده بوضوح في كتابات سيد قطب والخميني والسيد الصدر وأمثالهم من أقطاب الفكر الديني للإسلام السياسي والايديولوجي.
ونصل في هذه الفقرة إلى موضوع الفتوحات الإسلامية وشرعية الدفاع واستخدام القوّة في المحافظة على هذا المنتوج الحضاري الذي قام به رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فالدولة المتكاملة كالجسد الحيّ لابدّ لها من حدود آمنة وقوة دفاعية متناسبة لردع العدوان وسدّ الثغور التي يحتمل نفوذ الأجسام الغريبة منها، ولولا هذه القوة الدفاعية لأصيبت الدولة بالأيدز، فمن ذلك يعلم أهمية تشريع الإسلام لمبدأ القوة، فليس هذا ثلمة ونقصاً في صرح العمارة الإسلامية كما يحلو للبعض أن ينعته بذلك ويصف الرسول (صلى الله عليه وآله) بانه رجل السيف، بل كما لاحظنا أنّ هذا الأسلوب الحياتي ضروري لمسيرة أي حضارة تريد النهوض والدوام، كما هو الحال في دفاع كل فرد من أفراد المجتمع عن نفسه، وبدونها ترجع الدولة والمجتمع إلى المرحلة النباتية كما يقول الفلاسفة، التي لا تمتنع من أيّ تعدٍّ ونهب لخيراتها.
وهكذا فإنّ ما جاء به هذا النبي العظيم من مشروعية استخدام القوة كان له أعظم الأثر في كسر شوكة الجاهليين وإرغام اُنوف الصليبيين، وإلاّ لأصبح الإسلام كالبقرة في أجمة سباع، ولما وصل إلى البشرية شيء من الحضارة العظيمة التي أنشأها المسلمون.
أمّا انطلاق جيوش المسلمين شمالاً بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله)والفتوحات التي قام بها العرب المسلمون في ممالك الروم والفرس فلابد من الوقوف عنده قليلاً ولانتسرع في ردّه كلياً أو قبوله كذلك.
لا نشك في أنّ الكثير من العرب الذين أسلموا حديثاً كانت نياتهم في المشاركة في هذه الحرب غير سليمة وإنّما هي لكسب الغنائم واسر الجواري والإستيلاء على قصور العجم، ولا نشك أيضاً أنّه كان في استخدام القسوة والشدّة مالا يرتضيه الدين الإسلامي في الحروب، والسبب هو أنّهم لم تكن لهم فرصة للتشبّع بالأفكار القرآنية والعواطف الإسلامية، فكان جلّهم ممن أسلم بعد الفتح أو بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقد تجمعوا من القبائل العربية المتناثرة في الصحراء ودخلوا في الأسلام ليتوجهوا فوراً إلى حرب الفرس والروم.
ويكفينا شاهد على ذلك أنّ الجيش الذي قتل الحسين (عليه السلام) ومنع عنه الماء وروع بنات الرسالة وجاء بهن أسرى يقادون بمنتهى الوحشية من بلد إلى بلد، كان هذا الجيش متوجهاً قبل ذلك إلى الري من بلاد فارس بقيادة عمر بن سعد إذ جاءه الأمر بتغيير المسير والتوجه إلى حرب الحسين(عليه السلام)( )فما رأيك فيمن صنعوا بابن بنت نبيّهم ما تشيب لهوله الولدان كيف هم صانعون مع المجوس الفرس؟
ولكننا كمسلمين نجد أنفسنا مضطرين إلى التغاضي عن ذلك، بل والدفاع عنه ضد المناوئين وكأن تصرّف المسلمين في ذلك الوقت القريب من عصر الرسالة حجة شرعية كما هي في سيرة المتشرعة عند الأصوليين.
وعلى أية حال إنّ هذا الهجوم مع غضّ النظر عن أحداثه ووقائعه يفتقد إلى الشرعية من الأساس، ومجرّد ضعف الفرس العسكري وتشتتهم السياسي لا يكون مسوغاً لقتالهم. ولم يكونوا يشكلون خطراً على الإسلام والمسلمين بضعفهم وتفرقهم هذا، وليسوا من الكفار والمشركين حتى تشملهم أحكام الجهاد الابتدائي، بل كانوا من أهل الكتاب حيث أخذ الخلفاء ومن جاء بعدهم الجزية من المجوس الذين لم يسلموا،
ولو تنازلنا عن كل ذلك فإنّ الشرط المهم في مثل هذه الحروب دعوة الناس إلى الإسلام أولاً، ولكننا نعلم من سيرة قادة الجيش الإسلامي وخاصة خالد بن الوليد ما يخالف هذا الاتجاه، فمع غض النظر عن قتله لمسلم مثل مالك بن نويرة غيلة ودخوله بزوجته في نفس تلك الليلة،( )وعطشه لسفك الدماء مما دفع رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن يرفع يديه إلى السماء ويقول: «اللّهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد»، فإنه لم يكن يعرف من الإسلام شيئاً حتى يعلّم الآخرين، وقد وجهه الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن فبقي أيّاماً محاصراً لهم ولم يستطع بقوة السيف أن يستولي على مدنهم إلى أن بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله)علياً (عليه السلام)مكانه، فخطب بهم ووعظهم فاسلموا جميعاً دون
إراقة قطرة دم واحدة( )، فلو كان الإمام علي (عليه السلام) حاضراً عند غزو المسلمين بلاد الفرس والروم لكان من المحتمل جدّاً إسلامهم طواعية كما حصل في اليمن، وقد كانت اليمن في ذلك الوقت ولاية فارسية، ولذا كانت أقرب إلى الإسلام من القبائل العربية الأخرى، فما المانع مثلاً أن يسلم الفرس كلهم بهذه الصورة لولا حب خالد بن الوليد وجيشه للغنائم والجواري، فلو أسلموا طواعية لحرم الفاتحون من الغنائم التي جاءوا لأجلها.



#أحمد_القبانجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمات الفلاسفة في نشوء علم النفس
- حقوق الانسان من منظور اسلامي
- ابراهيم الخليل وإشكالية ذبح الابن
- الوعد الالهي بالارض المقدسة
- نقد الاعجاز البلاغي في القرآن
- موقف الاسلام من المرأة
- الفلسفة الوجودية


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد القبانجي - من انجازات النبي ... تشكيل الدولة