أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار














المزيد.....

المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطورات السياسية و الامنية و العسکرية المتتابعة في المنطقة و العالم، تلقي بظلالها الداکنة بقوة على المشروع الاقليمي للنظام الايراني و تصيبه بشروخ لايمکن معالجتها او الحد منها.
شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الامريکية و الذي باغت النظام و أفقده رشده و صوابه، أعاد الثقة و الامل لمسألة التغيير في إيران على يد الشعب الايراني و قواه الوطنية و قطع الطريق على الکذبة الکبرى التي أطلقها النظام بشأن کون منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية، و مهد الارضية من جديد لعملية التغيير الکبير في إيران عبر الخيار الثالث الذي أعلنته زعيمة المقاومة الايرانية و قائدة التغيير مريم رجوي، شطب اسم المنظمة کان التطور الاول الکبير خلال هذا العام و الذي سيؤکد عن قريب بأنه التطور الاهم في التأريخ السياسي المعاصر لإيران الحديثـة.
العقوبات النفطية التي أصابت إقتصاد النظام الايراني الذي يشرف و يهيمن عليه الحرس الثوري في الصميم و خلقت ازمات و مشاکل عويصة و معقدة للنظام من المستحيل حلها و معالجتها، يمکن إعتباره التطور الثاني الحساس و المهم من حيث تأثيراته السلبية على النظام الايراني، هذه العقوبات التي إقترنت بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، کان لها"ولايزال"، أبلغ الاثر في الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للشعب الايراني، وسحبت البساط من تحت أقدام الملالي لإستغلال السيولة المادية في سبيل تحقيق أهدافهم و مطامعهم الخاصة و قلصت کثيرا من مجال و حيز مناوراتهم و ألاعيبهم و دسائسم و مخططاتهم.
التطور الثالث بالغ الاهمية و الحساسية قد کان متجسدا بالنصر السياسي الکبير الذي حققه الشعب الفلسطيني بإکتساب تإييد و إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة، وهو کان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الملالي و وجهت طعنة نجلاء في الصميم الى مشروعهم الاقليمي الذي کان يستخدم القضية الفلسطينية کقميص عثمان، أي کلمة حق يراد بها باطل و ضلالة، ولو ألقينا نظرة سريعة على التسلسل الزمني لعملية الاستغلال البشع للقضية الفلسطينية من جانب الملالي و کيف انهم ساهموا و يساهمون في إيجاد حالة من الانقسام في الصف الفلسطيني و کيف أنهم کانوا من أوائل الذي وقفوا بالمرصاد للمسعى السياسي الذي بدأه الرئيس الفلسطيني محمود عباس العام المنصرم عندما ذهب الى الامم المتحدة ليقدم طلب فلسطين للعضوية في المنظمة الدولية و التي وصفها مرشد النظام وقتها بکلمة"الخيانة"، لکن هذا النظام الدجال و المراوغ و بعد أن إنکشفت ألاعيبه و دسائسه إضطر الى التصويت لصالح قرار الاعتراف بعضوية فلسطين في الامم المتحدة على أمل أن يجد ثمة طريق جديد لکي يعالج اوضاعه الوخيمة، لکن الذي أفسده الدهر لايمکن أبدا أن يصلحه العطار، لأن المشکلة لايتعلق بجانب واحد فقط وانما يتعلق بالجوانب المختلفة للمشروع السياسي ـ الفکري ـ الامني الاقليمي للنظام الايراني و الذي فقد و يفقد أهم رکائزه و يشهد تراجعا کبيرا أصاب ملالي طهران بخيبة أمل و إحباط کبيرين لايمکن وصفهما أبدا، وان الاشهر القادمة ستحمل مفاجئات مذهلة سترسم في النهاية طريق الامل و التغيير الايجابي في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين
- الربيع الايراني..الحل المنتظر


المزيد.....




- أبعد مسبار فضائي عن الأرض.. -فوياجر -1 التابع لناسا يعود للح ...
- الجثث تفحمت.. مصرع 9 أشخاص في احتراق -باص- يقل مسافرين وسط ا ...
- سوناك يتحدث عن شروط -مقبولة- لكييف ينبغي على أساسها -إحلال ا ...
- مصر.. الأرصاد تكشف حقيقة تعرض البلاد لموجة حر خلال أيام عيد ...
- مؤتمر سويسرا: تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب حوارا بين جميع ...
- انتقادات إسرائيلية وتفاصيل جديدة تتكشف بشأن عملية القسام برف ...
- بايدن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على حملته بعد جولة د ...
- -فرقاطة إيرانية لم تستجب لنداء الاستغاثة-.. إخلاء طاقم سفينة ...
- عقبات أمام مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
- انتقادات في صفوف ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي للقيادة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار