أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبالعزيز خليل إبراهيم - مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل (2-2)














المزيد.....

مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل (2-2)


عبالعزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 18:33
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


نكمل باقي المقالة السابقة والتي كانت عن موضوع ( مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل ) ونقول أن هذه اللعبة لها جماهير كبيرة في العالم العربي والأجنبي تشجعها في الملاعب وأمام الشاشات الفضائية المتخصصة والتي يتم نقلها علي الهواء أو مسجلة ويقوم بالتعليق علي مبارياتها مذيعين من مصر وبعض الدول العربية باللغة العربية وعمل فواصل بين كل شوط أو بين كل مباراة وذلك لعرض الإعلانات التجارية المختلفة والتي تحقق الأرباح الطائلة لأصحابها في القناة وللشركة المعلنة ( اللهم لا حسد ) وكان يجب علي القنوات التي تذيع هذه المباريات أن تنبه المشاهدين قبل أن تفكر في الربح بأن هذه المباريات الخاصة بمصارعة المحترفين بها كثير من الضربات واللكمات والوقوع فوق الحلبة أو تحت الحلبة هي ضربات ولكمات بها شئ من التمثيل حتى لا يظن المشاهدين من الأطفال والشباب والفتيات والكبار الذين لا يعرفون أسرار ممارسة هذه اللعبة بأنها حقيقية 100 % مع أن الحقيقي من هذه الحركات والضربات واللكمات حوالي 50 % والغير حقيقي 50 % أيضا بما فيها الضرب بالكراسي والأدوات الأخرى فهي عبارة عن أشياء ورقية من الورق المجمد غير المؤذي أو من الجلد والتي لا تسبب خطر علي صحة المتصارعين علي الحلبة مع استعمال بعض من الألوان الصناعية مثل اللون الأحمر والتي تشبه الدماء ويقومون بحركة خفية بسكبها علي وجوههم وأجسامهم عند تلقي الضربات المختلفة وهذا يتم بالاتفاق مع المتصارعين وحتى ينالوا التصفيق والتشجيع الحار من الجماهير المتحمسة وهذا طبعا إيهام من اللاعبين للمشاهدين والمتفرجين بأن هذه الضربات والدماء التي تنزف منهم حقيقية وكله أكل عيش للمتصارعين علي الحلبة ومع أن كثير من الناس التي تشاهد هذه المباريات سواء كانوا رجالا أو نساء في الأسرة الواحدة ينبهرون بهذه الضربات القوية بين المتصارعين علي الحلبة فمثلا الزوج يقول لزوجته أو أولاده أنني أريد أن أكون مثل هذا الرجل القوي الموجود علي الحلبة والذي يمتلك الجسم والعضلات القوية فترد الزوجة وكذلك الأولاد فيقولون ونحن نتمنى أن نكون مثل هذه المرأة الخارقة والتي تلقي الضربات لخصمتها علي الحلبة فإنها تمتلك جسم وعضلات قوية ورشاقة جميلة وبعد ذلك يذهبون إلي الصلات الرياضية ليحاولوا تعلم هذه الضربات واللكمات القوية والخاصة برياضة المصارعة وبعد أن يتعلمها البعض من هؤلاء الناس يقومون باستخدامها في أذية خلق الله عند افتعال المشاجرات مع الناس وكذلك الأطفال والشباب يفعلون ذلك في الطرقات وفي المدارس والمواصلات العامة ... الخ
ومن هنا ينتشر العنف في كثير من البلدان العربية وغيرهما ونحن لا نحلل ولا نحرم هذه اللعبة ولكن خير الأمور الوسط فعلينا أن نكون علي بينة عند مشاهدة هذه اللعبة وكذلك عند تعلم هذه الحركات في الصالات الرياضية فنشاهد اللعبة علي أنها لعبة ورياضة مفيدة للجسم وكذلك للترفيه والمتعة ومن يتعلم القوة في الصالات الرياضية عليه أن يتعلمها لإفادة جسمه صحيا وبدنيا وكذلك لمكافحة الأشرار من الناس لا لاعتداء عليه ولكن للإمساك به وتسليمه للشرطة أو للدفاع عن النفس فقط دون الانتقام والتشفي من الخصم وكسر أضلاعه ووفاته كما يحصل من كثير من أصحاب العضلات القوية الذين يعتدون علي الناس بسبب وبدون سبب وفي النهاية نقول يجب علي كل أم وأب أن ينبه أولاده بحقيقة هذه الضربات واللكمات حتى لا يفتنوا بضرباتها ولكماتها عند مشاهدتها في التليفزيون فهذه مباريات للترفيه والمتعة وليست للتقليد فإن ضرباتها ولكماتها جزء كبير منها تمثيل في تمثيل علاوة علي أن تقليد هذه الضربات العنيفة هي التي تشجع الأولاد علي العنف في المجتمع والنهاية سفك الدماء البريئة وضياع مستقبل الأولاد في الحياة إما بالسجن أو الوفاة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سيارة مجهولة- تدهس حشدًا في هوليوود بلوس أنجلوس.. شاهد آثار ...
- برعاية أمريكية.. اتفاق مبادئ بين الكونغو و-إم23- في الدوحة
- نائبتان فرنسيتان للجزيرة نت: لن نوقّع أي وثيقة إذا قرصنت إسر ...
- دراسة: الأراضي الرطبة بأفريقيا من الأكثر تدهورا عالميا
- مصدر أمني يكشف للجزيرة مراحل اتفاق السويداء وترحيب بوقف إطلا ...
- بعد إزالة آخر سد.. شباب السكان الأصليين يستعيدون نهرهم التار ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو -سرقة أسوار حديدية من الطر ...
- وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد الق ...
- غزة: مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين أثن ...
- أفول الهيمنة الأميركية.. صعود الصين والمأزق في الشرق العربي ...


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبالعزيز خليل إبراهيم - مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل (2-2)