أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ره وه ند كه رميانى - المالكي والبحث عن قتلة الحسن والحسين في كوردستان















المزيد.....

المالكي والبحث عن قتلة الحسن والحسين في كوردستان


ره وه ند كه رميانى

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي والبحث عن قتلة الحسن والحسين في كوردستان
ليس خافيا على احد بان الكورد وبعد اسقاط النظام السابق قد مارسوا دورا رياديا في بناء العراق الجديد الى جانب اخوانهم الاخرين من العرب والمكونات الاخرى من اجل عراق جديد ديمقراطي فدرالي تعددي ينبذ الدكتاتورية والحروب والاقتتال.
وقد تخطى هذا الدور للكورد احيانا حدود المعقول الى درجة تم اتهام الكورد وقياداتها بالاخص بانهم ملكيين اكثر من الملك, وضمن هذا السياق اتخذت القيادة الكوردية اخطر قرار ولاول مرة في تاريخ الكوردالمعاصر وحركته التحررية بارسال قوات البيشمركة الى خارج حدودكوردستان من اجل استتباب الامن وفرض القانون,حيث باشرت القيادة الكوردية ورغم اعتراض اكثرية الشارع الكوردي بارسال قوات البيشمركة الى بغداد في وقت كانت بغداد انذاك تعتبر من اخطر المناطق سخونة في العراق حيث كان قوى الارهاب يدمر ويقتل دون ادنى رادع من قبل الحكومة ماعدى الجيش الامريكي كون العراق كانت مدمرةكدولة وكحكومة ولم تكن هناك شئ للمؤسسات تذكر.
اضافة الى الاقتتال الدموي اليومي بين التنظيمات الاسلامية الشيعية والسنية بسبب التناحرالمذهبي من جهة وبين الاحزاب والتنظيمات الشيعية الشيعية والتنظيمات السنية السنية من جهة اخرى.
في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد اتخذت القيادة الكوردية ذلك القرار الصعب والخطير بوضع الوية من قوات البيشمركة تحت تصرف الحكومة الجديدة التكوين انذاك لاستخامها في مجالات عدة اهمها وضع الوية من مدن سليمانية واربيل تحت تصرف وزارة الدفاع كي تكون هذه القوة نوات للجيش العراقي الحالي, اضافة لمشاركة البيشمركة الفعالة في فرض القانون واستتباب الامن وحماية المواطنين وتقديم مئات من الشهداء بسبب المصادمات مع القوى الارهابية في احياء وازقة بغداد,ثم الى جانب هذا تم تكليف قوات البيشمركة بحمابة قبة البرلمان العراقي وتكليفها بحمابة عدد من الوزارات العراقية الحساسة ومنها الداخلية والخارجية ووصلت الى حد حماية عدد من البرلمانيين العرب واولهم السيد عدنان الدليمي,كون هذه القوة غير مخترقة من قبل الارهابيين والبعثيين وكونها قوة منضبطة ومنظمة تاتمر باوامر عسكرية وتاخذ هذه الاوامر حسب العرف العسكري .
ناهيكم عن الدور الفعال والبطولي والمشرف للبيشمركة في حماية الكورد والتركمان والعرب والاشوريين والكلدان والسريان في المناطق المستقطعة وحماية مؤسسات الدولة ويتجلى هذا الدور في وجود الامن والامان الذي يحظى بها سكان هذه المناطق الى هذه اللحظة رغم وجود حالات للخرق الامني هنا وهناك قد تحدث احيانا.
وقدمت البيشمركة نتيجة لكل هذا كوكبة من الشهداء والجرحى والمعوقيين جلهم من المسؤلين والبيشمركة القدماءواللذين خاضوا لسنوات النضال والقتال ضد النظام السابق للحفاظ على شرف وكرامة شعبهم وتحرير ارض كوردستان من الاحتلال.
بالاضافة الى ان القيادة الكوردية وضعت جل ثقلها في بغداد الى جانب البيشمركة حيث مدت هذه القيادة الحكومة الجديدة انذاك بالوزراء والبرلمانيين ومدت وزارة الدفاع والجيش بمئات الضباط ومن مختلف الرتب.
عشرة سنوات ومن منطلق كل شئ من اجل العراق ,والعراق عراق الجميع وغيره من الشعرات التي رفعتها القيادة الكوردية دون ان تقراء المعادلات الداخلية والاقليمية بصورة صحيحة ودون ان تاخذ براى الشارع الكوردي, اقدمت هذه القيادة وللاسف على المزيد من المساومات تلو المساومات وصلت الى حد التنازل احيانا لحقوق الشعب الكوردي اضافة الى الى تعاملهم مع المقابل من منطلق الشعور بالدونية.
نعم رغم ان من حرر كركوك والموصل وخانقين وبقية المناطق المستقطعة هي قوات البيشمركة البطلة عام 2003 الى ان القيادة الكوردية سلمت هذه المناطق مرة اخرى الى الحكومة في وقت لم تكن للحكومة اي تواجد من خلال الجيش او الشرطة او القوى الامنية وهكذا ارتكبت القيادة الكوردية خطا استراتيجيا قاتلا الى جانب اخطائها الكثيرة مرة اخرى ولم تتعض من دروس الماضي المرير.
ولا اريد الخوض في مايتعلق بتواجد اكثرية ممن يحكمون بغداد اليوم على ارض كوردستان ولسنوات عديدة وكانوا محميين من قبل قوات البيشمركة اثناء وجود النظام السابق.
اذا بعد كل مافعلته البيشمركة وما تزال, رغم كل هذا نرى اليوم نوري المالكي وشلته وعلى راس هؤلاء سامي العسكري وعزت شاهبندر دون جوان دولة القانون وصاحب فضيحة المومسات الروسيات, يحاولون شن حربا ظالما على اقليم كوردستان واحتلالها عن طريق الجيش والامن والاستخبارات ويريدون العودة بالوضع الى ماقبل عام 2003.
ياترى من اين يستمد هؤلاء الشرعية في شن حربهم على الكورد وارضه؟ هل هناك دوافع دولية واقليمية يدفع بنوري المالكي الى القيام بهذه الحماقة؟ هل هناك ضوء اخضر امريكي للمالكي بافتعال هذه الازمة كي يكون مبررا لاعادة الجنود الامريكيين الى العراق مرة اخرى ونشر هؤلاء الجنود كقوات فاصلة بين البيشمركة وقوات المالكي؟ هل هناك مخاوف لدى المالكي من سقوط بشار الاسد ووصول شرارة التغيير الى نظام حكمه وبالتالي يريد اعادة الاجيش الامريكي الى العراق للحفاظ على كرسي حكمه ويجعل من كوردستان حجته ومبررا بعد ان ايقن عدم قدرة قواته في مواجهات قد تحدث لاحقا بعد سقوط نظام بشار الاسد في سورية,ووصل الى قناعة ان الايرانيين ليس بمقدورهم مساعدته بسبب انشغالهم في تقوية جبهتم الداخلية تحسبا لما بعد سقوط حليفهم الاستراتيجي بشار الاسد؟
هل هناك تحريض ايراني وسوري معا لنوري المالكي بالهجوم على كوردستان بعد ان تم وضع اقليم كوردستان في خانة قطر وسعودية وتركيا الداعمة للثورة السورية ضد نظام بشار الاسد وان الاقليم قامت بفتح معسكرات للثوار السوريين لتدريبهم على القتال وان شحنات الاسلحة قد تصل الى هؤلاء عن طريق الاقليم كما يدعي ابواق المالكي؟ هل هناك ضباط بعثيين وهذا هو الارجح محيطين بنوري المالكي ويقدمون له صورة مشوهة عكس ما موجود بهدف ايقاع المالكي في فخهم وادخاله في حرب مع الكورد لاضعاف الطرفين والخلاص منهما ثم الانقضاض على المالكي والكورد معا؟ اسئلة عديدة وغيرها سوف تكشف عنها الايام.
ولكن هناك حقيقة واضحة للعيان وهي ان تشكيل ما تسمى بقيادة عمليات دجلة سوف تكون القشة التي تكسر ظهر البعير وان هذه القيادة تذكرنا بصدام وعلى حسن المقبور عندما امر صدام بتولي علي حسن المجيد مسؤلية الاشراف على منطقة كركوك واخظاع جميع المؤسسات الحكومية واجهزة وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات لسلطة علي حسن المجيد وتم اختيار مدينة كركوك كمقر رئيسي لعمليات علي حسن المجيد,ثم حصول عمليات الانفال واستخدام الاسلحة الكيمياوية في كافة انحاء كوردستان وذبح سكان مدينة حلبجة بهذه الاسلحة الجبانة.
اللافت للنظر ومن خلال وثيقة تم نشرها في موقع خندان , ان نوري المالكي اصدر يوم 29-05-2012 قرار خاص بتشكيل قيادة ماتسمى بقوات دجلة يحمل الرقم _160_ وهي نفس القرار الذي صدر يوم 29-07-1987 من قبل مجلس قيادة الثورة انذاك ويحمل نفس الرقم_160_ وكما ذكرت مضمون هذا القرار فان قرار نوري المالكي ايضا يضع جميع الاجهزة الامنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات لسلطة شخص واحد هو المدعو عبد الامير الزيدي على ان يكون مقر هذه القيادة مدينة كركوك ايضا وللغرض ذاته.
والفرق الوحيد بين قراري صدام والمالكي هو الفارق الزمن اي 25 عاما هو اسم القائد الاول كان علي حسن المجيد والثاني هو عبد الامير الزيدي.
اذا لا فرق بين المالكي وبين صدام ,وكما ذكرت في احد مقالاتي السابقة اذا كان صدام يحسب على السنة فان المالكي ايضا هو صدام الشيعة وبالتالي يجب القوقوف بوجهه ويجب تحجبمه ومنعه من ارتكاب حماقات اخرى لاننا كفانا الحروب كفانا الويلات والدمار والدماء والدموع وفقدان للاحبة.
وان من حقنا ان نسال اين هي دور المرجعية الرشيدة من حماقات المالكي؟ اين دور الاحزاب والجهات المشاركة في العملية السياسية؟ اين دور المثقفين والنخبة امام طموحات نوري المالكي ومجازفاته الخطيرة؟.
علينا جميعا الوقوف بوجه المالكي وجنون العظمة لديه.علينا ان نكون صفا واحدا وان لا نفسح المجال لظهردكتاتور اخر يعود بنا الى المربع الصفر والى داخل الحلقة المفرغة كي ندور مرة اخرى. في وقت يتطلب منا العقل والمنطق والحكمة ان نلجاء الى لغة العقل ولغة الحوار لايجاد حل جذري وضبط النفس, علينا في نفس الوقت ككورد ان نكون حذرين وعلى اهب الاستعداد لاي طارئ قد يحدث؟
واذا لم نلقي اذان صاغية فلنجعل من كوردستانية المناطق المستقطعة امرا واقعا وذلك من خلال ارسال قوات البيشمركة الى هذه المناطق والتمسك بها والبقاء فيها كعامل للقوة ولفرض الشروط عند اي جولة جديدة من المفاوضات مع المالكي او غيره لانها الحل الوحيد لتطبيق المادة 140 الذي قال عنها المالكي قبل ايام بانها ستكون مثل حلم الدولة الكوردية ولن تتحقق.
وفي الختام علينا ان نشكر قيادة واعضاء ومناصري الاخوة الاعزاء في المجلس الاغلى بقيادة السيد عمار الحكيم وعائلة الحكيم المناظلة الداعمة للحقوق الكوردية كما كانوا سابقا ومازالوا,ونشكر بدورنا ايضا اتحاد الادباء والكتاب في العراق اللذين ابدوا استعدادهم اليوم للتهيوء للانطلاق الى جبهات القتال المحتملة بين قوات المالكي وقوات البيشمركة للفصل بينهما وليكونوا بمثابة دروع بشرية في الصفوف الاولى وتلقي اي رصاصة قد تنتطلق من اي طرف قبل ان تمزق ارض الوطن.
ره وه ند كه رميانى
21-11-2012
هولنداا



#ره_وه_ند_كه_رميانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردوها على المالكي وقاطعوا المؤتمر الوطني ايها الكورد
- المبادرات الكوردية بين الحقوق والنكران
- المالكي هل هو صدام الشيعة
- الفدرالية السنية بين الاصرار والمخاوف
- احداث زاخو هل هي غزوة ام مؤامرة
- لا مساومة على كوردستانية كركوك ولا تنازل بعد اليوم
- ايها الكورد لاحقوا كل من يطالب بقتلكم في الدول الاوروبية


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ره وه ند كه رميانى - المالكي والبحث عن قتلة الحسن والحسين في كوردستان