باقة من شهداء الحرية في سورية ولبنان ... القائمة رقم 9

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 10:10
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

من السجل العدلي لنظام القتلة واللصوص في سورية ولبنان
---------------------------------------
تابع قائمة الشهداء حتى عام 1990
-----------------------
الرقم المتسلسل
77 -
اغتصاب 30 طالبة جامعية عام 1983 وابقائهن رهن الإعتقال الكيفي دون أية محاكمة مدة عشر سنوات ونيف ادى ببعضهن إلى الإنتحار أو إصابتهن بعلل دائمة يتحمل النظام الأسدي المسوْولية كاملة على هذه الجريمة النكراء التي لاتختلف في مجتمعنا قيد أنملة عن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام يجب عدم نسيانها
78 -
الشهداء الذين أصيبوا بعلل دائمة أثناء اعتقالهم الكيفي وتعذيبهم واستشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترة قصيرة : نذكر منهم على سبيل المثال لاالحصر
79 -
أحمد كحلا : محافظ إدلب سابقا من خيرة المناضلين اليساريين الصادقين استشهد بعد خروجه من السجن بشهر واحد عام 1989
80 -
الزميل المحامي محمد رباح من خيرة المناضلين الفلسطينيين الصادقين استشهد بعد خروجه من السجن بعام واحد عام 1981
81 -
الزميل المحامي موفق الدين الكزبري : أمين سر أول رابطة للدفاع عن حقوق الإنسان في سورية استشهد بعد خروجه من الإعتقال الكيفي بعام واحد عام 1990
82 -
الزميل المحامي ميشيل عربش : من مناضلي نقابة المحامين بدمشق الديمقراطيين استشهد بعد قضائه ثمان سنوات في الإعتقال والعذيب وبعد تهجيره الى كندا عام 1990
83 -
الزميل المحامي منذر قولي : من المناضلين القوميين الصادقين استشهد بعد قضائه عشر سنوات في سجن القلعة بدمشق عام 1980
84 -
عقيد الشرطة مأمون رمضان : استشهد بعد خروجه من سجن القلعة بدمشق بشهر واحد عام 1982
85 -
الشهيد الكردي سليمان اّدي
---------------------
وهوطليعة شهداء شعبنا الكردي في سورية سقط شهيدا برصاص المخابرات الأسدية أثناء احتفال عيد النيروز القومي للشعب الكردي في 21 اّذار 1988 والشهيد من المحرومين من الجنسية السوريةمن شعبنا الكردي المضطهد في منطقة الجزيرة
باقة الشهداء بعد عام 1990
--------------------
86 -
الشهيد الكبير رئيس الدولة السابق : د . نورالدين الأتاسي : كان مناضلا صادقا نظيف اليد والقلب ووطنيا غيورا مع رفيقيه يوسف زعين وابراهيم ماخوس منذكانوا زملائنا في جامعة دمشق وتطوعهم في الثورة الجزائرية ..اعتقل الشهيد يوم اغتصاب حافظ الأسد للسلطة مع أعضاء القيادة السابقة في 16 - 11 - 1970 وأقسم الطاغية الأسد : بأنهم لن يخرجوا من السجن ما دام حيا ونفذ قسمه أمام أسياده الأمريكان وسيده المباشر كيسنجر وتواطوْ المحرفين السوفييت البلهاء
أفرج الطاغية عن الشهيد قبل أسبوع فقط من وفاته في باريس بتاريخ 3 - 12 - 1992
87-
الشهيد رفعت أحمد محجوب : من معتقلي الرأي عام 1986 تعرض لشتى أنواع التعذيب حتى استشهاده في سجن عذرا بتاريخ 10 نيسان 1993
88 -
= منير الأحمد : كان الشهيد صحفيا وكاتبا مرموقا .. كما كان مخرجا للعديد من برامج الإذاعة والتلفزيون بدمشق رفض بيع نفسه للمافيا الأسدية كما يعلم جميع أصدقائه . اغتالته المافيا الأسدية وألقت جثته في الشارع قرب بوّابة الصالحية بدمشق بتاريخ : 15 - 1 - 1993
89 -
محمود رجب : نقابي في نقابة عمال النسيج بدمشق اعتقل لرفضه تدخل أجهزة القمع في شوْون النقابه واغتيل تحت التعذيب عام 1992
90 -
رضا حداد : أحد الصحفيين المعروفين في دمشق اعتقل عام 1980 لأنه يحمل الفكر التقدمي المناهض للديكتاتورية وحكم الفرد اصيب بعلة دائمة في القلب بعد سنوات التعذيب الوحشي توفي بعد أطلاق سراحه بأيام قليلة عام 1992
هذا غيض من فيض من شهداء شعبنا المستعبد بعربه وأكراده وجميع شرائحه الإثنية والمذهبية والسياسية والفكرية .. الطاغوت الأسدي الذي باركته أمريكا وبريطانيا وفرانسا واسرائيل لم يوفر أحدا في سورية ولبنان تحت لافتة القومية والتقدمية بشهادة ومباركة المحرفين السوفييت وأذنابهم أيضا الذين ضللوا الشعوب حول طبيعة هذا النظام وأشباهه في الوطن العربي
فإلى قطيع البهائم الذي لايريد الخروج من الحظيرة الأسدية مستمرا في ( الثغاء ) المخزي ... بالروح بالدم نفديك ... يا ....
ندعوهم لاستعادة اّدميتهم قبل أن يجرهم الطاغوت إلى مسلخ جديد وكوارث جديدة في سورية ولبنان وغيرها
والى غد الذكرى الثانية لمجزرة القامشلي التي افتعلها النظام الفاشي ضد شعبنا الكردي ووحدتنا الوطنية الديمقراطية ... كما يحاول يدا بيد مع نظام الملالي الأسود في طهران تمزيق الوحدة الوطنية الديمقراطية للشغب اللبناني الشقيق ... لكن هيهات للطغاة إعادة التاريخ الى الوراء
إن شمس نوروز جديد وربيع جديد تحتضن الوطن والشعب نحو قمم التحرر والإنعتاق
المحامي جريس الهامس _ لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل