أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - هل يحرزالكابتن المخضرم(نيجيرفان بارزاني )هدف الفوزعلى البرلمان ...؟!















المزيد.....

هل يحرزالكابتن المخضرم(نيجيرفان بارزاني )هدف الفوزعلى البرلمان ...؟!


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلن يوم امس في اربيل العاصمة عن تأجيل المباراة الودية التي كان من المزمع اقامتها في التاسع من نوفمبر الجاري بين فريقي مجلس الوزراء والبرلمان الكوردستاني الى اشعار اخر بسبب غياب وسفر عدد من اعضاء الفريقين الى خارج الاقليم ......
فقبل أسابيع أعلن عضو لجنة الرياضة والشباب في برلمان إقليم كوردستان السيد (شيردل تحسين محمد )عن وصول برلمان وحكومة اقليم كوردستان الى اتفاق استراتيجي لإجراء مباراة كرة قدم ودية بينهما في التاسع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على ارض استاد الشهيد (فرانسو حريري )في مدينة أربيل، وتخصيص عائداتها لصندوق دعم ذوي الشهداء والمؤنفلين .....!!
جدير ذكره ..أن فريق مجلس الوزراء يدخل بتكامل لنجومه سواء العناصر الأساسية أو من هم على قائمة البدلاء ، وكان الفريق المذكور قد أظهر قوة فنية جبارة أمام فريق النواب منذ عام 1992 في فرض سيطرته والتحكم به ......!!
وعليه يرى انصار ومشجعي فريق مجلس الوزراء بأن فريقهم برئاسة الكابتن المخضرم (نيجيرفان بارزاني) قادر على الفوز وتحقيق نتيجة ممتازة ....
كما صرح (الشيخ بايز طالباني ) وزير اﻻقـليم لشــؤون المالية بانه سيقوم بمهمة الحفاظ على شباكه نظيفة وشفافة ونزيهه كوزارته ... ...!! مشيرأ الى انه سوف يصدر لاحقأ تعليماته الوزارية حول صرف سلفة العقار لمشجعيه ...!
من جهة اخرى نجد أن الفريق النواب فريق مبدع ومراوغ جيد ... وسيعمل مدربه على اللعب بأسلوب دفاعي ـ هجومي ـ محكم للحفاظ على مرماه خاليا من الأهداف وذالك بفتح اللعب على الأطراف ومساندة لاعبي حركة ( التغييرـ كَوران المعارضة ) على الطرف اليسار السريع لاجبارهم على التخلي عن معارضتهم للفريق ووضعهم في موقف حرج امام مشجعيهم من جهة , و لارباك خطوط دفاع الخصم في الوسط من جهة اخرى , الذي سيكثفه بخمسه لاعبيين ومهاجمين خطيرين وهم كل من الكابتن المهاجم (نيجيرفان بارزاني ومساعده عماد أحمد ) الذين يعتمدون على الهجمات المرتدة وبالطريقة الدبلوماسية المتبعة بفتح اللعب على الاطراف , يساندهم في الهجوم القناص البارع (قوباد طالباني )( لاعب إستثنائي ومتميز، تعلم الكثيرمن الدروس وإكتسب الخبرة اللازمة والمراوغة من والده مام جلال الطالباني ) ....
أما خط الوسط فسيلعب فيه مسؤول دائرة العلاقات الخارجية للإقليم (فلاح مصطفى) الذي يستقبل الكرة ويمررها إلى اصغر لاعب في فريق حكومة الاقليم الكابتن ( نيجيرفان بارزاني )حسب الخطة المتبعة والمرسومة له ...ووزير الشهداء والمؤنفلين (آرام أحمد) الذي يدعوا الفرق الاجنبية إلى الاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي وقعت في ساحة الاقليم ومنها جريمة ( الانفال ) ...ووزير الثقافة والشباب (كاوه محمود) الذي لايزال يلعب في طرف اليسار , على الرغم من إلحاح ورجاء وصراخ مشجعيه بالاعتزال وترك فريق حكومة الاقليم ...او الانتقال الى فريق اخر بحثاً عن المشاركة الحقيقية .........!! ووزير التعليم العالي (علي سعيد ) الذي يعتبر من اخطر لاعبي الفريق لذكاءة الكبير بالحركة بدون كرة ...!!و التحرك داخل الملعب والانتقال من جهة اليمين الى ‏اليسار وبالعكس ....
وخلفهم (الشيخ بايزطالباني ) الحارس الأمين والعملاق الذي ستكون مهمته مضاعفة رغم خبرته القصيرة كحارس مرمى ........ ، أما خط الدفاع فيتكون من رئيس ديوان رئاسة الإقليم الوزير المستقل (فؤاد حسين) الذي يلعب بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم ويتمتع بشخصية معنوية مستقلة خاصة تنهض بواجبات الأشراف على الساحة المحلية والاقليمية والدولية , ووزير البلديات والسياحة (دلشاد شهاب )الذي حول قطاع السياحة الى قطاع هام بفترة زمنية قياسية ...بالاضافة الى مساهمته الفعالة في حركة النماء الاقتصادي والوطني بشكل عام في الاقليم ....! ووزير التعليم العالي (علي سعيد ) الذي كان له دور كبيروفعال في انجاح وتطبيق النظام التعليمي السويدي .....!!واسهم بشكل جدي في انجاز المشاريع في مجال (بناء وترميم المدارس الايلة للسقوط) وتغيير المناهج التعليمية في عموم الاقليم .....ووزير الكهرباءـ شمس الساحة ـ ( ياسين أبو بكر )الذي زود الساحات والملاعب في المدن والقرى والقصبات باللمبات الايرانية والفوانيس التركية والمصابيح الصينية ( الهالوجين... الابيض البراق والاصفرالزاهي والبرتقالي الداكن والفاتح ) ......!!
كما يرى المراقبون بان الأمر سيكون مضاعفا من الناحية الدفاعية للفريقين ...فارتكاب الأخطاء في هذه المباراة مرفوض تماما جملة وتفصيلا إذا ما أراد البرلمان الخروج بأقل الخسائر فهدف من فريق الخصم قد يصعب مهمة البرلمان ويخلط الأوراق ويفقده التركيز ويربكه كالعادة ....
و صرح مدرب فريق مجلس الوزراء (آسوس نجيب عبدالله )وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية بانهم سوف ينجحون في مهمتهم الجديدة بعد ان اثبتوا نجاحهم بشكل فاعل وجدي في تقليص( معدل البطالة المقنعة ) ...!!, وتطبيع تجربة ضمان العمل المتبعة في الدول الاسكندنافية في جميع انحاء الاقليم .....!! وخاصة بعد ان درسوا نقاط ضعف فريق الخصم واين تكون قوته بشكل جيد ..وقالت بان فريقهم يعتمد كالعادة على الهجمات المرتدة والسريعة الخطيرة التي يجيدها الفريق ببراعة فائقة ،وذالك لسرعة ومهارة لاعبي الهجوم وقدرتهم في التحكم والسيطرة على الساحة ...بالاضافة الى ان فريق مجلس الوزراء يتمتع بافضل ثنائي هجومي متجانس في تاريخه وهم الكابتن المهاجم رأس الحربة (نيجيرفان بارزاني ) وثلعب الساحة ( عماد احمد) , اما فريق النواب الذي لم يكشف عن تشكيلة فريقه لحد الان سينتهج باللعب الحذر والاعتماد على الهجمات المرتدة واخطاء الوزراء في ترك الفراغات الوزارية واستغلالها لشن الهجمات المرتدة السريعة .
ويبقى اللاعب (اشتي هورامي ) وزير الموارد الطبيعية خارج اللعبة لانشغاله بعملية ترميم المصافي النفطية المتهالكة والمرخصة على نفقته الخاصة ......!!
كما وقع على عاتق وزير البيشمركة ( جعفر مصطفى البرزنجي ) ووزير الداخلية (كريم سنجاري) مهمة حماية الساحة والاعبين والمشجعين ( وخاصة الاوروبيين ) في حالة وقوع عمل طائش( لاسامح الله )من القوى الاجنبية المتربصة شرا باقليمنا ...... !!
كما طالب اللاعب ( كامل حاجي علي) وزير الاوقاف والشؤون الدينية من الفريقين بان يخصصوا جزءا من عائدات المباراة لدعم وزراته التي عليها ديون تقدر بـ اكثر من (مليار ) دينار لوزراة الكهرباء في اقليم ..... !! جديرذكره ان فريق مجلس الوزراء يمتلك ثمانية لاعبين جيدين آخرين يجلسون على كرسي الاحتياط يتم تبديلهم في أي وقت أثناء المباراة او بعدها.....!! وهم : (علي السندي وزير التخطيط , شيروان الحيدري وزير العدل , ريكوت حمه رشيد وزير الصحة , عصمت محمد خالد وزير التربية , كامران احمد وزيرالاعمار والاسكان , سيروان بابان وزير الزراعة , سنان الجلبي وزير الصناعة والتجارة وجونسون سياوش وزير الاتصال )....

اخيرأ .... أبدى عدد من المهتمين والمحللين المتابعين بالشأن الرياضي بان من الضروري جدا ان يشارك ابناء وبنات الشهداء والمؤنفلين والمضحين والكفؤئين والمهنيين المخلصيين الوطنيين الاحرار من ابناء الشعب الكوردستاني في تشكيلة فريق حكومة الاقليم وفي جميع ميادين الحياة للسيطرة على الفساد الأداري والمالي في الساحة والتوجه نحو تشكيل فريق تكنوقراط محايد قدرالإمكان من جهة ...وبناء ملعبأ دوليأ حرأ كريمأ مزدهرأ خاليأ من الاعشاب والحشرات الضارة ليس على مستوى العراق وإنما على مستوى منطقة الشرق الأوسط من جهة اخرى ... بالاضافة الى انه مطلب جماهيري ملح يجب الاستجابة له ............ !!


نوفمبرالتضامن مع السجناء الكورد في تركيا ....
بالما دي مايوركا ـ إيسلاس بالياريس



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل الشيوعي الاربيلي المخضرم ( ملا عباس ) ....وداعأ
- نفر كباب من نوري ابو العنبة وقوطية ببسي لايت بدل البطاقة الت ...
- ( نامي جياع الشعبِ نامي.... حرستكِ آلهةَ الطعامِ )*
- نساند المطاليب العادلة للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام ...
- الفرق بين التعليم في الشرق والغرب كما بين السماء والارض ..؟!
- إحباط هجمة خطيرة انفرد بها المهاجم ياسين مجيد ...؟!
- (حقوق الإنسان ) في تركيا بين النظرية والتطبيق ....؟!
- الحب في زمن الكوليرا...
- عن واقع حقوق الانسان في إقليم كردستان ....!!
- سري وشخصي....ومستعجل
- وصل الطالباني ...سافر البارزاني ...؟!
- شارع المتنبي سيبقى شريان الفكر وينبوع الابداع .... ؟!
- عادل سليم .. صاحب التاريخ النضالي الكبير ....1926 1978
- الى الشهيد عادل سليم
- الذكرى السنوية لأستشهاد البطلة عائشة كُولوكة
- هل يستخدم النظام السوري الأسلحة الكيمياوية في (ام المعارك) ؟ ...
- اقترح تبني نظام الحكم الملكي المطلق لإقليم كوردستان ..
- لا للإعتداءات و الترهيب بحق الاعلاميين الكوردستانيين .....
- ارجموهم بالبيض الفاسد ,أنهم فاسدون ...؟!
- واقع الفساد والمفسدين في حكومة اقليم كوردستان


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - هل يحرزالكابتن المخضرم(نيجيرفان بارزاني )هدف الفوزعلى البرلمان ...؟!