أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد لزرق - من اجل بديل حداثي .... لا للوصاية باسم الدين أو باسم العائلة














المزيد.....

من اجل بديل حداثي .... لا للوصاية باسم الدين أو باسم العائلة


رشيد لزرق

الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك من يحاول الهروب من تحمل المسؤولية بإختيار الهروب للأمام ، من السهل اتهام الآخرين بكل النعوت، لكن من الصعب تحمل المسؤولية التاريخية(..) وعلى العموم فإن الحركة الاتحادية كسبت قوتها و مشروعيتها في قدرتها على إعطاء الأجوبة في المراحل الحساسة، لا من خلال الاحتكام للماضي، فالسياسة لا تبنى على أساس الحقد و الكراهية و لا عقد الماضي، و لا بالاستعانة بالمجد العائلي، لكون الحداثي يؤمن بنسبية الرأي و بمساواة المناضلين بغض النظر عن انتماءهم العائلي، لكون الزعماء قبل أن يكونوا آباءهم ، يعتبرون إرثا رمزيا لكل الاتحاديين و الاتحاديات.
إننا نواجه عدة أصوليات: واحدة تقودنا نحو الخرافة ، و الثانية غارقة في مشروع ظلامي ، و الثالثة تحتكر الحديث باسم الدين – أو حركات التدين السياسي ، و الرابعة تتحدث باسم الحركة الوطنية .

لهذا فالمرحلة الراهنة مرحلة تقديم بديل حقيقي، مشروع سياسي واضح قادر على إعطاء الأجوبة الواقعية و ليس بالمزايدات ، فالتطلع لولوج عالم الحداثة يحتم علينا استيعاب اللحظة و فهم مغزاها بالدفع بمشروع حداثي ينطلق من عمق المجتمع ، و يكرس البنية التحتية للخيار الديمقراطي، عوض الغوص في التاريخ ، فالحركة الوطنية حركة لكل الشعب المغربي، و ليست حركة لعائلات بعينها ، و الدين الإسلامي هو إرث مشترك للأمة المغربية ، و الجيل الجديد ، جيل الخيار الديمقراطي ، ضد الوصاية كيف ما كانت سواء كانت باسم الدين أو العائلة أو القبيلة لكوننا جيل الثورة الرقمية، جيل البديل الحداثي المنطلق من العمق الشعبي و المناشد لأفق تقدمي.



#رشيد_لزرق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر التاسع من أجل اتحاد اشتراكي اجل المشروعية التاريخية ...
- من أجل ثورة ثقافية في المغرب على الحداثين أن يتحدوا ...
- الاتحاد الاشتراكي و مسؤولياته الحالية
- التنافي بين صفة النيابة و الوزارة بالمغرب على ضوء التجارب ال ...
- دعوة لعقد مناظرة حول موضوع الحرية، جواب الجيل الجديد حول الد ...
- مسار التحول الديمقراطي في المغرب و ليبيا على ضوء التجارب الد ...
- الحداثة الشعبية
- التأويل الحداثي للدستورالجديد من اجل تحقيق الأفضل.. بل من اج ...
- الحركة الاتحادية مسار نضالي الاختيار الثوري .. الخيار الديمق ...
- الازدواج القيمي و الدستور المغربي أي إصلاح؟
- مسار العلاقات المغربية الموريتانية
- من أجل تأصيل نظري لمفهوم الثورة
- مساهمة في دراسة الجهوية بالمقرب و فق المقاربة السوسيولوجية
- الجهوية الموسعة و السياق التاريخي
- الاتحاد الاشتراكي و الأصالة و المعاصرة جدلية التغيير و الاست ...
- العلاقات المغربية الليبية المسار الصعب
- الأحزاب السياسية المغربية و القضايا العربية


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد لزرق - من اجل بديل حداثي .... لا للوصاية باسم الدين أو باسم العائلة