أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - تجارة المخدرات بين الرأسمال الأمريكي والتآمر العثماني على الأمة الإسلامية -1















المزيد.....

تجارة المخدرات بين الرأسمال الأمريكي والتآمر العثماني على الأمة الإسلامية -1


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 21:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تجارة المخدرات بين الرأسمال الأمريكي والتآمر العثماني على الأمة الإسلامية -1


إن رجال الدولة والدبلوماسيين والعلماء والكتاب الاجتماعيين والسياسيين الأمريكيين يؤكدون بإلحاح وإصرار احترامهم للإسلام و الشعوب الإسلامية ويشيرون في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية , خلافاً للمستعمرين الأوروبيين الغربيين " لم تشرع في القيام بنشاط عسكري و سياسي في العالم الإسلامي إلا بعد الحرب العالمية الثانية . و هم يحاولون أن يؤكدوا للرأي العام الإسلامي أن الأساطيل الأمريكية و القواعد الحربية العديدة لم تظهر إلا آنذاك في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي . وإن الغاية الوحيدة هي حماية الشعوب الإسلامية من الخطر الشيوعي ولكن الوقائع التاريخية تدحض هذه المزاعم .


فأن السفن التجارية والحربية الأمريكية , والتجار والدبلوماسيين وعملاء المخابرات الأمريكية قد ظهروا في بلدان الشرق الأوسط و أفريقيا الشمالية في أواخر القرن الثامن عشر, بضع سنوات فقط على تأسيس الولايات المتحدة . آنذاك نجم اهتمامهم بهذه المنطقة في المقام الأول عن تجارة الأفيون كان التجار الأمريكيين يشترون الأفيون في أزمير وغيره من مرافق الإمبراطورية العثمانية وينقلونه بسفنهم عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وحول رأس الرجاء الصالح وعبر المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي إلى كانتون . ونحو أوائل القرن التاسع عشر , أخذ التجار الأمريكيين في زحمة التنافس مع التجار الإنجليز, ينقلون سنوياً إلى هناك من أربعة إلى خمس أطنان من الأفيون ويسممون ملايين الصينيين ويبتزون أكتر من 500% من فائدة بالرأسمال المال الموظف , أي مئات الملايين من الدولارات . إن نجاح هذه العمليات التجارية كان يتوقف بمقدار كبير على مواقف الحكام المسلمين في المغرب والجزائر وطرابلس الغرب " حاليا ليبيا " الذين كان الثلاثة الآخرون منهم يعترفون بسيادة الأمبراطورية العثمانية . كانوا يجبون رسوم كثيرة عن مرور السفن الأمريكية المحملة بالأفيون في مياههم الإقليمية وعن تزويدهم بالماء والمأكولات أثناء زيارة المرافئ العربية و عن ضمان سلامتها .ولهذا عقدت الحكومة الأمريكية في 1786 م معاهدة مع حاكم المغرب تعهدت بموجبها دفع 10 آلاف دولار حوالي مليون دولار بالأسعار الحالية سنوياً لحاكم المغرب لقاء دعمه للتجار الأمريكيين و إعفائهم من دفع رسوم الترانزيت. في عام 1796 تم التوقيع على اتفاقية مماثلة مع طرابلس الغرب , في السنة التالية مع تونس إن التجار أرباب الأعمال الذين كانوا يجنون الملايين من تجارة الأفيون ومن التبادل الغير متكافئ مع بلدان الشرق قد شكلوا كتلة متراصة معروفة باسم " شركاء بوسطن " أو بزمرة " إيسكس " و قد صار أحد ممثلي زمرة إيسكس وهو كراونن شيلد وزيراً للأسطول البحري وهذه الزمرة كانت تعطي الشيوخ والوزراء رشوات كبيرة , و تؤثر في سياسة رؤساء الجمهورية ولهذا عندما طالب حكام الدول الإسلامية في أفريقيا الشمالية على عتبة القرن التاسع عشر بتغيير المعاهدات القديمة , ووقف تعسف البحارة الأمريكان ,وزيادة المدفوعات والإعانات , سكلت الحكومة الأمريكية على المكشوف تحت ضغط زمرة ايسكس طريق العدوان على مسلمي إفريقيا الشمالية . وفي 1800 ظهر الأسطول الأمريكي الحربي في القسم الغربي من البحر البيض المتوسط لتبرير ذلك تذرعوا بضرورة النضال ضد القراصنة ، وفي حقبة سنوات 1801-1805 ، اعد الأميرالات و الدبلوماسيين الأمريكيين وشنوا حربا حقيقية ضد طرابلس الغرب ، وحاصر ا لأسطول الأمريكي العاصمة طرابلس . و بدأ الدبلوماسيان الأمريكيان القنصل إيتون في تونس والقنصل كاتكارت في طرابلس بعلم الرئيس الأمريكي جيفرسون وتعليمات صنيعه زمرة ايسكس وزير الحربية بيكير ينغ يهيئان انقلاب في طرابلس الغرب والتدخل المسلح في الوقت ذاته في هذا البلد ولهذا الغرض أقاما اتصالا مع حامد كرمنلي أخي حاكم طرابلس الذي كان يعيش في المنفى في مصر وقد وقع حامد كرمنلي و ايتون اتفاقية تعهدت بموجبها الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والمالي لحامد لكرمنلي لكي تساعده في أن يصبح حاكم لطرابلس الغرب و تعهد حامد بدوره بأن يوفر للأمريكيين وضعا مميزاً في البلد و يعزز النضال ضد التجار الأوروبيين المزاحمين و يعين القنصل الأمريكي في تونس ايتون ... قائداً أعلى لقواته المسلحة ! وفي رسالة إلى وزير البحرية الأمريكية في تاريخ 13 شباط "فبراير" 1805 أفاد ايتون إنه يعتزم في البدء الاستيلاء على المناطق الشرقية من طرابلس الغرب ثم أن يبدأ مع " جيش " حامد كرمنلي المؤلف في مصر بالأموال الأمريكية من شتى المغامرين ، مهاجمة مدينة طرابلس الغرب . و كان ينبغي أن يلق الهجوم الدعم من مدفعية الأسطول الأمريكي المرسل إلى طرابلس ومن فصيلة من المشاة البحريين . و بدء تنفيذ الخطة , فأن عصابات ايتون –كرمنلي وفصيلة المشاة البحريين المدعومة بنيران الأسطول الأمريكي قد استولت على مدينة درنة , ورفعت على قلعتها العلم الأمريكي .(1)
بعد الاستيلاء اللصوصي على درنة , لم تبقى ثمة حاجة إلى مهاجمة طرابلس , فأن يوسف كرمنلي حاكم طرابلس الغرب الذي تملكه الذعر , وقع مع القنصل الأمريكي العام في إفريقيا الشمالية معاهدة ملائمة للجانب الأمريكي غاية الملائمة , وهكذا انتهت أول حرب استعمارية تشنها الولايات الأمريكية في العالم العربي . وهكذا فرضت على طرابلس الغرب أول معاهدة غير متكافئة .



إن اشتراك القوات المسلحة الأمريكية في الحملة اللصوصية على طرابلس الغرب "مخلدة " في الأسطر الأولى من نشيد المشاة البحريين الأمريكيين ... " من تلال مونتيسوما إلى سواحل طرابلس , في السماء , وفي الأرض خضنا معارك الوطن " . (2)
وهذا النشيد يتسم الآن بأهمية خاصة على ضوء المهمات التي طرحها المعتدون الأمريكيون على مشاة البحرية في تنفيذ خططهم بحق الشعب العربي والشعب الأفغاني وبحق شعوب الشرق الإسلامية .
وبينما كان ايتون وكاتكارت يهيئان التدخل المسلح ضد طرابلس الغرب , ساق الأمريكيون سفن أسطولهم البحري المسلح إلى مرفأ طنجة ، وبدأ حصار لا سابق له في زمن السلام للقسم الشمالي من ساحل المحيط الأطلسي و القسم الغربي من ساحل البحر الأبيض المتوسط في المغرب ، وفي تشرين الأول " أكتوبر " 1804 وجه قادة الأسطول البحري الأمريكي رسالة وجيزة تتضمن سؤال واحد فقط : " أيرغب السلطان في السلام أم في الحرب ؟ "
( و ما أشبه الأمس باليوم أمريكا ) . اضطر المغاربة إلى توقيع معاهدة مع الولايات المتحدة الأمريكية مددت مفعول معاهدة1786 ولكنها تضمنت شروطاً كانت أقل ملائمة للمغرب (3)


شجعت النجاحات في طرابلس الغرب والمغرب الأمريكيين , فركزوا أنظارهم على تونس . وبالمؤامرات والتحدي والتحرش ، استفز ألممثل الدبلوماسي الأمريكي في هذه الدولة الإسلامية البالة الأهمية من الناحية الإستراتيجية داي تونس في 1804-1805 على اتخاذ تدابير مضادة .
وفي تموز (يوليو ) 1805 اضطر الداي إلى طرد الممثل الدبلوماسي الأمريكي من البلد . وهذه الخطوة بالذات كان ينتظرها آمر الأسطول الحربي الأمريكي الذي كان يجوب في الجوار . في آب أغسطس 1805 1خذت سفن الأسطول تقصف مدينة تونس دون أي إنذار . وبعد ذلك أرسل روجرز قائد الأسطول الأمريكي إلى حاكم تونس مشروع " تعهد ضماني " من شأن الموافقة عليه أن يؤمن فوائد وتسهيلات إضافية لأجل الأمريكيين ، وأنذر روجرز داي تونس بأن التوقيع على هذه الوثيقة في الحال هو وحده الذي ينقذ عاصمته من قصف مدفعي أقوى . وهكذا تم التوقيع على معاهدة أمريكية تونسية غير متكافئة . وفي هذا الصدد كتب سبيرس ، الذي وضع تاريخا من عدة مجلدات للأسطول الأمريكي ونشره في سنة 1897 ، عندما لم تكن الأوساط الحاكمة الأمريكية لتخفى بعد اعتداءاتها على شعوب العالم ألإسلامي و عندما لم تكن لتصور نفسها بعد بصورة صديقة الإسلام ألدائمة : " تحت مواسير مدافع السفن ، أمليت على حاكم تونس شروط الصلح . وهذا ما أدهش شعو ب أوروبا ، لأنه لم يحدث قط من قبل شيء من هذا القبيل " . ثم أشار بصفاقة ووقاحة إلى التأثير الخير الذي مارسته القوات البحرية الأمريكية في تطور " تجارة الأمة الأمريكية الخارجية " (4) .


وفور توقيع معاهدة الصلح الأمريكية البريطانية سنة 1815 شرعت أمريكا بتنفيذ خطتها للاستيلاء على الجزائر واتجه الأسطول الأمريكي إلى ساحل الجزائر و بحجة النضال ضد القراصنة , قصفت السفن الأمريكية مدينة الجزائر قصفاً ماحقاً . وبعد ذلك أرسل قائد الأسطول إلى عمر حاكم الجزائر إنذار بتوقيع معاهدة جائرة تتضمن بنوداً بشأن منح التجار الأمريكيين فوائد وتسهيلات خاصة والأهم بشأن حصانة الأمريكان , لم يوافق عمر داي الجزائر على هذه المعاهدة إلا بصورة مشروطة ومع ذلك استثار ذلك استياء جديا في صفوف التجار الجزائريين ، ولهذا لم يعمد حاكم الجزائر في غضون 1815 -1816 إلى إبرام هذه المعاهدة . وإذ ذاك أرسلت إلى سواحل الجزائر سفن جديدة مسلحة بمدافع بعيدة المدى , وفي هذه الأحوال طلب الداي عمر من الديبلوماسي الأمريكي شيلر أن يعطيه شهادة تفيد انه "اضطر لقبول هده الاتفاقية تحت فوهات المدا فع الأمريكية " . وبعد أن حصل الداي عمر على وثيقة بوضعه الذي لا مخرج منه ، ابر م في 23 كانون الأول (ديسمبر) 1816 معاهدة أمريكية جزائرية جائرة (5) . وبينما كانت تجري المفاوضات مع الداي عمر ورجال بلاطة ،استخدم الأمريكيون أسطولهم الحربي لأجل تنظيم هجمات جديدة على مدن تونس وطرابلس الغرب البحرية . وفي الحاصل ، استطاع القراصنة الأمريكيون أن يبتزوا غرامة كبيرة رغم معاهدة الصلح مع هذين البلدين (1804 -1805) .



ذلك هو تاريخ العدوان الأمريكي المخزي على الشعب العربي الإسلامية في شمال إفريقيا التي كانوا في الولايات المتحدة الأمريكية ينعتون بلدانها بازدراء واحتقار بالدول الهمجية . أما في الواقع فان هذه البلدان كانت مراكز للثقافة العالمية خلال قرون قبل ظهور الأوروبيين في أمريكا إن نجاحات القراصنة الأمريكيين و الدبلوماسيين المغامرين في الدول العربية والإسلامية في شمال أفريقيا قدا سهمت بقسط كبير في حمل واشنطن على اتخاذ قرار في عام 1820 تحت ضغط " زمرة ايسكس " بتشكيل أسطول حربي دائم في البحر الأبيض المتوسط وفضلا عن ذلك تسنى للحكومة الأمريكية أن تدفع أسبانيا التي ضعفت بعد غزوات نابليون بونابرت إلى الموافقة على استعمال مرفأ ماون (جزر الباليار) كقاعدة دائمة لهذا الأسطول وهكذا ظهر سلف الأسطول السادس الأمريكي في مياه البحر الأبيض المتوسط منذ ذلك الحين.



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد القمني والقيم الصينية !! رد على مقالته تبسيط مفهوم الق ...
- المسيح الدجال والأمجاد المزيفة للأديان السياسية
- المسيح الدجال بين الدين السياسي ودجل رجال الدين -2
- المسيح الدجال بين الدين السياسي ودجل رجال الدين -1
- قالت اليهود يسوع ببعلزبول أي زعيم الشياطين لوقا -1
- العنصرية والبغضاء في شريعة المسيح ابن الله !! رد على مقالة ف ...
- عقوبة الأديان السياسية في القران (الطوائف المسيحية )
- يسوع في فندق خمس نجوم – لوقا
- إخراج الشياطين وشفاء المرضى من معجزات الشيطان الأكبر - لوقا ...
- المسيحيون المتصهينون والتطرف البروتستانتي
- تعاليم يسوع احد أسباب التكالب الامبريالي على الشرق الأوسط !! ...
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -5
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -4
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -3
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -2
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -1
- الصراع السياسي الأشوري القبطي على قيادة الكنائس الارثذوكسية ...
- الصراع السياسي الأشوري القبطي على قيادة الكنائس الارثذوكسية ...
- القمني واله بني إسرائيل رد على مقالته!! الإسلام والحضارة
- مسيحيو العراق !!الكنيسة الأشورية- 3


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - تجارة المخدرات بين الرأسمال الأمريكي والتآمر العثماني على الأمة الإسلامية -1