أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف حافظ - سايق الهبل ع الشيطنة














المزيد.....

سايق الهبل ع الشيطنة


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


سايق الهبل ع الشيطنة،
يا مصري عايش طنطنة،
شايف العوج من البريئ،
يا مصري شايف الطريق!!

من يوم ما قاموا
مستكين،
ع كنبة ثابتة
من سنين،
قالوا فيك
ثور ف برسيم!!
بس التاريخ
هو العليم!!

أبو جهل
وصفوك بيه كمان!!
وأبو علم
خيمة فالميدان؟!

ساكت ما قمت،
قاعد كهين!!
لفوا وداروا
هتفوا وساروا
ورجعوا إليك
بخُفي حنين!!

أنت اللي جنب الساقية
داير!!
بتزرع وتسقي وتروي
وصامت
ما تتكلم
تعاير!!

أصل الأصول،
الرمي بالزلط،
من دون معرفة
ولا نُضج،
غلط!!

وآدي اللي رماك ..
قشرة موز!!
وخلى نفسه
وأنت معاه،
ومصر كمان،
في حالة عوز!!

وأنت لسه صامت
عن الكلام،
تقول في نفسك:
مين اللي دام؟!

النكتة ليك هي السلاح!!
والكلمة الحلوة
في بعضيها سم ..
حتعدي فوق كل النباح!!

وأديك على خط النهاية،
بتتحفذ لجل البداية،
لجل مصر ليك،
مش علبة فيها فيل!!
دي محروسة،
من الله،
وعود
فيه شوك
بورد الجميل!!

صبرك مآخي أيوب،
نهار ما تقوم،
تدوب
في حب حضارتك
شعوب
مهما عن الكلمة
تصوم!!

فاطر
وقت الآذان!!
القيام
وقت للعابد
والجدعان!!

فاتوا عليك،
زي الرز
كثير،
ودايماً طول عمرك،
صبرك ينتهي بهدير،

خطيت المر
عديت بارليف،
ودمك حر
ما تخاف من سيف،
خطاويك بحساب،
مش جري
ومسدس صوت
زي بني آدمين
مآخية الكلاب!!

ووطنك
عمره ما كان سبوبة!!
دنياك هادية
مش مقلوبة!!

يا أبن بلدي
صحيح أنت بسيط،
لكن تفهمها وهي طايرة،
بمزاجك يلبسوك السلطاينة،
لكن
قلبك غويظ!!

ومهما بعدت ترجع
لمصر
الغايبة عنا وأحنا فيها،
وقريب راح تعود،
وأحنا بيها!!

ده هو أنت
معطاء كالنيل
ورغم الفقر
واقف شامخ
زي النخيل
مضياف وببسمة
مش بخيل!!

وجيشك وشرطتك وقضاك
ليك،
مهما حاول الخونة،
كل دول بيك!!
راح يسقطوا هما،
وأنت
على سجادتك،
عابد للملك
ومحروس بالمليك!!

سايق الهبل ع الشيطنة،
يا مصري عايش طنطنة،
شايف العوج من البريئ،
يا مصري شايف الطريق!!


وتبقى مصر أولاً دولة مدنية



#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقدمة: نبتدي منين الحكاية 1
- استشهاديين من أجل ميكي ماوس بالفعل
- ورقة إسرائيلية خطيرة: إستراتيجية لإسرائيل في ثمانينيات القرن ...
- يعني أيه حرية في الليبرالية؟
- الإسكندرية: مدينة التعايش المصرى 2011
- الوحدة الإقليمية بفكر مُغاير
- رسالة التنوير إلى الأقليات
- فى تركيا: إسلاميون علمانيون.. ولدينا أيضاً!!
- الإخوان وتهويد إسرائيل
- النقد للجميع
- الإخوان.. -الديكتاتورية هى الحل-
- الإخوان أعداء الديمقراطية
- خداع الإخوان!
- مرشد الجماعة وماؤه الطهور فى الانتخابات
- كاتب الجماعة: هل أصبح عضواً في الجماعة؟!
- بين صوفى شول وتراودل يونجه: رسالة وعى للشباب
- صانعو التطرف
- الخوف من العقل
- الجهل المقدس
- زمن المُتعنونين!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف حافظ - سايق الهبل ع الشيطنة