أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقبة بن سعد - الخلافة الأموية ضحية النفاق الفكري.















المزيد.....

الخلافة الأموية ضحية النفاق الفكري.


عقبة بن سعد

الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 00:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بسم الله الرحمن الرحيم.

كثر السب و القدح في حق الخلفاء الأمويين، و على صوت النقد في أحداث الفترة الأموية، وظهر الانتقاص مما بني صرحه في أيامها، فأخذت الأفواه تنفث الأنفاس لتحدث عن أعلام الأمويين بما هو معيب ونابي و أسالت الأقلام حبرها لتلفق ما أمكن تلفيقه، تضخم الجرم إن بدى شنيعا للسامع و تقلل و تضمر الخير إن تناغمت معه الأنفس.
تكلموا عن بني أمية و نصبوا أنفسهم قضاة، يعطون لهذا صك العدالة و يحملون ذاك فاتورة الظلم، ينيطون الشرعية بزيد و يلحقون عار السطوة بعمرو، فلو رأيتهم لوجدتهم آخر من في الأرض من له الحق في هذه الأقاويل.

يتهمون الصحابة (رض) بالردة بعد وفاة النبي (ص ) و يستثنون القلة القليلة منهم، فكيف يكون ذلك و الله جل وعلى يقول:
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )- آل عمران- الآية 110.
قالوا أن أئمة آل البيت (رض) خلقوا قبل خلق السماوات و الأرض، و المعلوم أن آدم عليه السلام أبو البشرية بما فيهم أئمة آل البيت (رض)، خلقه الله بعد ذلك، فكيف يستقيم هذا؟!!!

أما في أيامنا هذه فيبدوا أن أناس آخرون قد انغمسوا في الإساءة للفترة الأموية و في طليعتهم بعض من الامازيغ، فمنهم من صرح بإسلامه و منهم من صرح بكفره، و من سخرية الأقدار أن الفريقين يتفقان في بغض العرب، أضفوا على تاريخ المغرب تفسيرات على مقاساتهم و حسب أهوائهم، فلكي تتجانس أجزاء الدعاية ذهب الخلفاء الأمويون و أركان الدولة الأموية بجريرة هذه التفسيرات ، فبعد قرون قدمت البشرية فيها مؤرخين كانوا اشد قربا من الناحية الزمنية لتلك الأحداث التي سادت في الفترة الأموية، حيث أن موقعهم الزمني يجعل آرائهم أكثر مصداقية من آرائنا نحن المتأخرين، لكن احد منهم لم يقدم تفسيرا عدوانيا للفتوح الإسلامية و للدور الأموي فيها، ما عدا اعتماد الأسلوب السردي للأحداث، إنني أتحدى من يذكر لي مؤرخا واحدا من قدامى المؤرخين و صف عقبة بن نافع (رض) بالسفاح أو زهير بن قيس بالظالم أو قتيبة بن مسلم بالشرير كما يفعل اليوم أولائك الذين تجاهلوا نداء العقل و استجابوا لنداء الهوى، هل كان صعبا على ابن خلدون أو ابن عذارى أو الذهبي أو الطبري أن يكتبوا هذه الكلمات البسيطة (السفاح، الظالم، الشرير.....) ؟!!! و لماذا انتظرت هذه الحقيقة المزعومة كل هذا الزمن لكي تظهر الآن في العصر الحديث ؟!!! و لماذا بالضبط بعد ما تعرضت بلدان و عقول المسلمين للغزو الأوروبي؟!!!

هذه زخات بسيطة تعيد الناقمين على النظام الأموي إلى أماكنهم التي يستحقونها، و لكي يعلم القارئ الكريم انه ليست لديهم أية كفاءة للنبس ببنت شفة في حق نظام عاش المسلمون تحت ظله أعزاء، تراهم الأمم بعين الرهبة و بعين الرغبة. إنني لم أرد الإطالة في نقد هؤلاء الناقمين لأن الفترة الأموية بأيامها و لياليها، بأعوامها و عقودها، بفرسانها و رهبانها، هي كفيلة برد الادعاء على صاحبه و دحض الخطأ بالدليل الدامغ.

زعموا أن معاوية بن أبي سفيان (رض) حارب علي بن أبي طالب (رض) من اجل الخلافة، و الكل يعلم انه طالبه بإقامة الحد على قتلة عثمان بن عفان (رض) ، يقول الإمام الذهبي:
- (..... يونس: عن ابن شهاب، قال لما بلغ معاوية هزيمة يوم الجمل و ظهور علي، دعي أهل الشام للقتال معه على شورى والطلب بدم عثمان، فبايعوه على ذلك أميرا غير خليفة..... )- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص3886, 3885.
لقد أحس سيدنا معاوية بن أبي سفيان (رض) بمسؤولية دينية وأخلاقية في نفس الوقت، لأنه ابن عم عثمان بن عفان(رض) و وليه، يقول جل وعلى:
(ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا) ـ الإسراء - الآية 33.
يقول الإمام الذهبي:
- (.... قال الواقدي: لما قتل عثمان. بعثت نائلة بنت الفرافصة امرأته إلى معاوية كتابا بما جرى، و بعثت بقميصه بالدم فقرأ معاوية الكتاب، و طيف بالقميص في أجناد الشام، و حرضهم على الطلب بدمه ...... )- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص 3885.
فلما رأى علي بن أبي طالب (رض) الأمور غير مستقرة رفض إقامة الحد و أجله إلى أن تستقر الدولة، أما معاوية بن أبي سفيان (رض) رأى في هذا الرفض تركا للكتاب.
فالخلاف بين الفريقين كان جوهره فقهي و ليس سياسي كما زعم المنتفعون بأقلامهم.
من المعلوم أن سيدنا علي بن أبي طالب (رض) هو أكثر علما بكتاب الله و سنة رسوله (ص) من سيدنا معاوية بن أبي سفيان (رض)، و هو أحب إلى قلوبنا منه، لكن هذا ليس معناه أن سيدنا معاوية بن أبي سفيان (رض) ليست له أية منزلة، حاشى لصاحب رسول الله (ص).
إن معاوية بن أبي سفيان (رض) يعتبر من بين الشخصيات التاريخية التي استرسلت الألسن و الأقلام في ذكر مساوئها فرسمت لها صورتا مبهمتا و غير واضحة، كما أن هذه الشخصية سجلت حضورا قويا لدى اديولوجيات متنوعة و ملل متناقضة، مما جعله إما محل تنزيه لا يستحقه أو تجريم لا يليق بمقامه، أما الروايات التي لم يجري التشكيك و التضعيف فيها، ذكرته بحسن الصفات و جلل الانجازات، يقول الإمام الذهبي:
- (... أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني - وكان من أصحاب النبي (ص) - ( اللهم علمه الكتاب و الحساب و قه العذاب ) ) - سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص 3882.
- (... أبو بكر بن أبي داود : حدثنا محمود بن خالد حدثنا الوليد و عمر بن عبد الواحد، عن سعيد، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عبد الرحمن بن عميرة، سمعت رسول الله (ص) يقول لمعاوية :(اللهم اجعله هاديا، مهديا، واهدي به)) - سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص 3882.
- (... قال يزيد بن عبيدة: غزى معاوية قبرص سنة خمس و عشرين. و قال الزهري: نزع عثمان عمير بن سعد، و جمع الشام لمعاوية...) - سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص 3885.

قالوا أن يزيد بن معاوية أمر بقتل الحسين بن علي (رض) و المراجع الموثوقة تقول غير ذلك، أما المراجع التي تؤيد هذا الادعاء فلم تشفق على عمر بن الخطاب (رض) ولا على كبار الصحابة (رض) فكيف تكون لها المصداقية في وصف رجل اقل منزلة مثل يزيد بن معاوية ؟!!! إن قواعد الجرح و التعديل تأيد بعضها بعضا و تجنب الباحث الوقوع في الشطط و التخبيط، يقول الإمام الذهبي:
- (... وورد البشير على يزيد، فلما اخبره، دمعت عيناه، و قال كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، و قالت سكينة يا يزيد أبنات رسول الله سبايا ؟ قال يا بنت أخي هو والله علي اشد منه عليك، أقسمت لو أن بين ابن زياد و ابن الحسين قرابة ما أقدم عليه، لكن فرقت بينه و بينه سمية، فرحم الله حسينا...)- سير أعلام النبلاء - الذهبي – ص1492.
وصفته روايات كثيرة بالسكير والعربيد كما تحفظت منها روايات قليلة، يقول الإمام الذهبي:
- (....قلت كان قويا شجاعا ذا رأي وحزم وفطنة وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر...)- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص4230.
- (... عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة مرفوعا، وعن صخرين جويرية، عن نافع قال: مشى عبد الله بن مطيع و أصحابه إلى ابن الحنفية، فأرادوه على خلع يزيد فأبى، فقال ابن مطيع: انه يشرب الخمر، ويترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب، قال: ما رأيت منه ما تذكر و قد أقمت عنده، فرأيته مواظبا للصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه. قال ذاك تصنع و رياء...)- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص4231.
قيل انه كان يمقت آل بيت النبي (ص) و كان مسرورا بقتل الحسين (رض)، لكن رأي محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب و بن العباس (رض) يشير إلى غير ذلك كما يشكك في الادعاء بسكره و نقص ديانته، فالقائلون بذلك لم يشهدوا فعلته بل رويت لهم، فإن بعض الظن إثم. و الله اعلم. كما أن محمد بن الحنفية حارب معاوية إلى جانب علي بن أبي طالب (رض)، فلو رأى في يزيد بن معاوية شيئا من الفسق لما برأه.
إن عظيم مصاب المسلمين من قتل الحسين (رض) و أصحابه في كربلاء و قتل عبد الله بن الزبير (رض) و أصحابه في حادثة الحرة و غيرهم، حدث في حكم يزيد بن معاوية، و لعل هذا ما جعل الناس لا تحبه كما أنها لا تسبه لان ذلك ليس من خلق المسلم، فإن كان لا يتحمل مسؤولية الفاعل فهولا شك يتحمل مسؤولية الحاكم ، يقول الإمام الذهبي:
- (.... افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين و اختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس...)- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص4230.
كما أن الرجل له حسنات معروفة لكن جحد بها من لاضميرله، يقول الإمام الذهبي:
- (... له على هانته حسنة، وهي غزو القسطنطينية، وكان أمير ذلك الجيش ، وفيهم مثل أيوب الأنصاري...))- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص4230.
و روي انه كان لا يرضى المشقة للجند و كان يجزي العطايا للرعية أكثر من أبيه، يقول الإمام الذهبي:
- (... فصلى و جلس على المنبر، و خطب و قال: إن أبي كان يغزيكم البحر، ولست حاملكم في البحر، وانه كان يشتيكم بأرض الروم، فلست أشتي المسلمين بأرض العدو، وكان يخرج العطاء أثلاثا و إني اجمعه لكم فافترقوا يثنون عليه...)- سير أعلام النبلاء - الذهبي - ص4230.

الحق و الحق أقول، إن خلفاء بني أمية اختلفوا في سياساتهم و مدى ديانتهم و عدلهم، و لم يكونوا أبدا خلفاء راشدين، ولم يكونوا بعدلهم ولا بعدالتهم، كما أنهم لم يكونوا بظلم فرعون و هامان، فقد عرف البعض منهم بأخطائه التي استهجنها المسلمون عبر التاريخ فكان أسوؤهم يزيد بن معاوية. و الأكثرية منهم، يذكرهم المسلمون بالخير و يترحمون عليهم و هم : معاوية بن أبي سفيان (رض) و عمر بن عبد العزيز و معاوية بن يزيد و يزيد بن عبد الملك...
البعض منهم لا نحبه و لا نسبه، مثلهم كمثل ملوك المسلمين، بل هناك من ملوك المسلمين عبر التاريخ من هو أسوء منهم ، و الآخرون نحبهم و نترحم عليهم.
كما أن أركان الدولة الأموية من ولاة و قادة فالبعض منهم تورط في قتل أبناء الصحابة (رض) و له حسنات أخرى و هو باق في دائرة الإسلام، يمدح بحسن صنيعه و يذم بما اقترفت يداه من جرم، و الآخرون صالحون و أخيار بما ذكرهم التاريخ و منهم: عمرو بن العاص (رض) و عبد الله بن أبي سرح (رض) و عقبة بن نافع (رض) و زهير بن قيس و طارق بن زياد وعبد العزيز بن مروان و عبد الرحمن الغافقي و قتيبة بن مسلم و محمد بن القاسم الثقفي...
إن الفكر المفعم بالنفاق يشترط عليك أن تكون بمثل الرجال العظام، بعلم علي(رض) أو بعدل عمر(رض) أو بإيمان أبي بكر (رض) فان لم تستطع بلوغ هذه المرام اعتبرك شر الناس و نعتك بساقط الكلام، نسوا أو تناسوا أن الإيمان درجات و القرب من الله عز و جل منزلات، نفاق فكري ذهب ضحيته الأمويون ولم يشفع لهم حتى نشرهم للإسلام و بنائهم لدولة المسلمين.
الحمد لله الذي جعل الحساب و الجزاء و العذاب بيده وحده لا شريك له، والشكر لك يا رب لأنك لم تجعل الحساب في يد البشر، الحمد لله الذي هو عالم بسجايا بني أمية وسجايا بني آدم كافة.



#عقبة_بن_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة العربية، ألم نعيشه و أمل نتطلع إليه
- تخريب بني هلال و تخريب الكاهنة..... هل هناك تخريب سيئ و تخري ...
- الفتوح الاسلامية لشمال افريقيا بين دراسة الباحثين و تشويه ال ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقبة بن سعد - الخلافة الأموية ضحية النفاق الفكري.