أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصباغ - اغتيالات الضباط الكبار والكفاءات ... بين بغداد وبيروت














المزيد.....

اغتيالات الضباط الكبار والكفاءات ... بين بغداد وبيروت


علاء الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامم المثقفة والواعية تتفاعل مع الاحداث والمتغيرات التي تمر بها فتراها تنتفض اذا تعرضت الى تحديات تهدد أمنها ومستقبلها أو تستهدف كبار الشخصيات المهنية التي تقدم الكثير للبلد من علماء ومفكرين وقادة أمنيين لهم الباع والفضل الكبير في الاستقرار وحفظ الامن والامان وكشف المخططات الارهابية التي تستهدف البلاد التي يسكنوها لشعورهم بالمسؤولية أتجاه أوطانهم وشعوبهم التي حمَلتهم الامانة الكبرى والمسؤولية العظمى الحفاظ على أرواحهم ودماءهم
مقتل اللواء وسام الحسن مدير فرع المعلومات في الامن الوطني اللبناني أشعل لبنان وبدأت الاحتجاجات والمظاهرات والمطالبات باستقالة الحكومة لأنها لم تستطع الحفاظ على كفاءاتها وقادتها فهي بالأولى أعجز عن حفاظ أمن المواطن البسيط واستمرار المواجهات بين الاجهزة الامنية التي تحيط بمقر الحكومة والمتظاهرين الغاضبين ومطالبات سياسية وشعبية برفع ملف هذه الجريمة الى المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان التي تشكلت بقرار من مجلس الامن على أثر مقتل الرئيس الراحل رفيق الحريري والتشييع الرسمي المهيب الذي حصل عليه اللواء الراحل هذه عملية اغتيال واحدة أشعلت الاجواء اللبنانية
فكيف اذا يُقتل يوميا ضابطا ومراتب ومسؤولين لها خبرة وكفاءة في مجالهم وهم يمثلون ثروة وطنية لها الدور الكبير في تطور وتقدم البلد وكيف يتفاعل الشعب اللبناني أذا قٌتِل كبار ضباط الطيارين وتمت تصفيتهم على أسس طائفية وولاءات خارجية فماذا تتصور يفعل الشعب اللبناني وحتى حكومة نجيب ميقاتي قدمت استقالتها الى الرئيس ميشال سليمان ألا ان الاخير أجلها لبعض الوقت خوفا من الفراغ الامني والاداري والبلاد تمر بأزمة حقيقية
لماذا لا ينتفض الشعب العراقي كما فعلب شقيقه اللبناني ؟؟ ولماذا لا تُعير حكومة المالكي أدنى أهمية للاغتيالات التي تطال الكفاءات والضباط الكبار يوميا ؟؟ ولماذا لا تقدم حكومة المالكي استقالتها وتترك المجال لغيرها لإدارة أمور البلاد والعباد على الرغم الفارق الكبير بين لبنان والعراق من حيث عمليات الاغتيال ونوعيتها وحجمها والانفلات الامني الكبير الذي يعانيه العراق هل دماء العراقيين عند حكومة المالكي أرخص من الماء ؟؟ أم اذا كانت ارواح السياسيين والحكام بخير ولا تتعرض لأي مخاطر أمنية فهذا هو النجاح والاستقرار الامني بمفهوم حكومة المالكي !!! أما ارواح المواطنين ومن هو خارج دائرة السياسة والحكومة اذا أزهقت فهذا لا يعتبر خرقا أمنيا وليس من واجبات حكومة المنطقة الخضرا حمايتهم وليست مسؤولة عن الحفاظ على دماؤهم وامنهم العام ؟؟!!!.



#علاء_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والقمع الجماهيري الوحشي ... التظاهرات السلمية ..شاهد ...
- إلحاح المالكي على قانون البنى التحتية يتزامن مع انهيار العمل ...
- المفوضية المستغلة للانتخابات ؟؟؟!!!!!
- السيادة العراقية في الموازين الاقليمية والدولية
- التفاف المالكي على القرارات الأممية !!!!
- موقف الحكومة العراقية الاخير من الازمة السورية لعبة ايرانية ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصباغ - اغتيالات الضباط الكبار والكفاءات ... بين بغداد وبيروت