أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصباغ - موقف الحكومة العراقية الاخير من الازمة السورية لعبة ايرانية بامتياز














المزيد.....

موقف الحكومة العراقية الاخير من الازمة السورية لعبة ايرانية بامتياز


علاء الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم المواقف الاقليمية والدولية وتسارع الاحداث والصراعات في منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد في الشأن السوري الذي تحول من مجرد صراع داخلي الى مزايدات وتصفية حسابات وضمان مصالح دولية واقليمية وهذا واضح من المواقف الغربية تقابلها مواقف شرقية كروسيا والصين وايران , فالدول المتصارعة اليوم ليست منظمات خيرية ولا مشاريع انسانية تريد مصلحة الشعب السوري ولكن كل يريد الحفاظ على مصالحه ومكاسبه فروسيا تريد ضمان استمرار عقود بيع السلاح لسوريا التي تقدر بنصف مليار دولار سنويا والحفاظ على موطئها الاخير في الشرق الاوسط وايران تريد ان تكسب بعض الضغوط من الغربيين بخصوص برنامجها النووي وضمان حلقة وصلها الى ما وراء سوريا وتغير المواقف يكون لمصالح واهداف مدروسة والكل يعلم وواضح للعالم اجمع ان الحكومة العراقية تعتبر وزارة الخارجية الايرانية غير المعلنة او السرية ومواقف الحكومة العراقية وخصوصا في مثل هكذا قضايا اقليمية ودولية يمثل الارادة الايرانية ومن هذا فالتحول الاخير لموقف الحكومة العراقية ( الايرانية ) هو لعبة ومسرحية ايرانية جديدة ولعلنا نستفاد من لعبة ايرانية نعيشها في العراق كان بطلها مقتدى الصدر عندما فجأة انقلب على حكومة المالكي الايرانية وقاد مشروع سحب الثقة عنها وتصاعدت التصريحات الاعلامية بينهم ودولة القانون حتى ايران مستها بعض التصريحات وساوتها بأمريكا كما في تصريحات القيادية في التيار الصدري مها الدوري واصبحت الامور للناظر والمتابع للأحداث السياسية في العراق ومن على شاشات الاخبار ان حكومة المالكي انتهت وسحب الثقة عنها لا محالة ولكن سرعان ما جاء النداء من ايران لمقتدى انتهت مسرحية سحب الثقة وعاد المالكي وبشكل اقوى من السابق باعتبار انه تغلب على الخصوم وبقى في السلطة رغم انوفهم وبداء من جديد يملي بشروطه ويطرح مشاريع وافكار ليست بمقدوره كما في حل البرلمان والانتخابات المبكرة , فمواقف الحكومة العراقية الان وخصوصا الاخيرة منها في مؤتمر المعارضة السورية تحت ظل الجامعة العربية كان مفاجئ جدا حيث اتهم النظام السوري بقمع شعبه وارتكب بحقه جرائم ومجازر بالدبابات والمدرعات والطائرات وهذا تحول خطير وكبير وراءه لعبة ايرانية جديدة بطلها الحكومة العراقية الايرانية التوجه والولاء كما في لعبة سحب الثقة التي كان بطلها مقتدى الصدر تريد الاصطفاف مع اعداء النظام السوري الحاكم وتصنع المشاريع معهم لا سقاط النظام وفي اللحظات الاخيرة تنقلب تماما مما يربك مخططات اعداء نظام الاسد ويجعلها مكشوفة امامه فيتعزز موقف الاسد الميداني ويطيل بعمره قليلا لكسب بعض الوقت لعله تحصل ايران من وراءه على تنازلات دولية او اقليمية بخصوص برنامجها النووي او العقوبات الاقتصادية الموجعة جدا لها من امريكا والاتحاد الاوربي فلا امان لإيران وحكومتها العراقية العميلة لها ولا ثقة ابدا بمواقف وتحولات حكومة المالكي بخصوص الشأن السوري فالغدر سمتهم والنفاق السياسي منهجهم .









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش -مصر القديمة- بالقاهرة.. ...
- كييف تطالب بعقوبات جديدة على موسكو بعد هجوم واسع بالطائرات ا ...
- محمد نبيل بنعبد الله ضيفا على حميد المهدوي: الحكومة بلا حس س ...
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب لكارثة الطائرة الهندية ...
- شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية ب ...
- عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لا ...
- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصباغ - موقف الحكومة العراقية الاخير من الازمة السورية لعبة ايرانية بامتياز