أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سؤدد الرماحي - العراق..بين صفقات السلاح وكذبة الاصلاح وتظاهرات تعلوها ألأهات














المزيد.....

العراق..بين صفقات السلاح وكذبة الاصلاح وتظاهرات تعلوها ألأهات


سؤدد الرماحي

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما تعود عليه العراقيون في زمن اغبر جعل الاذناب قوادم والعواهر سادات نفرت انسانيته
كل ما يمتلك الضمير من خجل لعبوا بمقدرات العراق واورثوها غيرهم لتبني لهم سقوف من الذهب والفضة يرتضونها في
لياليهم الحمراء الوردية والعراقيين في احلك ايامهم المظلمة ليس لهم سقوف سوى سماء الله تتلبد بطلقات الانيين وبكاء
الجائعين ترفع كفوفه ولامجيب لان الضمير ليس له مكان في صدور الفاسقين السارقين... امتحن العراق بزمر تعدت حتى معنى
الوحوش لتلتقي في نقطة الهلاك لشعب استصعب العيش في ظلال الشياطين ... امتحن ولبس قلادة الجوع والقهر ولفها حول
رقبة الاجيال لتعزف معها انشودة الضياع واللعن للايام التي عرفها في هؤلاء الخونة ... امتحن العراق بساسة امتهنوا الخداع
حرفة لهم ولبسوا النفاق كذبة لوجوههم وتقبعوا بالوطنية حتى وصلوا الى نعيم فسادهم... ان ما يمكن ان نحكيه وحتى ان
نتصورا ان هناك نفحة امل تنتشلنا من واقع الالم الذي نعانيه في ظل حكومة ارتزقت هذا المهن لتعلوا علينا بكذبة اصطنعتها
خيالاتهم ومزاجاتهم في تحوير وتحويل صفقاتهم السياسية الى ازمات حزبية اتفاقا بينهم لاهلاك هذا الشعب وافراغ كل ما
يمكن ان يكون حضارة يرفع بها العراقي رأسه امام العالم... نفق الازمات التي حفرها صناعها من السياسين الوضاع في
تحقيق مبتغاهم في احتواء المليارات باي شكل من الاشكال وفق منطق خذ ما شئت واعطيني ما اشاء... نار التهمت شقاء
الفقراء وتعب الضعفاء ذهبت في جيوب الادعياء,, العراق اليم تسحقه اقدام السياسيين بخلق الازمات وصناعة الاكاذيب ,,
ماذا نتوقع من جيل العملاء وارباب السفهاء في كل ما نراه من دمار لبناه التحتية وتمزيق لمكوناته واعراقه واطيافه التي امتزجت بتربة العراق من شماله الى جنوبه بان هناك عراق امل او بناء وعمل ... فالصورة الواقعية ترفض ان ننعتها بهكذا اناس تعدوا الخط الاحمر في حكم العراق وباعوه الى ارذل العالم بثمن بخس دراهم يوزعوها بين طبقيتهم المحمومة بالحرام... سياسة العسكر وارهاب السلطة دستور سارت عليه حكومة الازمات والصفقات لتصنع ديكتاتورية ترفعها فوهات المدافع ورصاص البنادق ليرف علم الجمجمة السوداء على كل بيت وشارع ...!؟ بدل ان يكون هناك قلم ترفعه كلمات العلم فوق هامات الورق ,, يمحونه بممحاة البارود !؟ مأساة العراق اننا رضينا بمرتزقة السلاح وحكومة الانبطاح تحت عباءة الانفتاح نحو العالم لكن لتوريد الموت الى العراق ... هذه هي حكومة صفقات السلاح واكاذيب الاصلاح التي ستصنع ديكتاتوريات بخدعة الازمات ...؟ بالمقابل لايمكن ان تمر هذه الصفقات بدون رفض شعبي من الجماهير التي عرفت مخططات الفاسدين لتعلوا اصواتها بالتنديد ضد سياسة الحكومة وما تفعل من تهديم للعراق تاركة شعب يولول من الويلات لتخرج بتظاهرات تفضح ما سالت عليه لعاب العصابات من سرقة المليارات بحجة تسليح الجيش من كل الاطياف وهي تملأ الشوارع هتافات رسالة مبعوثها الرايات مكتوب عليها لبيك ياعراق







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفات تنزف من تحتها جروح المظالم...
- الاعلام الحر... وتعاطية مع السياسة الاصلاحية لمرجعية عراقية ...
- تأملات في الفكر الاصلاحي للمرجع العراقي السيد الصرخي
- تعلموا ايها الساسة معنى السياسة وماهيتها من فكر المرجع العرا ...
- الرؤيا الواقعية للسياسة في العراق في فكر المرجع العراقي السي ...
- انتهازية الاعلام وصمت القبور... موت الحقيقة في العراق...؟


المزيد.....




- خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخ ...
- هروب مترجم الوفد الأوكراني في مفاوضات اسطنبول
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهداف ...
- إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير ا ...
- المبادرة المصرية تشارك في المؤتمر الإقليمي حول حرية الدين وا ...
- استعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرس ...
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان ...
- ألمانيا: ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 40 با ...
- -ناشينال إنتريست-: دعم -الناتو- قيد قدرات أوكرانيا العسكرية ...
- زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سؤدد الرماحي - العراق..بين صفقات السلاح وكذبة الاصلاح وتظاهرات تعلوها ألأهات