أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سؤدد الرماحي - تعلموا ايها الساسة معنى السياسة وماهيتها من فكر المرجع العراقي السيد الصرخي














المزيد.....

تعلموا ايها الساسة معنى السياسة وماهيتها من فكر المرجع العراقي السيد الصرخي


سؤدد الرماحي

الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 00:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كل المعظلات التي نخلقها بأيدنا من خلال الاختلافات في الاتجاهات وانعكاسها على تحديد الحل الحقيقي في الخروج من هذه المعظلات ...تنتج دائما خروقات بعدم الاتفاق, سببه هو الجهل في معنى السياسة ودقائقها ومعطياتها في حلحلة المشكلة هذا من جانب , اما من جانب اخر وهو الاعمق في ترسيخ المشكلة وتعظيمها هو تقديم المصلحة الشخصية الفردية والطبقية على المصلحة العامة ... فالسياسة في العراق بعد احتلاله دخلت في منعطف خطير فكل من جاء مع الاحتلال من رجالات الازدواج في الجنسية ومن هو من داخل العراق لكنه يفتقر الى معنى الكياسة في السياسة هم مجرد ادوات خاوية تحركها نماريد السياسة العالمية والمخابراتية لم يعوا معنى السياسة ولم يدركوها بحقيقتها وانما دخلوها منقادين لاهثين وراء صفقاتها واموالها وكراسيها والعيش الرغيد المنعم ... هذا هو معنى السياسة عند ساسة اليوم وسياستهم التخبطية ومن صفق لهم وايدهم وشرعن دخولهم بدون وعي او ادراك لما يفتقرون اليه ساستنا اليوم ... لكن العراق لم يخلوا من رؤيا حقيقة وادراك سياسي نافذ وواقعي ناجع لكل المعظلات التي مر بها العراق بعد احتلاله ومن وراء خلق المشكلات فيه ... نجد دائما ان الحل واضح من اصحابه الحقيقين الواعين لماهية السياسة بوجهها الصحيح ...انني عندما اكتب حول سياسة العراق وادرج شخوصه الحقيقين وتفاعلهم مع الواقع الذي تمر به سياسة العراق اليوم من فشل ذريع بعدم التوافق على اي مشكلة تتصاعد وتحط رحال الاخطاء على عاتق المجتمع العراقي... من هنا تنبري الافكار التصحيحية للاخطاء السياسة التي ارتكبها اصحاب المصالح... الكثير من السياسيين الفارغين يعولون على مراجع الدين في اي مشكلة تعصف بهم لكنهم يصطدمون بحقيقة الهروب من واقع المشكلة والتدبر الخاطئ ... فقط مرجعية واحدة اعطت كل عصارة جهدها وفكرها وواقعيتها ونظرتها الثاقبة في حلحلة الواقع المزري لمشاكل السياسة ... مرجعية العراق السيد الصرخي الحسني ومنذو احتلال العراق الى يومنا هذا اعطت معنى السياسة الحقيقية وكيفية ادارتها ووضعت النقاط على الحروف في تسطير عجلة الحكم في خط مستقيم ... نختار احد الامثلة الواقعية لماهية الانتخابات في العراق بعد احتلاله وفق المنظور الواضح لمرجعية السيد الصرخي في بيانه الموسوم (امن العراق... وفرض النظام) حيث سأل عن تكوين تكتلات و تشكيلات جديدة في البرلمان العراقي من ضمنها أحزاب دينية تدعمها مرجعيات وأحزاب سياسية اخرى بدعوى انقاذ الشعب العراقي من أزمته الحالية في حين أعلنت نفس هذه الأطراف سابقاً تأييدها ومباركتها للخطة الأمنية الجديدة{فرض القانون} والسعي من أجل انجاحها, فهل يتناسب اعلانهم لهذه التشكيلات الجديدة مع تأييدهم لخطة{فرض القانون}, أو هو حكم سابق بفشل الخطة الأمنية ومحاولة ايجاد الحلول البديلة ؟ فكان جوابه الذ اعطى اشارة واضحة لعمل صحيح وفق منطوق السؤال: لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه...

- نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب والكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ...
اذا السياسة يجب ان تحتاج الى فهم عميق وصفاء نوايا وعمل دؤوب ورفض المصلحة الشخصية واعطاء نافذة واسعة للحلول تدخل فيها جميع الاطراف بدون تهميش لطرف... اذا يجب على كل السياسيين ان ينهلوا من فكر ونهج الصحيح لمرجعية السيد الصرخي ليصححوا اخطائهم وفق المنطق الوطني لا المنطق الحزبي والتبعي الضيق.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤيا الواقعية للسياسة في العراق في فكر المرجع العراقي السي ...
- انتهازية الاعلام وصمت القبور... موت الحقيقة في العراق...؟


المزيد.....




- أغاني إسلامية تعليم المبادئ والأخلاق لطفلك “تردد قناة طيور ا ...
- تركيا: مظاهرات وصدامات في إسطنبول بسبب رسم اعتُبر مسيئا للنب ...
- أردوغان يعتبر نشر مجلة تركية لرسم كاريكاتوري للنبي محمد -جري ...
- تركيا: الرسوم التي تصور الأنبياء -جريمة معادية للإسلام-
- اشتباكات واعتقالات في إسطنبول بسبب رسم كاريكاتوري اعتُبر -مس ...
- -ترامب عدو الله-.. فتوى لمرجع ديني إيراني تشعل جدلًا واسعًا ...
- صدامات في إسطنبول بسبب رسوم اعتبرت -مسيئة للنبي محمد-
- رسم وُصف بـ-المسيء- للنبي محمد يشعل احتجاجات في تركيا.. والس ...
- “تابعها الآن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- أغاني البيبي الصغير..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سؤدد الرماحي - تعلموا ايها الساسة معنى السياسة وماهيتها من فكر المرجع العراقي السيد الصرخي