مرسي وحسني في الميزان

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 16:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

قلنا من زمان:
"ان محمد مرسي على طريق محمد حسني .هناك فروقات بينهما ,هذا صحيح ويتوجب ان نراها .ولكن هناك كذلك ما هو مشترك ويجب ان نراه . لقد تعلمنا في الفلسفة ان ندرس الظاهرة من كافة جوانبها .
فالظواهر مركبة ومعقدة وخاضة الظاهر الانسانية .
كل الناس بينهم اختلافات وكذلك كل الناس بينهم ما هو مشترك :مثل الكل يتكاثر وينمو ويمشي ويشعر ...
في حالنا الفروق بين مرسي وحسني كبيرة ويمكن ان يتتبعها الانسان .


لجهة ان محمد حسني بدون لحية ,بينما محمد مرسي بلحية ولو انها صغيرة

محمد حسني كان قائد عسكري وطيار ومحمد مرسي كان اكاديمي وباحث ويشتغل في امريكا ...المشترك كذلك كبير :
محمد مرسي رئيس حزب
ومحمد حسني رئيس حزب
محمد مرسي رئيس جمهورية
ومحمد حسني رئيس جمهورية
كلاهما في خدمة نفس طبقة الاغنياء وكبار التجار والكومبرادور وكبار رجال المال والاعمال وكبار مالكي الاطيان
كلاهما عقليته طبقية
كلاهما عقليته مساومة ونفعية وخالية من المبدئية
كلاهما يحب الطعام
كلاهما يدخل الجنة كرامة لاسم محمد الذي ورد خصيصا في اسميهما تيمنا
ومحد حسني كان رجل امريكا
ومحمد مرسي رجل امريكا
محمد حسني مخلص لاسرائيل
ومحمد مرسي مخلصا لاسرائيل
محمد حسني صديقا لبيرس يتراسلا بالبرقيات
ومحمد مرسي تبين انه صديقا لبيرس من زمان ومن زمان ارسلا لبعض برقيات
كلاهما ملتزم باتفاقات كامب ديفد وما تلاها ويحرصان على الامن الاسرائيلي
كلاهما يعترفان باسرائيل وفي خدمة مصالحها بل بابداع وتفهم
كلاهما يخدع الناس ويخدع الشعب الفلسطيني
كلاهما يخطبان ويصرحان ببلغة عن التزامهما بالاقصى وفلسطين كذبا
والقائمة تطول

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات