أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير نعيم - إسلاميون و علمانيون أم ثورة وثورة مضادة ؟














المزيد.....

إسلاميون و علمانيون أم ثورة وثورة مضادة ؟


سمير نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 21:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



تحليلنا للواقع الإجتماعي لمص منذ قيام الثورة يدلنا أن الصراع أو التناقض الحقيقي و الجوهري هو بين قوي الثورة و قوي الثورة المضادة أي القوي الإجتماعية المستفيدة من الثورة والتي طالبت بالعيش و الحرية و الكرامة الإنسانية و العدالة الإجتماعية و غالبيتهم من الفقراء و المعدمين و سكان العشوائيات و القبور و الأحياء الشعبية و الريف ومعهم الشباب المؤمن بهذه الأهداف و يساندهم بعض من المثقفين الثوريين و بعض من الرأسماليين الوطنيين وفي مقابل ذلك القوي التي ستفقد ما احتكرته من سلطة و ثروة و نفوذ وهي كل رجال الرئيس السابق و كل المستفيدين من النظام وكانوا علي رأس مؤسسات الدولة يغترفون منها ما شاؤا من أموال و مزايا و من يسمون برجال الأعمال و المثقفين الذين كانوا يروجون الفكر المضلل للحماهير في الإعلامطوال العقود الماضية.
تضم قوي الثورة والمستفيدين من نجاحها في الواقع أعضاء كل التيارات السياسية و العقائدية و الحزبية من فقراء الإخوان المسلمين و السلفيين إلي الليبراليين و العلمانيين و اليساريين فكلهم مطحونون اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا وهم في الحقيقة المستهدفون من القوي المضادة للثورة ويتم تشتيت انتماءاتهم الحقيقية بجعلهم ينتمون للتيارات الدينية و المدنية( مثل أبناء مبارك )علي السواء ويقوم أعضاء القوي المضادة للثورة بتسخيرهم في أعمال و أفعال لتحقيق مصالحهم وحشدهم لضرب الثورة.
نجحت قوي الثورة المضادة في تقسيم المجتمع علي أساس عقائدي : إسلامي / مسيحي/ علماني/ ليبرالي/ للتمويه علي التقسيم الحقيقي الي : مستغلين و واقعين تحت الإستغلال أو إلي ناهبين للثروات و معدمين فقراء . نتج عن ذلك أن أفقر فقراء مصر من الإسلاميين يتصارعون مع أفقر فقراء مصر من غير الإسلاميين و أن أغني أغنياء مصر من الإسلاميين يتعاونون و ينسقون مع أغني أغنياء المسيحيين و العلمانيين و الليبراليين و ممن يسمون بالفلول بل ومع أغني أغنياء المنطقة العربية و العالم.
لقد ضمت قوي الثورة المضادة صفوفها في تشكيل واحد ضد قوي الثورة التي ألهيت بالصراع فيما بينها كما شهد الميدان الجمعة الماضية : أفقر الفقراء يضربون أفقر الفقراء بينما أغني الأغنياء يقيمون الولائم لبعضهم البعض و يكرم كل منهم الآخر و يعتذر له علي ما بدر منه نحوه.
هذه حقائق علمية يمكن دعمها بالأدلة والبراهين ولكن كيف يمكن شرحها للملايين من المواطنين الذين تتولي أجهزة الإعلام و الإرشاد تزييف وعيهم و تشتيت انتباههم حتي يستجيبوا للنداء : يا فقراء مصر اتحدوا حتي تحصلون علي حقوقكم الإنسانية في العيش و الحرية و الكرامة الإنسانية و العدالة الإجتماعية .



#سمير_نعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلاميون و علمانيون أم ثورة وثورة مضادة ؟


المزيد.....




- على وقع فضائح فساد... الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم يحظر ع ...
- آلاف المتظاهرين في باريس يطالبون بوقف الإبادة في غزة
- هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- -حماس-: الفصائل الفلسطينية رحبت برد الحركة على مقترح وقف إطل ...
- حزب التقدم والاشتراكية يعزز التواصل والتنسيق مع المنتخبات وا ...
- أيام صعبة تنتظر حزب الشعب الجمهوري في تركيا
- الحزب الشيوعي ينتقد التعتيم الحكومي بشأن هجمات المسيّرات وال ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يكشف ...
- تقرير: قريب لأحد الوزراء مرتبط باليمين المتطرف


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير نعيم - إسلاميون و علمانيون أم ثورة وثورة مضادة ؟