احلام رشيد اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 12:47
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
من الظواهر التي ابتلى بها العراق بعد سقوط النظام السابق هي تفشي حالات التزوير... حيث استغل بعض ضعاف النفوس الفراغ الأمني وغياب بعض مؤسسات الدولة بسبب سوء الأوضاع وقيام الخارجين عن القانون بحرق الملفات وسرقتها...
حيث اعتقد هؤلاء أن الدولة ستبقى ضعيفة ولا تستطيع إعادة سيطرتها على مؤسساتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهؤلاء الذين امتهنوا التزوير لا يقلون خطورة عن الإرهابيين والقتلة الذين أرادوا زعزعة أمن واستقرار البلد والقضاء على الثقة في التعامل بين المواطنين...
وبعد مرور تسع سنوات وعلى الرغم من كشف نسبة كبيرة من حالات التزوير والغش في المحررات الرسمية والوثائق الدراسية... إلا أن شبح التزوير ما زال يلقي بظلاله على التعاملات بين المواطنين من جهة وقطاعات الدولة كالدوائر الحكومية والمحاكم من جهة أخرى.
وأعتقد أن المسمى الحقيقي لهذا الشبح هو: صحة صدور!!!!!!!!
لا سيما لو عرفنا أن الأصل في التعامل هو حسن النية ... وحسن النية يرتكز على قاعدة الأخلاق أكثر من ارتكازه على قاعدة القانون.
وعلى هذا الأساس فإن المواطن الصالح هو من يدفع الثمن وذلك لفقدان الثقة به... وجلب كتاب صحة الصدور هي أكثر التعاملات الروتينية القاتلة... من حيث الوقت والجهد!!!!
فإذا كانت الدولة لا تثق بالمواطن, فلماذا لا تستخدم وسائلاً حديثة وتقنيات بديلة وسريعة ؟؟!!
واخيرا اوجه سؤالي لكل مسؤول من قال ان كتاب صحة الصدور لايزور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟