إنتهى الصيف

سيلين نور

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 18:39
المحور: الادب والفن
    

!
إنتهى الصيف ..
مهلاً ألهذا السبب اخترت الحديث!
وما رميت صوتي في النبت وهو مكتوب .. وماكان مطوي الأدب قراناً في نفس الكاتب
لكن حبه ينهار على جسدي!
يجوز أن تبني سلماً به ..لكن مر الوقت ..وماذا عن سحب ما كان تحت الأنقاض؟
يقولون : يموت الصمت وحتى أشكال القصور به تميل!
صوفية البلد وأي منها قعقعة المطر ..
يقولون إذا كان جارك لا يروق لك فغض البصر بعينه موقفا
لست مذنبة..
فقد سقطت ظلال جبال في لوحة.. وماكان لها أن أكون إمعان النظر..

إنتهى الصيف ..
لست نادمة عما بي ..كان قراراً متعمداً ..
انقطعت الساعة التي نسبتها عودةً إلى الوراء
وهذه العادة في الكتابة وسمات التشابه مع تلك المدرسة الإبتدائية التي تعثرت بها
لااا! أقلت لا تحتاج لتفاصيل من بعض حياتي ..
يزعجني الطرف الآخر وكأن بعض البشر كل المثالية عندهم غير ملوثة
يؤمنون بدرجة معينة من التملق، نوع من الولاء الأعمى أنهم يعيشون خارج الحزن، القلق كل يوم..
أنت لا تعرف كثيراً عن مشاعري عن ارتباك الحواس عن الحب المستحيل ههه .. عن حالة غير عابرة حين أكون في نفس الاتجاه برغبتي

إنتهى الصيف ..
صيغة من أصل إسباني!
بيت المدينة لصحة المشهد
هناك، وتلك الواجهات وأبواب تسحب منا الفراغ وحتى الحديث
تتثبيت الشيء الأصلي تكراره..
وعدد قليل منه زائل في منتصف الطريق وهكذا ..:
الحياة ليست مجرد وقت

إنتهى الصيف ..
لم أنتهي من تدوين أشكال اللغة.. وأكرر: أحبها لا لأضيع الوقت
فالنوافذ التي تطل على الشوارع ستائرها ليست دليلاً على أن الصباح هدوءا وعلى أن الرياح كآبة وعلى أن الضوء ساعته ليست في النهار
فالشوارع تتجاوز أوراق الشجر التي على الرصيف بلا مبالاة أحياناً !
وبما أن النفس من الروح والوعي ..
أيام الشتاء القادم تركيز أكثر على السطح، تركيز على المنبه لترك كل شيء له
وسرعان ما سأنسى جدول أعمالي

إنتهى الصيف
سقوط أوراق ..
ولمسة من خريف يواجه الليل وقلبي العاري الذي اكتشفت به سراً !
بعدما كنت قد ألقيت قفل الباب وجرس البرج الذي كان يذكرني أن خريف هذا العام لحظاته مفقودة و أيضاً أسماء على أوراق شجر تحرر أنفسنا من أنفسنا
ونجح السقوط بعيداً عن جسدي ..
وليست أحلام صيف ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل