أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدان التميمي - ورطة مرسي ألأخيرة تكشف مراهقة دولة ألأخوان!!!














المزيد.....

ورطة مرسي ألأخيرة تكشف مراهقة دولة ألأخوان!!!


حمدان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشفت حادثة اقالة ألنائب العام ألمصري ثم التراجع عنه من قبل الرئيس ألمصري محمد مرسي،عن ماهية ألحكم السائد في مصر ألكنانة عقب تولي ألأخوان ألمسلمين للحكم،وقد كان قرار مرسي ألغير مدروس ،وألأرتجالي،وهذا ديدنه بحكم أخوانيته ،سيئاً جداُ وغير مبرر ابداً ،فرغم أن ألأدعاء المصري دائما يُتهم بأنه غير كفوء،ومن بقايا نظام مبارك،ألا ان ذلك لا يعني مطلقاً أن يضرب مرسي بعرض ألحائط هيبة ألقانون وأستقلاليته،فلو رجعنا للحادثة التي أستغلها مرسي لأقاله ألمستشار {عبدالمجيد} نرى أنها غير كافية،وحتى تراجعه عن قراره كان مُهين لمنصب رئاسة الجمهورية،وقليل من الدول التي يحدث بها ذلك ،فقد أصر عبدالمجيد على ألبقاء بمنصبه ورفض المغادرة،رغم ألتهديدات ألتي تلقاها بالتعرض ألجسدي له،وكان ثابت اكثر من رئيس ألدولة وكان له ما أراد عندما ذهب لمقابلة مرسي وقبول ألاخير ذلك على مضض ،بعد أن ورطه مساعدوه ألأخوانيين اللذين لا يستأنس برأي غيرهم،وهذا غريب في دولى ألمؤسسات فكان من واجب ألرئيس ان يكون منفتح على كل القوى السياسية،وكان ألأولى أن يعين مستشارين من كل التوجهات ،لكي يكون ما يملونه عليه نابع من تفكير بمستقبل ألبلد دون أحقاد ومواقف سابقة،ولكن صعب ذلك أن يرتجى من عقليات ألأخوان ألمغلقة،وهم اللذين كسب كل خصومهم معاركهم القانونية والعلامية معهم،فمن أنفس ألبلكيمي ألفضيحة،الى ألأهانة للفنانة ألهام شاهين،وغيرها الكثير ،حتى الرياضة لم تسلم من الضياع بعدهم ،فهل يُعقل أن دولة كمصر لحد ألأن متوقف الدوري الكروي فيها؟أن ما يؤسف ان غالبية من شعب مصر لم يدركوا للأن خطورة أستمرار هؤلاء بالحكم،وربما الشعب معذور فهو يعيش ذكريات مبارك القاسية،ولكن من يلام هي القوى العلمانية والوسطية فهي من أعطتهم الفرصة للتفرد بالحكم،بتشتتها وعدم التنسيق فيما بينها ،والا هل كان لمرسي ومن على شاكلته أن يصلوا لسدة الحكم لولا فرقت القوى الغير متأسلمة؟ليس فقط في مصر بانت هنهات الأسلاميين السياسية،بل ألأمر يتعداها الى تونس والعراق وليبيا ونوعا ما المغرب ،أن السياسة أيها الاخوة هي فن ودهاء ،ولكن الهدف يجب أن يكون لرفع مستوى وشأن ألبلدان فهل فعل ألأخوانييون ذلك؟طبعا لحد اللحظة لا ،وخلاف ذلك فهم ماكلوا ولا ملوا من تصديع ألرؤوس بكلمات وتهم لكل مايحدث من أشياء خاطئة،بأنه من عمل مخلفات العصر البائد،وأن المخلوعين وأنصارهم هم السبب،ولا أدري كم سيمر زمن حتى يعترفون بأنهم غير مؤهلين للحكم بمفردهم حالياً؟فانا لا أتقصد تهميشهم او تسفيههم ،بل ما أطلبه منهم أن يكونوا منفتحين لباقى ألقوى في بلدانهم فاليد ألواحدة لا تفق كما يقال،وبالطبع ألبلد محتاج لكل جهد من أي فرد من أبنائه،وأما ألأرتجالية وألأستئثار بمقدرات ألبلد فهي غير مفيدة ،ولا قابلة لبناء بلد،أن الموضوع ليس عن ألمستشار عبدالمجيد ،فالأخير موظف ،وهو في منصبه منذ عهد مبارك وبما أن ألأخير حكمه دكتاتورية مقيته فلا ينُزه.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفشل الجماعي للأسلاميين في الحكم


المزيد.....




- ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية برفع دعاوى قضائية بسبب التقار ...
- ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟
- دور قوات قطر والـ120 ثانية قبل وصول صواريخ إيران لقاعدة العد ...
- -حفظ ماء الوجه-.. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان -الانتصار- على أم ...
- مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إ ...
- -أطفال حسب الطلب-.. قفزة علمية نحو كتابة الشيفرة الوراثية وس ...
- حتى أفريقيا تتأثر بصراعات الشرق الأوسط!
- واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية ...
- المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائ ...
- مواجهات مع مستوطنين في نابلس واقتحامات جديدة بكفر مالك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدان التميمي - ورطة مرسي ألأخيرة تكشف مراهقة دولة ألأخوان!!!